سقى موسى مرتين في وقت شديد الحرارة في منتصف النهار. نزل القرآن الكريم وذُكرت فيه العديد من القصص القرآنية المعبرة التي تضمنت قصص الشعوب السابقة، بالإضافة إلى قصص الأنبياء مع أممهم، وكيف أثبت الأنبياء في دعوتهم الطويلة لهم. الأمم من أجل إعلاء كلمة الحق وإقرار تعاليم الدين الإسلامي. بينت القصص كيف كذب الناس على الأنبياء ووصفتهم بالكذب والجنون، ولم يكن هذا إلا غطرسة وتمجيدًا منهم، فلما أنزل من الله على كل قوم ما يستحقون من العذاب والدمار. أجرهم على شركهم وعصيانهم. دعوته إلى الدين الإسلامي، ومن بين تلك القصص التي ذكرها قصة سيدنا موسى عليه السلام.
سقى موسى مرتين في وقت حار جدا في منتصف النهار:
عندما اتخذ سيدنا موسى قراره بالفرار من مصر خوفًا من ظلم أهل مصر عليه، عندما قتل شخصًا دون قصده، ظل يركض نحو الشام، حتى وصل إلى مدينة تسمى مدين. وأثناء سيره وجد مجموعة من الرعاة في طقس شديد الحرارة يعمل على سقاية أغنامهم ومن بينهم امرأتان كانتا تحاولان سقاية أغنامهما، لكنه سقى أغنامهم من باب الشفقة دون أن يطلب أي أجر. مقابل الري، وبالتالي نحن على يقين من صحة عبارة موسى سقى مرتين في وقت حار جدا في منتصف النهار.
الجواب: البيان صحيح