وميزة أبي هريرة أنه حفظ هذه الأمة، وروى الصحابة الحديث. وكان أبو هريرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أحاديثه حفظا، وكان يرويها. هو عبد الرحمن بن صخر الداوسي “الملقب بابي هريرة” وسبب اسمه احتفاظه بقطة لأيام. ولما أسلم، نعته الرسول باسم بابا حَرّ، كان من باب التسلية، كان يعتني بها ويعتني بها.
وما ميز أبو هريرة أنه كان حافظ هذه الأمة، وروى أكثر الصحابة الحديث.
وقد برع أبو هريرة في طلب العلم وحفظ أحاديث رسول الله وفهم الدين، كما شهد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفاعة يوم القيامة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (يا رسول الله من أسعد الناس بشويتك يوم القيامة؟ هذا أول واحد منكم، ما رأيته من شغفكم بالحديث، أسعد الناس بشفاعي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، بإخلاص من نفسه)، وهذا يدل على اهتمامه الشديد بفهم الله. الدين وحفظه لأحاديث رسول الله، فكان أكرم الصحابة الذين يحفظون أحاديثنا ورواية عن الرسول.
الجواب: البيان صحيح.