شرح قصة نظرة خارج النافذة، ظهرت قصة خارج النافذة في المنهج الإماراتي للطلاب، والتي تضمنت العديد من الدروس والدروس المستفادة من خلال التعامل الحسن والأخلاق الحميدة مع الآخرين، وتأثيرها الإيجابي عليهم. كما أنها من القصص التي يسهل على الطلاب استيعابها والتعرف على معاني المفردات التي تتكون منها، وتتميز القصة بالسلاسة والوضوح في شرح التفاصيل والأحداث المتتالية، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكم بقصة تطل من النافذة بالكامل.
من هو كتاب قصة النظر من النافذة
ليندا فون كيزر هي كاتبة القصة القصيرة “العالم بقلوبهم” والتي ترجمها أشرف أحمد. تدور أفكار القصة حول قيمة إتقان العمل، وتأثير الكلمة الطيبة في تغيير الروح من اليأس إلى الأمل، ومن السخط إلى الرضا، والتعاطف مع الطبقات الفقيرة التي تتقن عملهم. القصص ذات مغزى ولها محتوى مميز وقادرة على إيصال الأفكار من خلال سرد مبسط وواضح للمشاهد والمواقف المتتالية.
قصة نظرة خارج النافذة
تبدأ القصة عندما يتورط السيد شوارتز وزوجته في حادث سيارة نتج عنه وفاة الزوجة، وإصابة خطيرة وضعته في شقة بالدور الأرضي في مدينة صغيرة وفقيرة مع ابنه الوحيد، مستيقظًا. استيقظ في وقت مبكر من صباح أحد الأيام وهو يحرك كرسيه المتحرك باتجاه النافذة ليراقب حركة المارة في الشارع بعد أن يعد لنفسه فنجانًا من القهوة، ويصور ما اعتاد شوارتز رؤيته، وشاهد ربات البيوت والطيور، واهتمام العامل بالتنظيف. الشارع وإتقانها في العمل، فقامت بتنظيف كل بلاطة على حدة. عند القدوم إلى المدرسة، صُدم السيد شوارتز لعدم رؤية عاملة التنظيف التي اعتاد رؤيتها في حالتها قبل عامين، وما هي الأسباب التي دفعت هذه العالمة إلى ترك وظيفتها، طلب السيد شوارز من ابنه أن يسأل عنها وأبلغه بواب المبنى أنها مريضة وقرر السيد شوارتز إرسال ابنه للاطمئنان عليها في عملها، وأرسل لها بعض الكعك وعلب الشاي والعسل وأعطاها إياها كهدية.
شرح قصة نظرة خارج النافذة
تركز قصة A Look Out the Window على العديد من المحاور المهمة التي يجب غرسها في الطلاب، وهي الرضا أولاً والقناعة الكاملة في جميع المواقف والمواقف التي يمر بها الشخص، والتقدير والثناء على عمل الآخرين، والقيام بالعمل. على أكمل وجه والإتقان وسيلة للتقدم والحضارة، حيث تركز القصة على أهمية التقارب الاجتماعي وتقديم المساعدة للآخرين مما ينعكس بشكل كبير على نفسية الشخص وإنجازه في حياته.