تفاصيل هاشتاق جريمة سلوى، تساؤلات كثيرة استحوذت على المواطنين الكويتيين، والسبب جريمة جديدة بدم بارد، بغض النظر عن الدين والأخلاق والشرف، وحتى روابط الدم، مرة أخرى تحت ستار الشرف، بدأت العديد من القصص والروايات التي لا تنتهي. منذ اللحظة الأولى للجريمة، مع طرح أسئلة حول تفاصيل الجريمة باستخدام هاشتاغ سلوى، يحاول المواطنون الكويتيون معرفة من هو الضحية ومن يقع اللوم وما هو الخطأ.
ما هي جريمة سلوى

انتشرت تساؤلات كثيرة حول تفاصيل جريمة هاشتاق سلوى، حيث يحاول الكثير من الناس معرفة ما حدث داخل المستشفى، خاصة في حي سلوى بالكويت، حيث أطلق الجاني الأول عبد الهادي علي العجمي النار وقتله. هربت الأخت فاطمة علي العجمي، صاحبة المستشفى، وهي تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا، معتقدة أن أختها من بين القتلى ؛ لكن قلق رحمن أحاط بها، وتم نقلها إلى مستشفى قريب من منزلها، وتلقت العلاج اللازم لتجاوز مرحلة الخطر وتكون مستقرة نسبيًا. ومع ذلك، تبعها الموت، هذه المرة بسبب علاقة دم مختلفة، والمجرم الثاني لا يختلف كثيرًا عن المجرم الأول لأنه ابنه من صلبه.
تفاصيل جريمة سلفا

يحاول كثير من الناس معرفة تفاصيل جريمة هاشتاق سلوى، حيث اجتازت فاطمة علي العجمي البالغة من العمر 35 عامًا مرحلة الخطر واستقرت حالتها، وكجزء من عمل السلطات الكويتية في اعتقالها. أول مجرم “عبد الهادي علي العجمي” نجله مجهول الاسم. ثم دخل المستشفى دون أن يلاحظه أحد، وبعد ثوانٍ دخل غرفة الضحية “فاطمة” ليطلق عليها رصاصة أخرى، هذه المرة في رأسها مباشرة، مما أدى إلى مقتلها في نفس اللحظة، وبعد أن هربت الضحية. من المستشفى، حشدت قوات الأمن وحاصرت منطقة ومدينة سلوى بالكامل بحثا عن المجرم الهارب وتقديمه للعدالة وفرض أقصى درجات العقوبة عليه وعلى والده.
هاشتاق جريمة سلوى

حشد مغردون كويتيون في الساعات الماضية، وبدأ كثير من الناس في نشر تفاصيل هاشتاغ جريمة سلوى ليصبح موضوع رأي عام حتى يمكن تقديم الجاني للعدالة واستعادة حقوق فاطمة المصابة، وهي جنينها. قتل معها، وترك ابنها الوحيد يتيمًا، ولم يتم الكشف عن هوية فاطمة إلى هذا الحد. في الوقت الحالي، رغم أن الكثير من الناس يقولون إنها جريمة شرف، إلا أنها لم تثبت بعد، ومهما كانت، فلا عذر لها، فهي جريمة ويجب معاقبة مرتكبها دون أدنى رحمة أو تخفيف العقوبة.
فاطمة علي العجمي، 35 عاما، متزوجة كويتية، قتلت غدرا على يد شقيقها عبد الهادي علي العجمي. تذكر قصتها. سلموها حتى لا يموت حقها، حتى لا تموت قضيتها ومشاكل كل النساء مثلها. تذكر حتى يبكي العالم. ارحم روحها الطاهرة. لعن القاتل وكل من اتفق معه.
وبحسب ما ورد نُقلت فاطمة علي العجمي إلى المستشفى منذ حوالي أسبوع وشفيت من الطلقة الأولى ؛ لكن الرغبة في قتلها جعل ابن أخيها يذهب إلى المستشفى ويطلق النار عليها مرة أخرى.