يمكننا الانتقال إلى مستوى التفكير المركب دون إتقان مهارات التفكير البسيط، فمن الطبيعي ألا نخرج عن المسار الصعب مباشرة دون المرور بالأساسيات السهلة، حيث يعتبر التفكير المعقد معقدًا، وهو مطلب للعديد من المهارات مثل “التحليل والتركيب والتقييم”، لذلك سوف نشرح أهمية التفكير البسيط من خلال هذه المقالة.
يمكننا الانتقال إلى مستوى التفكير المعقد دون إتقان مهارات التفكير البسيط.
البيان غير صحيح. بالطبع، ليس من الصحيح تمامًا الانتقال إلى مستوى التفكير المعقد دون إتقان مهارات التفكير البسيط. جميع خطوات ومستويات المهارات الفكرية الأساسية مهمة للغاية ويجب القيام بها للوصول في النهاية إلى مستوى لأن أهدافك تختلف من شخص لآخر.
ما هو التفكير البسيط؟
في جميع متطلبات حياته، يقوم الإنسان على أساس التفكير الأساسي البسيط، حيث يقوم الشخص بجمع المعلومات والملاحظات والتدقيق ويعمل على جمع الأحداث وربطها ببعضها البعض، ثم يمر بمراحل عديدة تبدأ بطريقة التفكير البسيطة. إلى شكل التفكير المعقد، مثل التفكير المعقد حتى يصل إلى التفكير النقدي، وتكتمل العملية من خلال المعرفة ثم الاستيعاب، ثم يتم تطبيق الفكرة. التفكير الأساسي البسيط هو “النشاط العقلي الذي يتطلب ممارسة العديد من مهارات التفكير الأساسية عبر مستوياته الثلاثة.”
مستويات القدرة الفكرية الأساسية
هناك عدة مستويات للمهارات الفكرية الأساسية على النحو التالي:
- الحد الأدنى من المعرفة أولاً: الحد الأدنى من المعرفة هو المستوى الأول في المهارات الفكرية الأساسية. من الممكن أن يعرف الشخص الأساسيات الفكرية البسيطة دون الحاجة إلى تعلمها، وتكتمل هذه المعرفة طوال الحياة التي يعيش فيها الشخص في مجتمعه.
- المستوى الثاني من الفهم: مستوى الفهم هو المستوى الثاني من المهارات الفكرية الأساسية، وهي عملية فهم وإدراك موضوع معين، والعمل على محاولة التفكير فيه، وهذه المهارة من أهم المهارات . المهارات الفكرية التي تجعل الإنسان قادرًا على إنتاج تفكير صحي وناضج.
- المستوى الثالث للتطبيق: يعتبر هذا المستوى من أهم مستويات المهارات الفكرية الأساسية، وهذا المستوى يعكس إتمام المستويات الأولى وهي المعرفة والفهم والتي تجعل الإنسان قادراً على تطبيق التفكير في موضوعات معينة.