لماذا سميت الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم، يحتوي جسم الكائن الحي على العديد من الخلايا والشبكات المعقدة، ذات الأنواع والأسماء والوظائف المختلفة. يرجع كل اسم لهذه الخلايا والشبكات إلى سبب محدد لاسمها. الشبكة الإندوبلازمية هي إحدى الخلايا المعقدة الموجودة داخل الخلايا حقيقية النواة في السيتوبلازم، وهي شبكة من الحويصلات الأنبوبية الغشائية على شكل قرص، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الشبكة الإندوبلازمية وسنتعرف على أنواعها وسبب تسمية كل منهم.
تحديد الشبكة الإندوبلازمية
الشبكة الإندوبلازمية، أو ما يُعرف بالشبكة الإندوبلازمية، هي عضية خلوية معقدة تتكون من شبكة مترابطة من الحويصلات والأنابيب الشبيهة بالأنابيب تسمى الصهاريج التي تتصل بمناطق من غشاء البلازما ومع الغشاء النووي في مناطق أخرى، و توجد هذه الشبكة في معظم أنواع الخلايا حقيقية النواة، وهي غائبة في خلايا الحيوانات المنوية وخلايا الدم الحمراء، وهناك نوعان من الشبكة الإندوبلازمية، وهما:
- الشبكة الإندوبلازمية الخشنة
- الشبكة الإندوبلازمية الملساء.
مكونات الشبكة الإندوبلازمية
الشبكة الإندوبلازمية عبارة عن شبكة من أغشية “الخزانات” التي تؤدي العديد من الوظائف والمهام، بما في ذلك طي البروتينات وإفرازها في أكياس تسمى الصهاريج، ونقلها إلى جهاز جولنجي، وإنتاج الدهون والوظائف الأخرى. تتكون الشبكة الإندوبلازمية من:
- النواة
- نواة
- حويصلة
- الشبكة الإندوبلازمية الخشنة
- الريبوسوم
- جهاز جولجي
- غشاء الخلية
- الميتوكوندريا
- العصارة الخلوية
- فجوة عصارية
- الشبكة الإندوبلازمية الملساء
- الجسيمات الحالية
- الجسم المركزي
لماذا سميت الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم
تنقسم الشبكة الإندوبلازمية إلى نوعين “خشن وسلس”، وتسمى الشبكة الإندوبلازمية الملساء بذلك، لأنها لا تحتوي على الريبوسومات، مما يجعل نسيجها أملسًا، وهي على شكل أنبوب يشارك في الإنتاج من الدهون الرئيسية المهمة لعملية التمثيل الغذائي، في حين سميت الشبكة الإندوبلازمية الخشنة بهذا الاسم بسبب مظهرها الخارجي الذي يحتوي على الريبوسومات التي تعطيها قوامًا خشنًا، وتجمع وتفرز البروتينات في الكبد والهرمونات في الغدد.
وظائف الشبكة الإندوبلازمية
تؤدي الشبكة الإندوبلازمية، التي تحتوي على صهاريج ذات شكل أنبوبي، العديد من الوظائف، بما في ذلك الشبكة الإندوبلازمية الخشنة والشبكة الإندوبلازمية الدقيقة، بما في ذلك ما يلي:
- يعمل على استقلاب الدهون وتخليق البروتينات والمواد الأخرى في الكبد
- تنظيف الخلية من السموم
- يتفاعل مع الميتوكوندريا للحفاظ على توازن الحالة الهوائية داخل الخلية
- يحافظ على مستويات الكالسيوم في الخلية
- يحفز عملية موت الخلايا المبرمج لزيادة كميات البروتين المطوي
لقد جئنا إلى هنا لنختتم هذه المقالة، والتي ناقشنا فيها الشبكة الإندوبلازمية، ونوعيها، الشبكة الإندوبلازمية الخشنة والشبكة الإندوبلازمية الدقيقة.