ما هي مناعة القطيع لمواجهة ازمة كورونا الجديدة، في ظل عجز الدواء عن الحد من فيروس كورونا أو علاجه بالشكل الصحيح، الأمر الذي اضطر الأطباء إلى استخدام أساليب جديدة كانت تستخدم منذ سنوات عديدة في حالات انتشار فيروسات خطيرة بين الناس من أجل تقوية جهاز المناعة في المجتمع، مع تقدم حالات الإصابة بفيروس كورونا واكتشاف أن هذا الفيروس لا يمكن محاربته إلا بالحصانة، بدأ الأطباء بالبحث عن كيفية ضخ المناعة في أجسام الناس من أجل الحد من هذا الفيروس في الجسم المصاب ومكافحته بطريقة ما، وفي هذا المقال سنشرح بالتفصيل ماهية المناعة. قطيع يواجه أزمة كورونا جديدة.
ما هي مناعة القطيع لمواجهة ازمة كورونا الجديدة
مناعة القطيع هي نظام يستخدم لحماية الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة من الأمراض المعدية التي تنتقل من شخص إلى آخر. إنه ميكروب انتشر على نطاق واسع بين البشر، حيث أن مناعة القطيع هي إحدى الطرق التي يتم بها تزويد الناس بها. ذات مناعة قوية لحمايته إذا اختلط مع شخص مصاب بالفيروس ويقلل من معدل إصابة الشخص بالفيروس، وهذه طريقة فعالة للحد من انتشار الفيروس.
هل استخدمت مناعة القطيع لمحاربة كورونا؟
تم استخدام هذه الطريقة لمكافحة فيروس كورونا، لكن هناك أطباء حذروا من استخدامه بين البشر لعدم وجود معلومات كافية عن هذا الفيروس حيث يستحيل التنبؤ بكيفية تطور فيروس كورونا وراثيا وسلوكه، الأمر الذي يمكن تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص إذا كانت هذه الحصانة تنطبق على البشر. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحضير مناعة القطيع هو عمل يستغرق وقتًا طويلاً ولا يخدم الأطباء حاليًا، وتوقع ذلك أمر مفروغ منه بسبب فترة التحضير الطويلة لهذا المستوى من مناعة القطيع، ولكن وفقًا للدراسات التي تم إجراؤها، تم التأكيد على أن المناعة ضد فيروس كورونا ليست هي الحل النهائي لمحاربة الفيروس والتخلص منه، ولكن هذا الانحلال الجزئي يمنع الفيروس من الانتشار في جميع أنحاء الجسم، ولكن بعد فترة تتوقف هذه المناعة ويبدأ الفيروس. لتتطور وراثيا داخل الجسم.
ما فاعلية استخدام مناعة القطيع لمكافحة فيروس كورونا؟
لم تقدم الأبحاث والأبحاث الطبية حتى هذا الوقت معلومات كافية عن فيروس Covid-19، ولا يعرفون عن سلوك الفيروس الجيني داخل الجسم، حيث لم يتمكن الأطباء من معرفة إلى أي مدى سيعود الفيروس. مرة أخرى للأشخاص المصابين، لذلك لم تكن الدراسات مؤيدة. الوضع الحالي، وهذا يؤخر سرعة اللحاق بالوضع الحالي، لذا فإن إنتاج لقاح لهذا الفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي، للتخلص منه نهائياً، ويحتاج الأمر إلى سرعة كبيرة للعثور على الحل المناسب للتخلص من هذا الفيروس.
بالإضافة إلى أن استراتيجية مناعة القطيع لم تكن فعالة للغاية، وهذا يؤكد فشل هذه الإستراتيجية بشكل كبير وأن استخدامها زاد من نسبة المصابين بالفيروس، وهذا بالضبط ما حدث في إنجلترا التي اتبعت مناعة القطيع. في اندلاع الفيروس الأول، مما أثر سلباً وزاد من عدد المصابين بهذا الفيروس. لقد لجأت إلى الحجر الصحي، وهو أفضل وسيلة للحد من هذا الفيروس قبل هذا الوقت.
تظهر الأبحاث أن استراتيجية مناعة القطيع لم ترق إلى مستوى التوقعات، لذلك كان على الخبراء والعلماء الإسراع في اكتشاف اللقاح لإنهاء الفيروس بعد أن لاحظوا أنه يعيد الفيروس لمن تعافوا منه مرة أخرى، بينا ما هي مناعة القطيع لمواجهة ازمة كورونا الجديدة.