تعرف على أميرة بوراوي ويكيبيديا، هناك العديد من الشخصيات النسائية التي أضاءت أسماؤها في سماء الوطن العربي، وكانت علامات مضيئة يشار إليها بكل فخر. لأدوارها المهمة في خدمة بلدها، ومن بين الشخصيات البارزة التي أشرق اسمها في سماء الوطن العربي أميرة برعاوي التي سنتعرف على سيرتها الذاتية خلال هذا المقال.
تعرف على أميرة بوراوي ويكيبيديا

من هي أميرة بوراوي؟ الناشطة النقابية والناشطة الجزائرية أميرة بوراوي التي وقفت دائمًا إلى جانب المظلومين والضعفاء والمحتاجين وأصحاب المهن الصغيرة، ودفعت جزءًا من حياتها وحريتها خلف أسوار المعتقلين ؛ مقابل صوتها وصوت ممثليها أمام كبار رؤساء الدول في ذلك الوقت، حيث كانت من أشرس المقاتلين لتمديد فترة رئاسة الرئيس الجزائري الأسبق عبد العزيز، ثم تم القبض عليها، وتم اعتقالها. صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين، حيث تم إرفاق تهمة ازدراء الإسلام، لكنها اشتهرت، وتصدرت سيدة جزائرية محركات البحث خلال عام 2014.
ماهي سيرة الناشطة أميرة البوراوي

يتعلق الأمر بالسيدة أميرة بوراوي، إحدى السيدات من الجزائر. وهي مقاتلة برتبة مواطنة جزائرية. واجه الظلم والانتهاكات التي مارسها رجال السيد بوتفليقة خلال فترة حكمه في الجزائر. وارتفع صوته بقوة وشجاعة معارضًا ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة، لكنه فوجئ بالاتهامات الموجهة إليه، بتهم لم يأخذها بعين الاعتبار، مثل الاعتداء على الدين الإسلامي، ومُنع من التظاهر. لكنها لم تهتم بأي من ذلك وتحدت قانون التظاهرات المعمول به في الجزائر. ثم لقمع أفواه النشطاء.
تعرف على أشهر خطابات المقاتلة الجزائرية أميرة بوراوي

هناك مواقف كثيرة خاطبت فيها الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي الجماهير، ورغم تاريخها الطويل من الخطب التي ألقيتها، تركت فيها أثراً عميقاً في نفوس أتباعها ومؤمنينها بأفكارها وشجاعتها، إلا أن هذا الخطاب كان كان سبب اعتقاله، وهو أعنف وأقوى خطاب في تاريخه القتالي، حيث تحدث عن قضايا الانفصال ونقاط الارتباط، والعلاقة بين المثقف والمقاتل، والمرأة تمتلك حقًا على الرغم من اضطهاد النظام ومحاولة توجيه التهم لها لم تتردد ولم تتأثر باعتقالها واحتجازها قسريًا أكثر من مرة بغرض التخويف لكنها صمدت. إنه قوي ويقاتل بأقوى سلاح يمتلكه وهو سلاح الأفكار وسلاح توجيه الجماهير والتأثير عليها.
بين المرجعية الفكرية للمقاتلة الجزائرية أميرة البروي؟

ناقشت المعارضة الجزائرية والمدافعة عن حقوق الإنسان أميرة بوراوي قضية المرجعية الأيديولوجية في أكثر من ندوة. أثارت أكثر من مرة موضوع العلاقة بين المثقف والنضال، وهل يجب على المثقف المناضل أن ينضم إلى حزب سياسي حتى يسمع صوته، وكان رأيه دائمًا في اتجاه واحد، إذ يعتقد ذلك المثقف المقاتل المخلص بشكل تلقائي وبدون ديباجة سيجده متورطًا في الدفاع عن مشاكل وطنه، ويلتزم بالحديث عنها، والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، وتبادل السلطة السياسية بطرق يحترمها العالم وليس بطريقة القص واللصق. الذي يصنع في بلادنا كما هو موصوف.