كيفية التعامل مع أعباء العمل: يحتاج الشخص إلى وظيفة ليتمكن من إدارة حياته وتوفير سبل العيش لأنفسهم وعائلاتهم. يشعر الإنسان أن وظيفته عبء يثقل كاهله، فلا يمكنه التوقف عن العمل أو الاستمرار في العمل بنشاط وفاعلية، فيستمر في ضمان الحد الأدنى من إنجاز عمله، وفي أغلب الأحوال يكون هذا الضغط حقيقيًا في الإحساس بأن الموظف يشعر بضغط العمل نتيجة زيادة عدد مهامه، وقلة الوقت المخصص له.
طريقة التعامل مع ضغوط العمل

ومهما كان نوع العمل الذي يقوم به الشخص فمن المرجح أن العمل يسبب له ضغوطا، حتى لو كان الشخص يحب وظيفته، وقد يكون هذا الضغط بسبب أحد العملاء في العمل أو رئيسه. يمكن حلها باتباع الخطوات التالية:
- تجزئة العمل وتقسيمه، لأن الاستمرار في العمل بشكل مستمر دون توقف يضع الكثير من الضغط على الشخص في العمل، مما قد يؤدي به إلى ترك الوظيفة.
- الإسراع في إنجاز العمل المطلوب في موعده دون تأخير، لأن تأجيل إنجاز العمل يؤدي إلى تراكمه وزيادة عبء العمل عليه.
- إدارة الوقت والاستخدام الفعال لها، لأن إدارة الوقت من أهم العوامل في التغلب على ضغوط العمل.
- شارك بشكل جماعي عندما تكون الوظيفة بحاجة إليها، لأن المشاركة الجماعية تقلل من ضغط العمل.
- خصص وقتًا للراحة أثناء العمل، لأن هذه المرة تمنح صاحبها قوة جديدة مما يجبره على الإسراع بإنجاز العمل.
أعراض ضغط العمل

قبل الحديث عن كيفية التعامل مع ضغوط العمل، يجب مراعاة الأعراض التي يعاني منها الشخص نتيجة ضغط العمل، وهناك العديد من الأعراض التي يمكن أن يصاب بها الشخص والتي تحذر من أنه يعاني من ضغوط العمل. وهذه الأعراض تشمل ما يلي:
- الشعور بالقلق أو التوتر.
- عدم الراحة في النوم.
- مشاكل التركيز وفقدان الاهتمام بالعمل.
- مشاكل في المعدة.
- الانطوائية الاجتماعية.
- توتر العضلات والصداع.