البراكين الهامدة هي، براكين تنفجر في المرتفعات الجبلية على اختلاف أنواعها، نشطة وغير نشطة لملايين السنين، ونائمة وهي في طور السبات، ساهمت في رسم الخصائص الجغرافية والطبوغرافية على سطح الأرض. وكذلك في تكوين الغلاف الجوي، ونسبة الأكسجين فيه، وسنتعرف في مقالنا القصير على نوع البراكين المنقرضة، وموقع أشهرها.
البراكين الهامدة هي

البراكين الخاملة هي: البراكين الساكنة التي تمنع الصهارة من الانفجار، ولا يتوقع أن تثور وتثور مرة أخرى في المستقبل القريب. يعتقد العلماء أيضًا أن السبب في ذلك هو أن البركان الخامد لم يعد به حمم بركانية تنفث. مثل البراكين التي تمتد في جزر هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي تنزانيا في القارة الأفريقية، حيث تكون هذه الأنواع من البراكين غير نشطة، وليست براكين غير نشطة.
ما البراكين الخاملة

يمكننا تعريف البراكين من الناحية الجيولوجية كواحدة من الظواهر الطبيعية التي تحدث على جميع الكواكب وليس فقط على الأرض. بينما تحدث البراكين بسبب الشقوق والشقوق في سطح القشرة الأرضية، فإنها تحدث نتيجة لتحركات الصفائح التكتونية على سطح الأرض في مكان واحد، مما يؤدي إلى ظهور شقوق كبيرة، أو حفرة عميقة.، سرعان ما تتحول إلى صهارة، وهي العناصر المعدنية المنصهرة، والتي تتشكل داخل الأرض، على شكل سائل سميك ولزج نتيجة الأبخرة الضخمة، فتجد مخرجًا ومخرجًا حيث تتدفق الصهارة والقذائف وتطرد التي تصاحبها غازات وأبخرة ورماد بركاني. تنتشر على طول جسم البركان، لتغطية مسافات كبيرة (الحمم القاعدية أو البازلتية). بعد أن تضعف مقاومة التشقق، تندفع الصهارة عبر الحفرة، وتطلق الحمم البركانية على سطح الأرض. تحدث ظاهرة الثوران البركاني. أيضًا، عندما تصلب الحمم البركانية وتبرد، يتم إنشاء الصخور النارية.
أصل اسم البراكين

عند تعريف البراكين الخاملة، استخدم العرب كلمة بركان أو (بركان) منذ أكثر من ألف عام. عندما أقاموا في جزيرة صقلية البركانية، بعد أن استقروا هناك لقرون عديدة. وشهدوا ثورانًا متكررًا لبراكينهم، ولهذا أطلقوا على الجزيرة اسم ()، أي (بلد البراكين). أيضًا في الإيطالية، تعني كلمة فولكانو (جبل النار)، وهو اسم إله النار والحدادة الروماني.
أقسام وأنواع البراكين

تتكون البراكين من أربعة أقسام: المخروط البركاني، الحفرة البركانية، المدخنة، والمقذوف المنصهر والغازي والبخار. بالإضافة إلى ذلك، البراكين من ثلاثة أنواع:
- البراكين الخاملة والخاملة: البراكين الخاملة هي براكين خامدة، لم يحدث فيها ثوران بركاني، ولم تنفجر أو تطلق مقذوفاتها لفترة طويلة، لكن احتمال ثورانها في المستقبل ممكن، محتمل للغاية ومتوقع. بالإضافة إلى ذلك، يقدر عددهم بـ 203.
- البراكين الخاملة أو الميتة (المنقرضة) – تنتمي إلى فئة اندلعت واندلعت في الماضي. ولا يمكن أن تندلع مرة أخرى في المستقبل. كما يقدر بنحو 200 بركان.
- البراكين النشطة: هي براكين اندلعت في الماضي، وحتى اليوم تثور على فترات، يقدر عددها بنحو 916 بركانًا نشطًا في العالم.
معلومات عن البراكين

فيما يلي بعض المعلومات عن خصائص البراكين بشكل عام، والبراكين الخاملة المنتشرة في أجزاء كثيرة من الأرض، ومنها:
- الصخور النارية المتكونة من المقذوفات البركانية غنية بالمعادن مثل الكبريت والبوتاسيوم والحديد.
- الرماد المنبعث من ثوران البركان يعمل على تخصيب التربة الصالحة للزراعة.
- يساهم النشاط البركاني في انفجار الينابيع الساخنة التي لها خصائص علاجية.
- تم استخدام الماء الساخن الذي يخرج من أطراف البركان لتوليد الطاقة الكهربائية.
- استخدم الدخان الأسود المتصاعد من الشقوق العميقة تحت سطح الأرض لتشغيل المولدات الكهربائية.
- براكين الدرع هي براكين غير مخروطية وتتميز بحجمها الكبير ومساحتها وانحدارها المنخفض. كما تتكون من رواسب رقيقة جدًا من الصهارة المجمدة، وقواعدها واسعة جدًا، مع وجود حواف حادة ذات قمة مسطحة في المنتصف. بينما يشبه ثورانه فيضان السوائل من جوانب الوعاء. بركان في جزيرة هاواي.
- تشكلت البحيرات في فوهات البراكين الخاملة التي تجاوز قطر بعضها 3 كيلومترات. في بعضها تشكلت بحيرات ذات مياه كيميائية حمضية، والتي يمكن استخدامها في المجالات الزراعية والصناعية.
- تؤثر البراكين على تغير المناخ بتأثير الغبار والرماد المنبعث من البركان ويمكن أن تحجب أشعة الشمس أو تمتص نسبة كبيرة منها. كما يتشكل البرودة في طبقات الغلاف الجوي.