يقع دير مار موسى الحبشي في منطقة القلمون، يعتبر هذا الدير من أبرز المواقع الأثرية التي بقيت في تاريخ وذاكرة الأجيال عبر تاريخ سوريا الحديث. لا شك أن هناك انتشار كبير للعديد من الكنائس في العالم، والتي تختلف في موقعها المميز على مستوى عام والتي يزورها السياح من جميع مناطق ودول العالم، ولكن هل فكرنا يومًا في إثراء المعلومات حول هذا المشهد الثقافي الذي يحمل العديد من الدروس المستفادة من سوريا، يذكر أن دير مار تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
دير مار موسى الحبشي

قام الدير بالعديد من العمليات الهامة التي ساعدت على زيادة فعاليته بشكل كبير في عصر كان يعتبر من أبرز المواقع الأثرية والتراث الثقافي في العالم. بدأت عملية البناء عام 1556 م. كان الدير كبيرًا في ذلك الوقت، وكان يستخدم القلعة من قبل الرومان لوجود بعض الحجارة. هذا يشير إلى أن هناك العديد من القدرات البشرية العالية التي يمكن الاعتماد عليها. يحتل الدير مكانة عالية في نفوس الجمهور في منطقة القلمون، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بأديرة القدس التي تمثل أهم المعالم التاريخية والثقافية والأرثوذكسية، كما يضم بعض الأفراد المنتمين إلى الرهبان.
أين دير مار موسى الحبشي

يضم الدير العديد من المواقع الأثرية التي ساهمت بشكل كبير في تألقه، ويحتوي على العديد من الكنوز والحفريات التي استمرت فيه، والتي تم حفرها أيضًا في الصخر لاكتشافها. سمي بهذا الاسم بسبب الأساطير العديدة التي ظهرت في ذلك الوقت. وأشار فيها إلى ملوك الحبشة. وقد عاش فيها العديد من الشخصيات التاريخية، أبرزها موسى الحبشي، الذي كان زاهدًا في حياته وتطور فيها، وسمي على اسمه من قبل دير مار موسى الحبشي.