من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، كرم الله تعالى المؤمنين وجعلهم مكانة خاصة عنده، حيث أمرنا الله بمرافقة الصالحين والابتعاد عن الكفار والمنافقين. رفيقه في كل العصور، جدير بالله العظيم أجرًا وفضلًا، وعد الله المؤمنين جنته، فالحب هو عاصمة المجتمع الإسلامي، وأجمل صوره ما يتنبأ بالانسجام المتقارب بين أعضائه. بالنسبة للمؤمنين هي أغلى من جرعة ماء وقطعة خبز، إنها طبيعة العلاقة المرغوبة في الظل. أولئك الذين يحبون بعضهم البعض لمجد الله القدير في هذا العالم وفي المستقبل.
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا

إن مرافقة المؤمنين فضيلة عظيمة في العالم، لذلك لا يوجد رجلان يحبّان الله، لكن الله سيغطيهما بظله يوم القيامة، عندما يكون حب المؤمنين أمرًا عظيمًا، لذا فالاختيار والصداقة دائمًا من أجل معهم. ومن ثمرات المؤمنين في الدنيا:
- وفقهم الله من منابر النور.
- اصطحبهم إلى الجنة.
- ظل ظل الله.
- متأثرين بأخلاقهم.
صفات المؤمن الصالح

وللمؤمن الصالح صفات عديدة، فقد ورد ذكرها بشهادات من القرآن الكريم والحديث الشريف، أي بما نقل من عند الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. سلام. ومن صفات المؤمن ما يلي:
- إحسان يعبد الله تعالى خوفا من عقابه.
- صلاته ستكون متواضعة.
- النفور من الكذب بالقول أو الفعل.
- توصية بالمال والخدمة الذاتية.
- الحفاظ على الروح المعنوية للمحرمات.
- الوفاء بالثقة والوفاء بالعهد.
- صلاة داعمة.
- مواطنو الصراط المستقيم.
- الحضور الموقر.