طلب الرجل من الملك عبدالعزيز دين كان على والده قدره

طلب الرجل من الملك عبدالعزيز دين كان على والده قدره، كان للملك المؤسس للمملكة العربية السعودية ومؤسس وحدتها الملك عبد العزيز فضائل كثيرة. بل تميز بالحكمة وتحقيق العدل والاستجابة للمظالم. بالإضافة إلى كرم اليد والكرم وحسن السلوك، يتعلم الشاب السعودي من أخلاقه النبيلة ويأخذ به قدوة حسنة.

طلب الرجل من الملك عبد العزيز دين والده على مصيره

طلب الرجل من الملك عبد العزيز دين والده على مصيره
طلب الرجل من الملك عبد العزيز دين والده على مصيره

طلب الرجل من الملك عبد العزيز دينًا عليه لوالده بمبلغ 100 فرنسي، أي ما يعادل (100 ريال سعودي). في الحقيقة هي القصة التي تحتوي على الحكمة والوعظ والسلوك الحسن والتعامل مع الناس بأخلاق كما في تحقيق العدل. وهذا بحسب الكتاب والسنة اللذين أشارهما الملك إلى أساس القضاء في البلاد.

قصة الرجل الذي كان مدينًا لأبي الملك

قصة الرجل الذي كان مدينًا لأبي الملك
قصة الرجل الذي كان مدينًا لأبي الملك

في موضوعنا طلب الرجل من الملك عبد العزيز دينا على والده. نشرت موقفاً سجلته في سيرة الملك المؤسس عبد العزيز نستنتج منه أن الملك عبد العزيز رحمه الله كان من أفضل الرجال والقادة والشيوخ الذين أضافوا إلى المنصب ولم يضيفوا المنصب. لهم. وهو ما يلي:

  • وذات يوم ذهب شخص إلى الملك عبد العزيز بعد صلاة الفجر، وادعى أنه مدين للملك بمبلغ من المال يخص والد الملك عبد العزيز، الإمام عبد الرحمن، يبلغ 100 فرنسي. سأله الملك عبد العزيز إذا كان هناك أي شهود على الحادث. أجاب الرجل: لا، وأضاف عبارة: شاهد الله.
  • بينما يرد الملك المؤسس للرجل بأنه لا يستطيع فعل شيء إلا إذا كان لديه دليل يثبت صحة أقواله دون شهود. فقال الرجل: بيني وبينك قانون الله. فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «صَقَّتَ».
  • فترك الملك عبد العزيز مجلسه وحراسه ورافق الرجل إلى القاضي، وكان ذلك اليوم الشيخ سعد بن عتيق. وعندما تواصلوا مع القاضي سارع الشيخ سعد الأخير إلى سؤال الملك عبد العزيز متسائلاً عما إذا كان الملك قادمًا إليه كضيف أم معارض. أجاب الملك أنه قادم كمعارض. فقال له الشيخ القاضي: ثم اجلس يا عبد العزيز أنت وخصمك على الأرض.
  • جلس الرجلان على الأرض حيث أمرهما القاضي. وفيما جلس الشيخ سعد بن عتيق على عتبة الباب، استمع لشهادة كل واحد منهم وحكم بينهما.
  • فبينما غادر الرجل، راضياً عن عدالة حكم القاضي، شاكراً الملك. التفت الشيخ سعد بن عتيق القاضي إلى الملك عبد العزيز وقال: أنت الآن ضيفي. نهضوا ودخلوا المجلس وتناولوا القهوة معًا. وبذلك نقدم قصة طلب الرجل للملك عبد العزيز دينا على والده.

 

Scroll to Top