تعرف على مواسم زراعة الليمون الفردوسي طريقة زراعة الليمون الفردوسي، يعتبر ليمون الفردوس أو كما يعرف بفاكهة السترون من أكثر أنواع الفاكهة ندرة بالرغم من أهميتها الكبيرة سواء في التغذية أو مستحضرات التجميل وحتى في الزخرفة، حيث كان ثمرة الملوك والأمراء في الماضي، وكان يستخدم في صناعة المربى، والأدوية التقليدية لعلاج بعض الأمراض، وكنوع من أنواع الليمون، بطبيعة الحال، فإن طرق زراعته شبيهة بأساليب الزراعة التي سنشاركها معكم في هذه المقالة.
بين وصف نباتي ليمون الجنة
تُعرف أشجار الليمون الجنة باسمها العلمي “Citrus medica”، وهي تنتمي إلى مجموعة تنتمي إلى عائلة الحمضيات، حيث يطلق عليها باللغة الإنجليزية اسم “citron”، وهي مشتقة من الكلمة اليونانية “citrus”، بمعنى الحمضيات التي تعبر عن جنس هذه الفاكهة نفسها. تحب الأشجار الدفء والماء، وتكره درجات الحرارة المنخفضة، لذلك نجدها غالبًا في المناطق ذات المناخ المعتدل.
تتميز هذه الأشجار بارتفاع لا يقل عن 5 أمتار، وهي أغصان وأوراق ذات قوام ناعم نوعًا ما، بالإضافة إلى الأزهار البيضاء، والفواكه الصفراء التي تميل إلى اللون البرتقالي عند بلوغها النضج، وهذه الثمار لها روائح عطرية مميزة.
تعرف على مواسم زراعة الليمون الفردوسي طريقة زراعة الليمون الفردوسي
- تؤخذ البذور من ثمرة الليمون الناضجة جيداً، ثم تغسل بالماء لإزالة السكر العالق بالبذور، حيث تساعد في نمو الفطريات التي تسبب موت الشتلات، وبعد ذلك تترك البذور لتجف دون التعرض. لأشعة الشمس.
- تُزرع البذور في تربة رطبة، بحيث تنتشر على سطح التربة على مسافات متساوية، على عمق 6 إلى 13 ملم، ثم تغطى بطبقة من التربة. يجب إضافة حوالي 1.5 سم من التربة فوق كل بذرة مزروعة.
- يتم تسقي سطح التربة بكميات معقولة من الماء، مما يضمن رطوبة التربة ويحمي البذور من الجفاف. من الممكن أيضًا استخدام لفائف بلاستيكية للحفاظ على الرطوبة.
- تبدأ الشتلات بالظهور خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتختلف هذه الفترة باختلاف الظروف التي تتعرض لها البذور، كالضوء والدفء والتهوية والرطوبة. القشرة الخارجية للبذرة.
زراعة ليمون الجنة بالعقل
تستخدم هذه الطريقة عادة لزيادة عدد أشجار الليمون ذات الصفات الوراثية الجيدة، ويتم تنفيذها وفقًا للخطوات التالية:
- تؤخذ القصاصات من الأغصان الخضراء المزروعة حديثًا بطول يتراوح بين 15 و 20 سم، مع مراعاة إزالة جميع الأوراق التي تنتمي إلى القصاصات باستثناء الورقتين العلويتين.
- توضع القصاصات المختارة بهرمون تجذير قبل زرعها في التربة مما يضمن ظهور جذور قوية، وبعد ذلك من الضروري سقي الغراس بانتظام بدرجات حرارة مناسبة تتراوح بين 21 و 27 درجة مئوية.
بين كيفية الاعتناء بأشجار ليمون الجنة
بعد الزراعة، تحتاج أشجار ليمون الفردوس إلى مستويات عالية من الاهتمام والرعاية، مما يضمن نموها الصحي للحصول على إنتاج وفير. من بين طرق العناية بهذه الأشجار ما يلي:
- الري: يجب توفير كميات كافية من المياه لأشجار الليمون مما يضمن رطوبة التربة المناسبة لنمو هذه الأشجار.
- التسميد: يجب تسميد الأشجار مرتين أو ثلاث مرات خلال الفترة ما بين الربيع ولكن من الضروري تسميدها شهرياً إذا كانت الأشجار مزروعة في أصص.
- التقليم: يجب التخلص من الفروع التي تنمو بشكل جانبي على الجذع الرئيسي للشجرة في حالة ظهورها، بينما تتم عملية تقليم الفروع الطويلة في أواخر الشتاء
- الحماية من الآفات: تتعرض أشجار الحمضيات بشكل عام لحشرات المن والحشرات القشرية، لذلك من الضروري رشها بالمبيدات الحشرية البستانية لحمايتها من هذه الحشرات بجميع أنواعها.
انتشار الليمون الجنة
اختلف الكثيرون حول تحديد الموطن الأصلي لأشجار ليمون الفردوس، حيث قيل إن موطنها الأصلي يعود إلى مناطق جنوب شرق آسيا، التي انتقلت منها إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط ، بينما قال آخرون إنها موطن أصلي وأصيل. أصل باكستاني، حيث انتشر في أوروبا بعد غزو الإسكندر المقدوني لباكستان التي كانت جزءًا من بلاد فارس في ذلك الوقت، حيث أحضر معه هذه الشجرة، وسبب انتشارها داخل الدول الغربية، كما وجدت بعد إشاعات بأن عرف الفراعنة المصريون ليمون الفردوس منذ أيام الفرعون تحتمس الثالث، عندما عُثر على رسوماته على جدران معبد الكرنك الشهير.