اظهرت تجربة رذرفورد نفاذ معظم جسيمات الفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب لان معظم الذرة متعادلة الشحنة، التجربة هي أفضل دليل، بفضلها تعلم العلماء كل الأشياء الغامضة وشظاياها. في السياق في سياق حل مشكلة أو سؤال معين لدعم أو دحض فرضية أو تحقيق علمي متعلق بظاهرة، غالبًا ما تكون طبيعية وأحيانًا اجتماعية في حالة العلوم الاجتماعية، حيث تتضمن التجارب عادةً عناصر التحكم، وفي هذه المقالة سنتحدث عن تجربة رذرفورد …
رذرفورد ويكيبيديا
ولد رذرفورد في نيوزيلندا في 30 أغسطس 1871، وحصل على منحة دراسية من جامعة كامبريدج في إنجلترا، ثم انتقل للعمل في مختبر كافنديش القديم تحت إشراف العالم العظيم جوزيف جون طومسون، الذي اكتشف الإلكترون، و ها هو. يهتم بدراسة الإشعاع المنبعث من عنصر الراديوم، ويعرف الفيزيائي البريطاني المولود في نيوزيلندا بـ “أبو الفيزياء النووية” كما تسميه فهرس بريتانيكا أفضل مجرب منذ مايكل فاراداي.
حول تجربة رذرفورد
تم اعتماد هذه التجربة من أجل إلقاء أشعة لمجموعة من جسيمات ألفا على عدة مقاييس ذهبية، ووجد أن بعض هذه الأشعة ينعكس، والجزء الآخر منحرف، ومعظم هذه الأشعة تمر، وبفضل ذلك توصل العلماء إلى استنتاج حول وجود مساحات فارغة في جسم الذرة، وكذلك وجود الجسيمات. إنها تحمل نفس شحنة الأشعة، وبالتالي قمنا بصياغة تفسير العبارة، “أظهرت تجارب رذرفورد أن معظم جسيمات ألفا تمر عبر صفيحة رقيقة من الذهب لأن معظم الذرة لها شحنة متعادلة. كانت سلسلة من التجارب تمكن العلماء من خلالها من اكتشاف أن كل ذرة تحتوي على نواة تتركز فيها شحنة موجبة وتتركز معظم كتلتها. استندت التجربة إلى جزيئات ألفا المتوهجة على رقائق ذهبية، ولاحظ أن بعض الأشعة انعكست والبعض الآخر منحرفًا، وانتقل معظمها. تم إجراء التجارب والأشعة بين عامي 1908 و 1913 من قبل هانز جيجر وإرنست. مارسدن تحت إشراف إرنست رذرفورد في مختبرات الفيزياء بجامعة مانشستر.
خطوات تجربة رذرفورد
لكل تجربة خطواتها الخاصة التي يتبعها كل عالم للتأكد من أن تجربته صحيحة ولا تحتوي على أي أخطاء. تم اتخاذ خطوتين في تجربة رذرفورد:
تسبب رذرفورد في اصطدام جسيمات ألفا بلوحة معدنية مطلية بكبريتيد الزنك أو ما يسمى بـ (كبريتيد ZnS) ZnS من أجل تحديد موقع وكمية جسيمات ألفا التي تصطدم باللوحة المعدنية من الومضات التي ظهرت عليها. …
ضع صفيحة ذهبية رفيعة جدًا بحيث تعبر الأشعة المسار قبل أن تضرب الصفيحة المعدنية.
ملاحظة: رأى العالم رذرفورد أن معظم جسيمات ألفا طارت بعيدًا دون أن تعاني من أي انحراف، وأن نسبة صغيرة جدًا من جسيمات ألفا لم تفلت من الصفيحة الذهبية وارتدت عكس مسارها، ووجد أن نسبة صغيرة جدًا من جسيمات ألفا ألفا مرت الجسيمات عبر الصفيحة الذهبية ثم انحرفت عن مسارها.
اختار رذرفورد الذهب في تجربته لأن الذهب هو أحد العناصر الأكثر مرونة، لذلك يمكن تقطيعه إلى قطع رفيعة جدًا.
الخلاصة: توصل العالم إلى استنتاج مفاده أن معظم حجم الذرة هو فراغ، وأن هناك جزءًا من الذرة بكثافة عالية، يشغل حيزًا صغيرًا جدًا، تتركز فيه كتلة الذرة، أي، ذلك الجزء المقلوب عن مساره، وأن اختراق الأشعة يعني أن معظم حجم الذرة فارغ، وانحراف الأشعة يعني أنها اقتربت من جسم مشحون. أن شحنة النواة موجبة.