ما أهمية فترة الخطوبة النفسية والاجتماعية؟، الفترة الزمنية التي يقضيها كل شخصين في الزواج تسمى فترة التودد، وتختلف هذه الفترة من شخصين إلى آخر وتختلف من ثقافة مجتمع إلى آخر. ولادة أطفال عاديين في المجتمع واستكمال مسيرة الحياة، وإذا لم يجدوا الانسجام والتفاهم فيما بينهم، فإن الانفصال هو الخيار الصحيح دون أذى وبدون صدمة. هذه هي أهمية فترة التودد النفسي والاجتماعي، كما يحتوي هذا المقال على مزيد من التفاصيل.
قرر

تساعد فترة الخطوبة الطرفين على اتخاذ قرار بمواصلة الزواج والحياة معًا، أو اختيار الانفصال في حالة سوء الفهم وعدم وجود أهداف مشتركة، أو حتى الحب، أو في حالة وجود خلل في أحدهما. الأطراف التي تتدخل في استمرار الخطوبة وإتمامها في الزواج، وهذه الفكرة مهمة جدًا حتى لا يفاجأ أحد الطرفين بالآخر بعد الزواج. ويكون أثر الطلاق بعد الزواج أشد على الروح، وأسوأ حتى لو بلغا مرحلة الإنجاب.
افهمي شريكك نفسياً

افهمه من حيث فهم مفاتيحه وكيفية التصرف معه أثناء انفعالاته وتغيير حالته النفسية بسبب الظروف التي يمر بها أثناء الخطوبة، وهل يمكنك التعامل معه في أي وقت وتحمله. الغضب وانفعالاته النفسية. أم لا، وسواء كان لديك القدرة على احتوائه، هنا، إذا فهمته، ستحصل على راحة نفسية وتأكد من أنك تعامل شريك حياتك الذي يعرف كيف يكون سعيدًا به.
التفكير في الهدف الرئيسي وهو الزواج

من خلال تذكر زواج الخطوبة والتركيز عليه، يمكنك رؤية شريكك بوضوح، أي سواء كان مسؤولاً أم لا، يجد الكثير من الناس خلال فترة الخطوبة أنهم غير مناسبين لبعضهم البعض وينهون علاقتهم. قبل الدخول في مرحلة الزواج.
التعرف على أوجه القصور والاختلافات

لكل شخص مزاياه وعيوبه، وكل شخصين قررا الزواج يجب أن يعترف كل منهما بنواقص بعضهما البعض فيما يتعلق بالمزايا، لأن النواقص تأخذ من الإنسان الطاقة التي يجب أن يتحملها الآخرون، إذا كان يحبه فعليه افهم أنه سيتحمل هذا أو يقرر تغيير أوجه القصور تدريجيًا في شريك حياته. يستهلكه ويمتص غضبه ويبرز كل أسباب الخلاف أثناء المغازلة لتكوين فهم لشريكك ويعرف كيف يتعامل معه بحكمة عندما يتزوج.
هل هناك أهداف مشتركة للمستقبل

اليوم أصبحت المرأة عاملة وتشغل مناصب مهمة في المجتمع في جميع مناحي الحياة، وتسعى العديد من الفتيات الطموحات إلى مواصلة نجاحهن والسعي لتحقيق طموحاتهن حتى بعد الزواج، ولكن أثناء الخطوبة، قد تجد المرأة أن زوجها يفضل البقاء في المنزل. وثقافته ملفقة، وأهدافهم ليست مشتركة، وقد يتفق الآخرون على أن كل منهم يسعى لتحقيق أحلامه، لكنهم يدعمون بعضهم البعض معًا، مع مراعاة حياتهم المشتركة، والتنسيق والاهتمام بالأعمال المنزلية، وهنا مع الهدف من البقاء معًا.
تقوية العلاقة أو قطعها

يفضل أن تكون فترة الخطوبة طويلة، لأن الفترة القصيرة تعطي فرص أكبر للطلاق بعد الزواج، وهنا نشارك قضية أن هذه الفترة تمر بالعديد من التجارب والصعوبات التي يفتحها الطرفان على بعضهما البعض، وكيفية تقوية بعضهما البعض بعد ذلك. الصعوبات … والظروف المريرة، ومشاركة الفرح في المواقف السعيدة، حيث تؤدي الخلافات والتنازلات من خلال العقلانية والحب إلى تقوية العلاقات أو قطعها.
الوضوح والموثوقية

من الأسس التي يجب أن تركز عليها العلاقة بين الطرفين، حيث أن الكذب في أي علاقة هو السبب الرئيسي لتدميرها وخرابها وبدء خلافات لا تنتهي.