كيف أفرق بين توحيد اللاهوت والله؟ يعتبر كل من توحيد الألوهية والألوهية شكلين من الأشكال الثلاثة للتوحيد. فالمقصود بتوحيد التقوى هو إفراد الله تعالى بالعبادة والخلق، مع الإيمان الراسخ بأنه لا شك أنه الخالق الوحيد لهذا الكون، فلا أحد يستطيع ولا يملك القوة خلق ما خلقه الله وخلقه، وهو المسؤول الوحيد عن كل شؤون الكون وجميع المخلوقات على الأرض، وتوحيد التقوى، أما بالنسبة لتوحيد الألوهية، فيعرّف بأنه العمل على إفراد الله في الكل. العبادة في جوانبها وأشكالها، مع عدم إشراك أحد معه في العبادة، وعدم الاستعانة أو الاستعانة بأحد غيره.
كيف أفرق بين التوحيد واللاهوت؟
سنناقش هنا لنتحدث عن أبرز الفروق بين التوحيد بالقداسة واللاهوت. أولاً، يهدف التوحيد في الألوهية إلى العمل على إفراد الله بكل أنواع العبادة بجميع أنواعها وجوانبها الظاهرة أو الخفية، سواء كانت لفظية أو فعلية. أما التوحيد في التقوى فهو الإيمان الراسخ القاطع بأن الله رب كل شيء خالقه وصاحبه.
الجواب: إن توحيد الألوهية هو العمل على إفراد الله بجميع العبادات بأنواعها وظاهريها أو باطنها باللفظ أو الواقعية. أما التوحيد في الربوبية فهو الإيمان الراسخ الذي لا لبس فيه بأن الله رب كل شيء، خالقه وصاحبه.