الله هو المعالج ولكن الدواء سبب الشفاء. ولله تعالى صفات كثيرة وردت في كتابه الكريم منها المعالج. لا شفاء من مرض إلا الله. إنه بيده المتسلط على كل شيء وهو قادر على كل شيء. إذا اجتمع جميع أطباء العالم وجميع أدوية العالم لشفاء مريض لا يمكن علاجه إلا بمشيئة الله، عندما قال تعال: (وإذا مرضت، يشفى)، و من خلال سؤالنا نستطيع الاجابة ان الله هو الشافي ولكن الدواء هو سبب الشفاء.
الله هو الشافي ولكن الطب سبب الشفاء

والمعالج والشفاء هو الله عز وجل، والله وحده قادر على إزالة المرض والضرر عن صاحبه، ولكن العلاج من أسباب الشفاء، ولهذا حث الرسول صلى الله عليه وسلم على أخذ الوسائل والعلاج، وأن الله لم يضع داء بدونه ووضع دواء له، لذلك توصلنا إلى صحة البيان.
الجواب: البيان صحيح.
وهنا وصلنا إلى خاتمة موضوعنا، وتعلمنا أن الله هو المعالج، ولكن الدواء هو سبب الشفاء.