من هو الصحابي الذي اشار بحفر الخندق، الصحابة الجليلون هم الذين رافقوا الرسول محمد وسمعوا كلامه وقدموا أرواحهم وكل ما يملكونه فدية لرسول محمد. وحملوا الله راية الجهاد ونشروا الإسلام. وفي كتابه الواضح امتدحهم وسرّ بهم ووعدهم بعمل الخير وتعويضهم بالخير في المستقبل. فحبهم الله في نفوس المسلمين، فحب الصحابة هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم.
الجواب الصحيح على السؤال من هو الرفيق الذي قصد حفر الخندق؟ هذا سلمان الفارسي.
عن رفيق سلمان الفارسي

كثير منا يريد أن يعرف من هو الرفيق سلمان الفارسي. وهو رفيق مخلص للنبي محمد، ومن رواة أحاديث الرسول الكريم، وهو أول فارسي في الإسلام. أصله من بلاد فارس، فترك عائلته ووطنه بحثًا عن الدين الحقيقي. سافر بين الدول لمرافقة الكهنة الصالحين، حتى وصف له أحدهم ظهور النبي في البلاد العربية ووصف له بوادر تؤكد ذلك. واتفق سلمان مع أهل بني كلباء على أخذه إلى البلاد العربية، فخذوه وباعوه ليهودي من وادي القران. إذا حكمنا من خلال العلامات، كان على يقين من أن هذا هو النبي الذي كان يبحث عنه. لذلك أسلم، وساعده الرسول محمد وأصحابه في الكتابة إلى صاحبه حتى أطلق سراحه. بعد الإفراج عنه شهد سلمان مع الرسول محمد معركة الخندق، وهو الذي نصح النبي محمد بحفر خندق لحماية المدينة من قريش وحلفائهم، ثم شهد بقية مشاهد معه. عمر بن الخطاب حتى وفاته في خلافة عثمان بن عفان بالمدائن سنة 33 هـ.
نسخته من حديث النبي

فعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وروى: يذكر أنهم عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وأبو الطفيل عامر بن وطيلة الليتي، وأبو عثمان النهدي، وشرحبيل بن الصمت، وأبو قرة سلامة بن معاوية الكندي، وعبدالله. الرحمن بن يزيد النهي، وأبو عمر زازان، وأبو ضبيان حسين بن جندب الجنبي، وقرط الظبي، وعقبة بن عامر الجهني، وأبو سعيد الخدري، وكعب بن عجرة، وطارق بن شهاب، وسعيد بن وهب آل. – الحمداني، جندب الأزدي، حريتة بن مضارب، خالدة العصري، زايد بن سافان، عبد الله بن وديعة، القامة بن قيس النهي، عليم الكندي، عمرو بن أبي قرة الكندي، القاسم أبو عبد. الرحمن الشامي، محفوظ بن علقمه، أبو البختاري الطائي أبو ليلى الكندي، أبو مروه، أبو مسلم، مولا زيد بن سوخان، أبو ممحجه بن ربيع الجهني، والقاهرة زوجة سلمان الفارسي. وأم الدرداء الصغرى، كل هؤلاء الرواة روا القصص نيابة عن سلمان الفارسي.