أهمية الإقتصادية والغذائية والبيئية لشجر الزيتون، شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة التي تنتمي إلى عائلة الزيتون. إنها شجرة تتميز بظروف بيئية قاسية وجافة. إنها شجرة خضراء شاحبة. الأوراق، التي تتكون من حبيبات زيتية مختلفة الأحجام، هي ثمرة مرّة جدًا. تختلف شجرة الزيتون في النضج وموعد الحصاد، وفيما يلي نقدم لكم مقالاً عن الأهمية الاقتصادية والغذائية والبيئية لشجرة الزيتون، فابقوا على اطلاع.
القيمة الاقتصادية والغذائية والبيئية لأشجار الزيتون

تعتبر شجرة الزيتون من أهم الأشجار المعمرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، فهي الموطن الأصلي لأشجار الزيتون المعمرة المنتشرة حول العالم، حيث يبلغ عدد أشجار الزيتون في العالم حوالي 865 مليون شجرة، معظمها مزروعة في حوض البحر الأبيض المتوسط والتي تنتج أكبر كميات من أشجار الزيتون. شجرة الزيتون لها قيمة اقتصادية عالية، حيث تُباع منتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية وهي من أهم وأغنى الموارد الاستثمارية.
أهمية شجرة الزيتون

تتجلى أهمية شجرة الزيتون في مجموعة من الفوائد المهمة التي تعود بالنفع على المجتمع والناس والاقتصاد، معنويا وماديا، وأهم هذه الفوائد نعرضها أدناه:
- يعتبر الزيتون من أهم الثمار الغنية بالمعادن المهمة لجسم الإنسان مثل الفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والكبريت واليود وغيرها.
- يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة.
- يحتوي الزيتون على حمض الأوليك.
- تحتوي ثمار الزيتون على مجموعة من الفيتامينات.
- يقوي الزيتون جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- تحسين مستويات الذاكرة.
- يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
خصائص شجرة الزيتون

تتميز شجرة الزيتون بمجموعة من الخصائص والصفات، وفيما يلي سنعرض لكم أهم خصائص هذه الشجرة:
- تتميز شجرة الزيتون بأنها شجرة زيت.
- شجرة دائمة الخضرة.
- حبوب اللقاح تنتقل عن طريق الحشرات.
- ثمار الزيتون مريرة جدا.
- شجرة الزيتون من الأشجار المباركة كما ورد في القرآن الكريم.