فضل اتقان الوضوء وأنه سبب لدخول الجنة، وأن صلواتنا لا تصح إلا بسكبها على مواضع معينة من البدن، ودلت الشريعة الإسلامية بالاستدلال من مصادرها على أن للوضوء فضيلة أن نال العبد، نتعرف عليه في جواب السؤال، ببيان العبارة التي تشير إلى فضل الوضوء، وهو سبب لدخول الجنة.
فضل الوضوء، وأنه سبب لدخول الجنة

فالوضوء كفارة للذنوب، والصلاة لا تصح بدونها، وفي السنة النبوية حديث راسخ في أن الوضوء في البيت أفضل من الوضوء للمسلم في المسجد.
- البيان صحيح. من توضأ وحسن الوضوء ثم نوى الشهادتين فتفتح له أبواب الجنة الثمانية ليدخل من أي منهما، وهذا ما رواه (مسلم (234)، أبو داود (169). والنسائي (148)، والترمذي (55)، وابن ماجه (470) وأحمد) 122)، قال عقبة بن عامر عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يتوضأ أحدكم؟ المبالغ أو الوضوء فيسبيغ ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبد الله ورسوله، ولكن فتح له أبواب الجنة الثمانية، يجوز له الدخول من خلال أي منها.