معلومات عن قنبلة هيروشيما نووي ويكيبيديا، هجوم الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية هو جزء من حرب المحيط الهادئ التي تضمنت مسرح العديد من العمليات التي جرت بين القوات اليابانية والجيش السوفيتي الشرقي حيث استخدمت قنابل تعرف باسم “قنبلة هيروشيما” لقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان، مما أدى إلى استسلام اليابان لقوات الحلفاء في نهاية الحرب العالمية الثانية وتوقيع وثيقة الاستسلام في 2 سبتمبر 1945، مما أدى إلى نهاية الحرب، وتوقيع ألمانيا على وثيقة السلام في 7 مايو من نفس العام.
قنبلة هيروشيما ويكيبيديا

تعتبر قنبلة هيروشيما الذرية، والتي يطلق عليها “ليتل بوي”، أول قنبلة ذرية تسقطها الولايات المتحدة على مدينة “هيروشيما” اليابانية في 6 أغسطس 1945، واعتبرت أول سلاح نووي يستخدم في العالم، ثم آخر. تم إسقاط القنبلة الذرية على ناجا زكي اليابان والتي تم تطويرها وتصنيعها كجزء من مشروع مانهاتن في الحرب العالمية الثانية، وتستمد قوتها من الانشطار النووي لليورانيوم 235، حيث كانت أول قنبلة تعتمد على اليورانيوم تنفجر وتقتل. حوالي 140.000 شخص، وتم اختبارهم في موقع اختبار Trinity.
معلومات عن قنبلة هيروشيما نووي ويكيبيديا

كان طول القنبلة 10 أقدام ووزنها 4،000 كيلوجرام، وتم اختبارها فقط في منطقة اختبار ترينيتي، وكانت كمية اليورانيوم 235 فيها من النوعين، وكان تصميمها من نوع القنبلة الانشطارية المصبوبة والتي لا تتطلب الكثير من الفحوصات المخبرية بعكس “قنبلة الرجل البدين” بالرغم من تصنيعها مرة أخرى إلا أنها استخدمت كسلاح مرة واحدة فقط في نهاية الحرب العالمية الثانية على اليابان، لأنها غير آمنة وخطورة أي خطأ قد يكون نتيجة منه.
آثار قنبلة هيروشيما

اختارت الولايات المتحدة الأمريكية مدينة هيروشيما اليابانية لمعرفة تأثير القنبلة على المدينة بأكملها، وقامت بتتبع وقياس ودراسة الدمار الناتج عن طريق إلقاء أجهزة المظلات من الطائرة المجاورة للطائرة التي أسقطت القنبلة. وكانت الآثار المدمرة للقنبلة كما يلي:
- بلغت قوة الانفجار 12 كيلوطن، ودمرت جميع المباني في نطاق ميل من دائرة (1.6 كم). أرسلت موجات انضغاطية بسرعة عنيفة تشبه سرعة الضوء لتدمير جميع المباني.
- انبعثت النيران وموجات الحر، وكانت أول آثارها، ووصل حجم الحريق الناتج إلى قطر 370 مترًا. أدت الحرارة البالغة 4000 درجة إلى إذابة الزجاج والرمل وقتل جميع البشر وحرق الجثث.
- الإشعاع: انبعثت كميات هائلة من النيوترونات وأشعة جاما مباشرة من الحرائق التي أصابت الناس بجرعات إشعاعية قاتلة وتسببت في وفاتهم قبل ظهور الأعراض الإشعاعية عليهم، وأدت إلى زيادة أمراض السرطان وخاصة اللوكيميا.
وكان سبب قصف الولايات المتحدة لليابان هو رفضها إعلان مؤتمر بوت دام الذي نص على استسلام اليابان من الحرب دون شروط وتجاهل الرئيس الفترة المحددة. 9 أغسطس، الأمر الذي دفع اليابان إلى الاستسلام دون أي شروط، كذلك بينا معلومات عن قنبلة هيروشيما نووي ويكيبيديا.