حدود السعودية مع الكويت، مما لا شك فيه أن المملكة العربية السعودية، هي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، والشرق الأوسط من حيث المساحة. كما أنها تشترك في حدودها البرية مع ثماني دول. يحدها من الشمال الأردن والعراق ومن الشمال الشرقي دولة الكويت ومن الشرق الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين ويربطها بالمملكة جسر الملك فهد في الخليج العربي ويحدها من الجنوب اليمن وسلطنة عمان عمان.
حدود السعودية مع الكويت

تعرف حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت بالمنطقة المحايدة بمساحة 5770 كيلومترًا مربعًا، وظلت الحدود غير معروفة بين 2 ديسمبر 1922 م حتى 18 يناير 1970 م، حيث يبدأ الخط الفاصل من شمال مدينة الخفجي ويمتد غربا مباشرة. كما تم الاتفاق على تقسيم المنطقة المحايدة بين البلدين، بحيث يكون لكل منهما إدارته الخاصة، والتشريعات والقوانين الخاصة به، والمسائل الدفاعية الخاصة به. بينما من حيث الثروة، وخاصة النفط، يتم تقاسمها بين البلدين.
تاريخ الحدود السعودية مع الكويت

حدود السعودية مع الكويت، في بداية القرن العشرين، لم تكن الحدود بين دول شبه الجزيرة العربية موجودة بعد. رغم أنها كانت منفتحة ومرتبطة بواقع السياسات الاستعمارية للدولة العثمانية من جهة، ومع الأحداث والمتغيرات المحلية، وولاءات العشائر والقبائل من جهة أخرى. كما تم تحديدها من خلال أربع اتفاقيات، حدود الكويت من الجانب الجنوبي مع المملكة، بين عامي 1913 م – 2000 م في اتفاقية العقير. في عام 1965 م، تم إنشاء المنطقة المحددة المشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وأطلق عليها اسم المنطقة المحايدة. وبالمثل، بين عامي 2009 – 2025 م، نشأ خلاف بين البلدين بشأن المنطقة المحايدة، نتج عنه تعليق إنتاج المحروقات في المنطقة اعتبارًا من عام 2014، حتى الوصول إلى الصيغة الحدودية المرنة بين البلدين. مما سمح بحل الأزمة. بينما بدا أنه يزعج الحل. تتمثل في المشكلات المتعلقة بالإدارة المشتركة للهيدروكربونات.
العلاقات بين السعودية والكويت واتفاقية العقير

بصرف النظر عن مسألة اسم الحدود السعودية مع الكويت، فإن العلاقات بين الكويت والمملكة العربية السعودية تعتبر تاريخياً وثيقة، ومجرد احتمال وجود فكرة صراع بين البلدين أمر مستبعد للغاية، مثل الكويت والسعودية. السعوديون انسان. لقد نجح البلدان في كثير من الأحيان. من خلال تجنب الكثير من الخلافات، أدت الخلافات إلى طفولتهما، وحرص البلدان على الحفاظ على أواصر الأخوة وحسن الجوار، في ظل نزاع المنطقة المحايدة بينهما. عليك القيام بما يلي:
- تعزيز آلية التعويضات الواردة في مذكرة التفاهم الموقعة عام 2025 والتي ساهمت بشكل كبير في حل الخلاف بينهما عن المنطقة المنقسمة.
- يجب على البلدين الشقيقين معالجة القضايا العالقة الأخرى، لا سيما هجرة النفط، وبعض القضايا البيئية، وأعمال التنقيب البحرية، والحدود السعودية والبحرية مع إيران، والتي لم يتم ترسيم أجزاء منها بعد. وكذلك تطوير مجموعات عمل مشتركة.
- المعابر الحدودية بين السعودية والكويت هي: الخفجي والرقعي.
اتفاقية 6 يوليو 1965 بشأن حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت

وتم الاتفاق بين السعودية والكويت على تقسيم المنطقة المحايدة بتوقيع الشيخ جابر الأحمد الصباح وزير المالية والصناعة والتجارة الكويتي آنذاك وأحمد زكي يماني وزير البترول والمعادن. الموارد من الجانب السعودي. بعد مرور ثلاثة وأربعين عامًا على اتفاقية العقير، حددت الاتفاقية النقاط التالية:
- تقسيم المنطقة المحايدة إلى قسمين: جزء شمالي للكويت وجزء جنوبي من المملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، لكل دولة سلطتها الإدارية والقضائية والدفاعية في المنطقة التي تنتمي إليها.
- تشمل المنطقة المقسمة اليابسة والمياه المجاورة والسواحل، لكن لا تشمل المناطق البحرية الأبعد عنها.
- للدولتين نفس الحق في الاستفادة من الموارد الطبيعية في المنطقة المحايدة، بالإضافة إلى مسافة ستة أميال بحرية من الساحل.
- احترام الحقوق المتفق عليها في الاتفاقية بما في ذلك: منع الازدواج الضريبي وتسهيل عمليات النقل للعاملين الذين يطورون الموارد الطبيعية لدى الجانبين.
- تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد خمس سنوات من توقيعها. كما دخل حيز التنفيذ في 21 مايو 1970 م.
- على أساس تقسيم حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت، بموجب هذه الاتفاقية، أصبحت منطقة الوفرة مع حقولها النفطية شركة تابعة للكويت.
- في اتفاقية العقير، تم وضع الصيغة التالية: “ستشترك حكومة نجد والكويت في نفس الحقوق، بما في ذلك من خلال المساعي الحميدة لحكومة بريطانيا العظمى، بشأن اتفاقية أخرى بين نجد والكويت في هذا الصدد”.
- وبدأت المفاوضات مع الانقسام، بعد اجتماع حكام المملكة العربية السعودية والكويت، في شهر أكتوبر 1960 م.
اتفاقية 7 يوليو 1965

