العالم الذي اكتشف الإلكترون هو، وفي هذه المقالة سنلتقي بأحد العلماء الذين لديهم ميزة كبيرة في الإنجازات التي قدموها لنا في اكتشاف كل ما يحيط بنا ؛ يعتبر السؤال السابق من الأسئلة التي يبحث عنها العديد من الطلاب، حيث أنه من الأسئلة المهمة التي يجب على الجميع معرفة إجاباتها ؛ سنقدم لك الإجابة الصحيحة ؛ وكذلك تعرف على الإلكترون.
العالم الذي اكتشف الإلكترون

يعود تاريخ اكتشاف الإلكترون إلى عام 1897 م، ويعود الفضل في اكتشافه إلى العالم جوزيف جون طومسون. وُلد هذا العالم وعاش في الفترة (1856-1940)، حيث عُرف على نطاق واسع باسم الشخص الذي اكتشف الإلكترون. كان طومسون أستاذًا للفيزياء التجريبية في جامعة كامبريدج، وفي عام 1884 مديرًا لمختبر كافنديش حتى عام 1919 م. حيث ذكر طومسون في عام 1897 م أن أشعة الكاثود هي في الواقع جسيمات سالبة الشحنة وتتحرك باستمرار، ووجد أن الإلكترونات هي تلك الجسيمات سالبة الشحنة التي تزن أخف وزنًا وأقل بكثير من أخف الجسيمات في الذرة، وهي في الواقع مكونات من ذرات البروتونات والنيوترونات. بالإضافة إلى ذلك، عمل في معظم حياته المهنية على جوانب مختلفة لتوصيل الكهرباء عبر الغازات. في عام 1906، حصل طومسون على جائزة نوبل في الفيزياء.
كيف اكتشف طومسون الإلكترون

في البداية، كان اكتشاف طومسون مثيرًا للجدل، ولكن تم قبول اكتشافاته تدريجياً من قبل العلماء. أجرى تجاربه باستخدام أنابيب أشعة الكاثود، والتي أصبحت جزيئاتها تعرف بالإلكترونات. هكذا اكتشف طومسون الإلكترون. تم اكتشاف طومسون على النحو التالي:
- بدأ طومسون تجربته بأنابيب الأشعة المهبطية كما في أواخر القرن التاسع عشر، وتستند هذه التجربة إلى توليد الأشعة عند الكاثود (القطب السالب) والمرور عبر شق في القطب الموجب (القطب الموجب)، ثم في يصرف الأشعة. من صفيحة كهربائية سالبة الشحنة وباتجاه اللوحة، تكون الكهرباء موجبة الشحنة، وبالتالي كان طومسون قادرًا على تحديد نسبة الكتلة إلى شحنة الجسيمات من خلال عدد الأشعة التي ينحرف عنها المجال المغناطيسي.
- عمل طومسون عن طريق وضع لوحتين كهربائيتين متقابلتين في الشحنة، وكان ذلك للتحقق من خصائص الجسيمات، ولاحظ انحراف أشعة الكاثود عن القطب السالب الشحنة ووجهها نحو الصفيحة الموجبة الشحنة، وهذا يشير إلى أن الكاثود تتكون الأشعة من جزيئات سالبة الشحنة.
- وضع مغناطيسًا على طرفي الأنبوب، حيث لاحظ أن أشعة الكاثود تنحرف عن المجال المغناطيسي.
- كرر طومسون هذه التجارب باستخدام معادن مختلفة كمواد قطب كهربائي ووجد أن أشعة الكاثود ظلت ثابتة بغض النظر عن المادة التي صنع منها الكاثود.
التأثيرات المترية على اكتشاف الإلكترون

عملت مساهمة طومسون على فهم عميق لطبيعة وسلوك العمليات الكهربائية، وكذلك التركيب الذري، حيث جعل التطور التكنولوجي أسهل وأسرع، كما أن الأبحاث التي أجريت خلال عصر طومسون سمحت باختراع وتطوير التلغراف اللاسلكي أو الراديو، وبالتالي أدى إلى اختراع التلفزيون وتطوير تكنولوجيا الرادار، والراديو هو بطبيعته الأثير الكهرومغناطيسي أو الغلاف الجوي، وهذا ما حققه طومسون في بحثه.