هل كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر، عنوان هذه المادة، والشرك معروف على نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. وبين هذين النوعين من الشرك نذكر فيما يلي بعض الأمثلة على الالتفاف على الصغرى.
هل كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

إن أي معصية سمته الشريعة المقدسة مراوغة ولم تصل إلى درجة المراوغة الكبرى تعتبر تهربًا صغيرًا، وقد ورد مصطلح التملص الصغير في كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: يكافأ الناس على أعمالهم: اذهب إلى أولئك الذين اعتدت رؤيتهم في العالم، وانظر ما إذا كنت تجد مكافأة منهم.
الفرق بين المراوغة الكبرى والصغرى

بمجرد توضيح أن كل معصية تسمى مراوغة ولا تصل إلى حد المراوغة الأكبر تعتبر مراوغة صغيرة، من الضروري في هذه الفقرة توضيح الفرق بين نوعي المراوغة، على النحو التالي:
أعظم شرك

الشرك الرئيسي هو الشخص الذي يساوي غيره بالله عز وجل في أسمائه وصفاته فيسمي غير الله بأسماء الله ويصف غير الله كما وصف الله نفسه أو مرتبطًا به. الله. في العبادة، مثل السجود لغير الله أو التضحية بغير الله. أو جعله خصمًا لله في التشريع فيقبل حكومته ويوافق عليها، وهذا النوع من الشرك يخرج صاحبه عن دين الإسلام فلا يصلي عليه إذا مات ولم يُدفن فيه. قبور المسلمين.
شرك صغير

وأما أقل التجنب، فهو كل ذنب نهى عنه الشرع، ويطلق عليه التجنب، ولا يصل إلى حد التجنب الأكبر، بل هو وسيلة وذريعة للوقوع في التجنب الأكبر.
أمثلة على كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

وهناك عدد من الأمثلة على الذنوب التي حرمها الشرع الكريم واعتبرتها تحايلاً صغيراً، وفي هذه الفقرة من هذه المادة نذكر بعضها على النحو التالي:
- المفاخرة: التباهي بسهولة في الأقوال والأفعال من صور الشرك الصغرى، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أكثر ما أخشاه عليكم هو الشرك بالله. طفيفة، مفاخرة. لقد اعتدت أن تُرى في هذا العالم، لذا انظر، هل ستجد مكافأة معهم؟
- قولوا ما شاء الله فتفعلونه: لأن هذا شك في تورط غير الله في الوصية والوصية، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول ذلك، و دليل على ذلك. وهو ما روي عن عبد الله بن عباس، حيث قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: “كل ما شاء الله وأنتم”. قال صلى الله عليه وسلم: “خلقتني لله وحده إن شاء الله”.
- القسم بغير الله: إن القسم بغير الله – عز وجل – يشكل خطر الانحدار إلى الشرك الأعلى. ولهذا نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك بقوله: “ينهى الله عنك أن تُحلف بأجدادك، فخلصوا”.