سميت سورة يوسف بهذا الاسم بسبب قصة يونس التي قال فيها الله تعالى: “نروي لكم أحسن القصص بما أنزلنا لكم”. وهذا دليل على أهمية القصص في القرآن الكريم، لاستخراج العبرة، وتعليم الإنسان الصبر على الشدائد، وحثه على أن الخير يكمن في الشر، وأن ما تراه خيرًا لك قد يكون شريرًا، و القصص أكثر تأثيراً من غيرها على نفوس الناس، لأنها تلامسهم عن كثب، ومن أشهر قصص القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام والتي سنتعرف عليها باختصار في مقالتنا.
سميت سورة يوسف على اسم قصة يونس فيها

قصة سيدنا يوسف فيها عجيبة. إذا ألقاه إخوته في بئر عميقة، وأتى المارة وشربوا من البئر وباعوه بثمن بخس، فيشتريه حاكم مصر ويتعرض لإغراء النساء ويرفض ذلك، حتى يعقوب، عليه السلام يصبر على لذة كبده ويصاب بالعمى ثم يسجن يوسف عليه السلام ويخرج من السجن ويصبح أعز شعب مصر ويحكمه ويعتذر إخوته. فيعيد الله البصر لأبيه. الجواب هو البيان الخاطئ.