وقعت حكومتا المملكة العربية السعودية والكويت اتفاقية في 7 يوليو / تموز 1965. ودخلت حيز التنفيذ في 25 يوليو / تموز 1966 لتقسيم المنطقة المحايدة. كما تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع الكويت في المنطقة المحايدة في 17 ديسمبر 1967 م. بينما تم الانتهاء من إجراءات التصديق في 18 يناير 1970 م كما نشرت تفاصيل الاتفاقية في الصحف الكويتية الرسمية في 25 يناير 1970 م، لنطرح حدود السعودية مع الكويت.
اتفاقية 24 ديسمبر 2025

وقعت دولة الكويت والمملكة العربية السعودية اتفاقية بشأن الحقول النفطية الواقعة على حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت. في المنطقة المحايدة بين البلدين. كما تم في 24 ديسمبر 2025. كما تضمنت الاتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، بما في ذلك بند خاص بتقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسمة بينهما ومذكرة تفاهم.
أزمة معبر الخفجي

في أكتوبر 2014، أغلقت المملكة العربية السعودية حدودها مع الكويت، بسبب انتهاك أنظمة السلامة البيئية من قبل الشركة العاملة في المنطقة. فيما أكدت مصادر من الجانب الكويتي أن الخلافات بينهما تعود إلى عام 2009 م بعد تجديد عقد السعودية مع شركة (شيفرون تكساكو) لمدة ثلاثين عاما دون الرجوع والتنسيق مع الكويت بعد انتهاء العقد المبرم عام 1959. م، ولمدة خمسين عاما، حيث أن الاتفاق مع الشركة أحادي الجانب، يعني أن السعودية ستصدر النفط عبر ميناء الخفجي، المنطقة السعودية الأقرب للكويت، وليس ميناء الزور الكويتي، لأن الكويت ليست جزءًا من الاتفاقية مع شركة شيفرون. من ناحية أخرى، استمرت السعودية في تصدير النفط عبر أراضي الكويت، التي أصبحت تحت سيطرة شركة شيفرون السعودية دون إذن الكويت. كما تفردت السعودية في قرارها بوقف الإنتاج، متجاهلة اعتراض مسؤول كويتي، طالب بإحالة الأمر إلى اللجنة التنفيذية العليا للكويت، السعودية، لإدارة عمليات الخفجي، إنتاج السعودية مع الكويت. . .
حقول نفط المنطقة المحايدة

في منطقة حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت المحايدة، هناك عدد من حقول النفط الوفيرة والمهمة، على البر والبحر. من بين هذه المجالات:
- الحقول البرية ومنها: حقل الوفرة وحقل الفوارس جنوب الباري.
- الحقول البحرية وتشمل: حقل الدرة وحقل الحوت وحقل الخفجي وحقل اسفند يار.
المعابر الحدودية بين السعودية والكويت

في عام 2025، تم فتح معابر الكويت الحدودية للسعوديين. وبلغ عدد السعوديين الوافدين إلى الكويت بحسب بيانات وزارة الداخلية الكويتية نحو 3.66 مليون سعودي. علاوة على ذلك، فإن 94٪ من السعوديين الذين وصلوا إلى الكويت، أي حوالي 3.44 مليون سعودي، وصلوا إلى الأراضي الكويتية عن طريق البر. دخل حوالي 185 ألف بحريني الكويت عبر المعابر الحدودية البرية مع المملكة العربية السعودية. بينما يشكل السعوديون أكثر من 88٪ من إجمالي الوافدين من الكويت.
مما سبق، سلطنا الضوء على حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت، والمعروفة باسم المنطقة المحايدة، والتي كانت حتى وقت قريب محور نزاع كويتي سعودي. لكن المرونة في التعاملات بين البلدين تسيطر على الموقف، بينما تعرضت المنطقة في القرن الماضي لصراعات سياسية منذ عهد الاستبداد العثماني والانتداب البريطاني، كذلك تعرفنا على حدود السعودية مع الكويت.