كيف بدأت الحرب العالمية الثانية، بدأت الحرب العالمية الثانية في 1 سبتمبر 1939 م، وتركز اندلاعها في قارة أوروبا، وانتهت في 2 سبتمبر 1945 م، واشتركت معظم دول العالم في هذه الحرب، وانقسم العالم. إلى قسمين وتحالفين، وهما: قسم دول الحلفاء وقسم دول المحور، والتي حضرها 100 مليون شخص من أكثر من 30 دولة. وضعت القوى العظمى كل قواها الاقتصادية والعسكرية والعلمية والصناعية في الحرب وتكبدت خسائر مادية وخسائر بشرية. تابعنا لتكتشف كيف بدأت الحرب العالمية الثانية.
كيف بدأت الحرب العالمية الثانية
بدأت الحرب العالمية الثانية في أوائل سبتمبر 1939 عندما غزت ألمانيا بولندا، تلتها سلسلة من الحروب في مناطق مختلفة من أوروبا، بما في ذلك فنلندا ورومانيا وبولندا ودول البلطيق. انضمت دول المحور والمملكة المتحدة، وكذلك دول الكومنولث إلى الحزب. دول المملكة المتحدة، وامتدت هذه الحرب إلى العديد من الدول خارج القارة الأوروبية، حيث شملت مناطق إفريقيا والمحيط الأطلسي. ميناء بيرل هاربور الأمريكي ومنطقة مالايا في بريطانيا العظمى، ثم سيطرت على معظم غرب المحيط الهادئ في عام 1941 م.
كيف انتهت الحرب العالمية الثانية
في عام 1942، توقفت دول الحور عن القتال، حيث خسرت اليابان معركة ميدواي في ولاية هاواي الأمريكية، وخسرت ألمانيا معركة العلمين شمال القارة الأفريقية، وخسرت أيضًا المعركة. كانت ستالينجراد ضد الاتحاد السوفيتي، وهزيمة قوى المحور الرئيسية عام 1943 بسبب هزيمة ألمانيا، سلسلة من الهزائم على الجبهة الشرقية، وكانت هذه الأحداث علامات نهاية الحرب العالمية الثانية.
نهاية الحرب العالمية الثانية
كانت نهاية الحرب العالمية الثانية بهزيمة الجيش الألماني واستيلاء الاتحاد السوفيتي على مدينة برلين، وأعلنت دول ألمانيا استسلامها غير المشروط في 8 مايو 1945 م في مؤتمر بوتسدام في برلين. وانتهت الحرب على الجبهة اليابانية بإلقاء الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي، مما أدى إلى استسلامهما الفوري.
نتيجة الحرب العالمية الثانية
كانت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول مهمة في التاريخ الحديث، حيث أدت هذه الحرب إلى محو دول بأكملها من الخريطة وتغييرات هائلة في جميع جوانب الحياة على سطح الأرض، ومن هذه النتائج ما يلي:
- تغيير كبير في الخريطة السياسية والعسكرية والاجتماعية في جميع دول العالم.
- تم إنشاء الأمم المتحدة لتعزيز التعاون الدولي ومنع جميع أشكال الصراع في المستقبل، وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي أعضاء دائمين في تلك المنظمة وفي مجلس الأمن.
- أصبح الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية قوتين عظميين في العالم، وانخفض نفوذ الدول الأوروبية عسكريًا.
- نشأت حركات استقلال جديدة في آسيا وأفريقيا.
- حاولت الدول الصناعية إصلاح الأضرار التي لحقت بها نتيجة الحرب من خلال التكامل الاقتصادي مع الدول الصناعية الأخرى.