معلومات عن سور الصين العظيم، منذ ذلك الحين، تم تفسير المواقع التاريخية على أنها مباني وهياكل وأشياء ومواقع أثرية تاريخية، وقد تغير هذا المنظور مؤخرًا نتيجة لعدد كبير من الأبحاث حول التنوع البشري والعرقي واقتصادهم. المؤسسات وعلاقتها بالموارد التاريخية ومجموعة أوسع من أنواع الموارد. يمكن ملاحظة ذلك الآن، وقد زاد الوعي بهذا أيضًا مع مراعاة القيم المختلفة والمشاركة في المورد التاريخي. ساهم كلا العاملين في تطوير مفهوم أوسع ورؤية لسلامة البيئة التاريخية: يتم الاحتفال بيوم التراث العالمي سنويًا في 18 أبريل.
سور الصين العظيم

بدأ بناء سور الصين العظيم خلال حقبة الربيع والخريف وعصر الممالك المتحاربة منذ أكثر من 2000 عام، ويعتبر سور الصين العظيم جزءًا كبيرًا من السياح، وخاصة محبي التاريخ والطبيعة، نظرًا لتاريخه الطويل مع الممالك الصينية القديمة التي لعبت دورا هاما في بنائها. يقع موقعها الفريد في وسط الطبيعة الخلابة بين الجبال والوديان، وهناك شيئان ساعدا على تضمين سور الصين العظيم في عجائب الدنيا السبع ومواقع التراث العالمي.
يعد سور الصين العظيم أيضًا هيكلًا دفاعيًا قديمًا بارزًا ونادرًا في تاريخ العمارة البشرية، حيث إنه رمز للأمة الصينية، ولا يعرض ذكاء الأجداد الصينيين فحسب، بل يجسد أيضًا الجهود التي قاموا بها. العرق والدم.
بناء سور الصين العظيم

يعود تاريخ البناء الأول للجدار إلى عصر الممالك السبع المتحاربة (770-221 قبل الميلاد)، والتي نشأت في حوض النهر الأصفر، حيث قامت دولة تشو ببناء أول جدار لصد غزوات القبائل البدوية البربرية الشمالية. بني من الطين والأحجار، وجانبه الشرقي مبطن بالطوب، ويتراوح عرضه من 4.6 متر إلى 9.1 متر عند القاعدة (بمتوسط 6 أمتار)، وفي الجزء العلوي يتناقص التدريجي (3.7 متر)، ويتفاوت ارتفاعه. بين 3 و 8 أمتار، تم تركيب أبراج مراقبة بطول إجمالي يبلغ 12 مترًا، كل 200 متر تقريبًا، والجانب الشرقي من السياج، الذي يمتد لعدة مئات من الكيلومترات، هو أفضل جزء محفوظ، بينما لم يتبق منه سوى آثار طفيفة.
على الرغم من كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لاستكمال البناء، إلا أن الجدار لم ينجز مهمته المتمثلة في حماية البلاد من هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). فقط غزو أباطرة ملوك تشينغ، الذين كانوا بدورهم ينحدرون من أحد هذه الشعوب، سمح للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات الخطيرة التي تحيط بها.
خصائص تصميم السياج

مساحة الجدار ضخمة تبلغ 2400 كم 2، والسور هو الصورة الرئيسية لمجموعة كبيرة من الصخور الصلبة والطين، بعرض 6 أمتار في معظم المناطق، في حين أن الجزء العلوي أضيق بـ 3.7 م ويختلف ارتفاعه من منطقة إلى أخرى. التضاريس بحيث لا تقل عن 3 أمتار عند أدنى ارتفاع ولا تزيد عن 8 أمتار عند أقصى ارتفاع.
كما أن بها عدد كبير من أبراج المراقبة، يقع أحدها كل 200 م، المناطق الشمالية الغربية مبنية من الآجر والتربة المدكوكة، ويتميز هيكل السياج في المناطق الصحراوية بتشكيله. الحجارة والصفصاف.
معالم السياج

يحتوي السور على عدة ثكنات عسكرية وأبراج مراقبة وغيرها للتحذير من هجوم من قبل الأعداء وممرات سرية بالإضافة إلى عدد من الهياكل الهجومية في حالة الخطر الخارجي وممر مائي لتجميع مياه الأمطار وإزالتها بشكل آلي. خارج الجدار لمنع حدوث أي ضرر لهيكله بسبب الفيضانات. كما تحتوي مياه الأمطار على غرف لتخزين المواد الغذائية والإمدادات للجنود، بالإضافة إلى ممر مائي لتجميع مياه الأمطار من خلاله وتصريفها تلقائيًا خارج السياج.