حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثالث متوسط، والدعوة إلى الله تعالى ورضا الخير وتحريم المنكر هو الأصل العظيم لأصول الدين الإسلامي، لذلك اتبعته جماعة من علماء المسلمين، مسترشدين بمبادئ الإسلام التي لا تبنى بدونها لعظمة أهميتها. وقد تحققت هذه الطاعة، لا بد من وصف الخير وتحريم المنكر، إذ إن تجاهل المبدأ العظيم والتعالي فيه يؤدي إلى انتشار الشر الذي يخترق الأماكن العامة والبيوت ونحوها، مما يغضب الله وإلهه. النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام.
حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثالث متوسط

- والصحيح أن حكم فرض الخير ونهي المنكر هو الوسط الثالث، وهو واجب على كل مسلم مقتدر في حدود علمه الشرعي وقدرته على الأمر والنهي.
تعتبر مسؤولية فردية للشخص القادر، إذا قام بها شخص آخر. إن التمتع بالمعروف والنهي عن المنكر ينطلق من الغياب الواجب على قدرة الإنسان الجسدية والمادية واللغوية، وكذلك على سلطته في إعطاء الأوامر. أو النفي.
الفضائل للتمتع بالخير وتجنب الشر

أرسل الله تعالى رسلاً وأنبياءً، وفتحت معهم كتبًا تشرع الصواب، ومصدرها ورأسها التوحيد، ونهى عن المنكر الذي ليس الله والشرك مصدره ولا رأسه. الثمار التي يتم جمعها منها هي كالتالي:
- انتشار الإسلام وتأسيسه في جميع البلدان.
- تطبيق الشريعة الإسلامية وفق التعاليم الإلهية دون أوهام وأهواء بعض الناس.
- سبب للسخط والعذاب.
- محاربة الفساد والظلم والعادات والاستبداد والتراث القديم الذي هو سبب تخلف المجتمع الإسلامي وتخلفه.