تفاصيل رفع التعرفة الجمركية لـ 575 سلعة، حيث يُعتقد أن المنتجات المحلية قد تم إنشاؤها مؤخرًا بسبب البضائع المستوردة التي يتم إدخالها إلى المملكة العربية السعودية دون إدخال الرسوم الجمركية المعتادة لمنظمة التجارة العالمية.
زيادة الرسوم الجمركية على 575 سلعة أمر مفيد للتعامل مع البضائع المحلية ؛ لكن المستوردين يخسرون أكبر خسارة في هذه المرحلة، لأن أرباحهم أقل، وبالتالي يرتفع سعر البضائع في المتاجر، وهو ما يتزامن مع زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5٪ إلى 15٪، وهذا سيؤثر سلباً على المنتجات المستوردة في المرحلة المقبلة.
تفاصيل زيادة التعرفة الجمركية لعدد 575 سلعة

جاء قرار زيادة الرسوم الجمركية على 575 سلعة في المملكة العربية السعودية وفقا لقرارات منظمة التجارة العالمية بناء على توصية اللجنة التنفيذية للجهات المختصة من أجل حماية ودعم المنتجات السعودية. في الخطوة التالية. إنه الحل الأمثل لحماية المنتجات السعودية وتعزيز قيمتها الاقتصادية في المملكة. تم الإبلاغ عن التزام المملكة الكامل بقيود منظمة الصحة العالمية، مما يعني أنها اتخذت خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط مسار المنتج السعودي في المرحلة التالية.
زيادة التعرفة الجمركية على 575 سلعة

بعد أن علمنا بتفاصيل زيادة التعريفة الجمركية على 575 سلعة والتي كانت مهمة بالدرجة الأولى لدعم المنتج السعودي، دعنا نتعرف على أشهر الواردات التي تم تضمينها في قرار زيادة التعرفة الجمركية على 575 سلعة:
- الحليب ومنتجات الألبان ومشتقاتها.
- مواد كيميائية متعددة.
- الجرانيت والرخام.
- الحمامات والمغاسل.
- الزجاج والأنابيب والمواسير.
- الحديد والأسلاك الفولاذية والجسور والأبراج المعدنية والأبواب والنوافذ والمسامير.
- الكثير من مستحضرات التجميل.
- أجهزة التبريد وخزانات المياه.
- السجاد والألياف الصناعية.
تفاصيل زيادة التعرفة الجمركية على 575 سلعة في السعودية

اطلعت العديد من الشركات والمصانع والمحلات التجارية السعودية على تفاصيل زيادة الرسوم الجمركية على 575 سلعة في المملكة العربية السعودية، وأيدت الغالبية هذا القرار، خاصة المستثمرين الذين يتعاملون مع المنتجات المحلية، وأيد جميع المواطنين قرار المملكة العربية السعودية. لكن المستوردين أبدوا استيائهم من هذه الخطوة، معتقدين أنها تسير في الاتجاه الخاطئ وستسبب لهم أزمة على المدى القصير والطويل.
وبعد الاطلاع على تفاصيل زيادة التعرفة الجمركية على 575 سلعة في المملكة العربية السعودية، تبين أن أهم أسباب هذا القرار هو دعم المنتج الوطني الذي اعتبره الكثيرون خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي الفترة الأخيرة بعد وباء كورونا، بدأت السلطات السعودية العمل على العديد من المشكلات التي تم تحديدها بسبب الأزمة. الوضع الحالي وهم يعدلون المسار في كثير من جوانب الحياة، كما قدمت المملكة العديد من الخدمات لمواطنيها. مما يساعدهم على الخروج من الأزمة دون خسائر.