حدد بعض مساهمات العلم أو التكنولوجيا لتحسين صحتك، هذا سؤال مهم للغاية، حيث لم يترك العلم الحديث شيئًا لإضافته وتحسينه. لقد تغيرت حياتنا على جميع المستويات منذ أن بدأت الثورة العلمية تغزو العالم. لقد زاد تحسن صحة الإنسان وزاد متوسط العمر المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، تطورت الزراعة والصناعة بشكل كبير، مما ساعد في الحفاظ على صحة الناس وإبعادهم عن مخاطر صنع أو تناول المنتجات الفاسدة.
حدد بعض مساهمات العلم أو التكنولوجيا لتحسين صحتك
العلم والتكنولوجيا والصحة وجهان لعملة واحدة إذا تحدثنا عن صحة الإنسان.
اختراع المخدرات
ساهمت الأدوية التي تم اختراعها حديثًا في رفع معدلات الصحة والحياة، حيث انخفضت معدلات الوفيات نتيجة المخاوف الصحية. يعتمد تصنيع الأدوية على خصائص الجينوم البشري التي تساعد في تخفيف الآلام وعلاج الأمراض. أمثلة على الأدوية التي تحسن الصحة هي:
أدوية التخدير والمسكنات.
إنها أدوية تساعد في تخفيف آلام المرض. المرض الذي يمكن أن يخفف الألم يتراوح بين مرض بسيط مثل البرد وما شابه. يمكن علاج هذه الأمراض بمسكنات الألم البسيطة والأدوية الخافضة للحرارة وصولاً إلى أمراض قوية مثل السرطان وما شابه. يتم تخفيف هذه الآلام عن طريق المسكنات القوية التي تستخدم في التخدير الجزئي والأدوية التي تعالج الأمراض بشكل صريح مثل المضادات الحيوية التي تعالج الأمراض أو التي تعالج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وغيرها، وتتنوع الأدوية بين المسامير والحقن والتحاميل، الاستنشاق وغيرها.
الجراحة ودورها في علاج الأمراض
تطورت الجراحة كثيرًا في السنوات الأخيرة وتعالج العديد من الأمراض وتساهم في تقليل معدلات الوفيات، حيث يمكن للجراحة أحيانًا أن تنقذ مرضى السرطان عن طريق الجراحة للتخلص من الأورام السرطانية، وهناك أيضًا العديد من العمليات الجراحية التي تقوم على إزالة أجزاء الجسم التالفة والتي يمكن أن يسبب الوفاة، مثل التهاب الزائدة الدودية، وزرع الكبد والكلى وغيرها من العمليات الجراحية، والتي قد يؤدي عدم وجودها إلى الوفاة.
العلاج الإشعاعي
في الماضي، كان مصير المرضى هو الموت، ولكن مع تقدم العلم، تم اكتشاف أن العلاج الإشعاعي يمكن أن يعالج مرضى السرطان. لقد كان هذا العلاج ناجحًا جدًا اليوم. يستخدم العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان لتقليص الورم السرطاني. في نفس الوقت يمنع نمو الخلايا الجديدة والتي عادة ما تصاحب العلاج الكيميائي مما يؤدي إلى التدمير الكامل للورم.