السلع المعفية من الجمارك في الأردن، في هذا المقال سنتحدث عن البضائع المعفاة من الجمارك في الأردن وشروط الجمارك الأردنية. دولة عربية إسلامية تقع في غرب آسيا وشمال شبه الجزيرة العربية. الأردن بلد متوسط الدخل ويتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار بين بقية الدول العربية. ما يميز الاقتصاد الأردني هو تنوعه الكبير حيث يحاول تجاوز الصعوبات العديدة التي يواجهها ويعيقها. يشكل قطاع التجارة غالبية الناتج المحلي الإجمالي ويساهم بنسبة كبيرة جدا في الاقتصاد الوطني الأردني.
كما أن العديد من القطاعات مثل الخدمات والمرافق والبناء وكذلك التعدين والقطاع الصناعي تساهم في نمو ودعم الاقتصاد. كما يساهم قطاع السياحة في تنشيط الاقتصاد الأردني وتنميته ويساهم بنحو 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي. تعتبر السيولة الأجنبية متوفرة في الأردن بسبب التحويلات الخارجية للأردنيين المقيمين خارج البلاد إلى عائلاتهم. حركة الاستيراد والتصدير نشطة أيضًا. تفرض الجمارك الأردنية العديد من الشروط والأحكام على البضائع الواردة والصادرة. متى تنذكر الآن أهم هذه الشروط
متى تأسست الجمارك الأردنية

- تأسست الجمارك لأول مرة في عام 1922 وسميت مديرية المكوس والإحصاء العام.
- وفازت بعد ذلك بعدة أسماء مثل وزارة التجارة / الجمارك ثم وزارة المالية / الجمارك.
- ولكن منذ عام 1983 وحتى الآن أصبحت تعرف باسم مصلحة الجمارك.
- نتيجة للتطورات الكبيرة على المستويين المحلي والعالمي التي تمر بها المملكة، تم تحديث قوانين الجمارك بشكل مستمر.
- وضعت الحكومة أول تعريفات جمركية في عام 1936.
- في الوقت الحاضر، تم اعتماد نظام قوانين جمركية دائم التطور، وتم إنشاء العديد من المراكز الجمركية ونقاط التفتيش.
حقائق عن الجمارك الأردنية

- تمارس الجمارك صلاحياتها المختلفة المحددة في جميع أنحاء أراضي المملكة الأردنية وفي المراكز المحددة.
- يتم الإعلان عن المراكز الجمركية وتحديدها بعد قرار رسمي من الوزير ينشر في الصحف.
- يتم توفير الكثير من التسهيلات لموظفي الجمارك ويحاولون إدارة الأمور بسلاسة أثناء عملهم.
- يحظر القيام بالإجراءات الجمركية إلا في المراكز الجمركية المصرح بها.
- تكامل عمل الجمارك الأردنية مع التقنيات التكنولوجية ونظام أتمتة المعلومات.
- تطبق الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من جميع البلدان.
- عندما يتم استيراد البضائع التي دخلت أراضي المملكة من دولة غير بلد المنشأ، يتم تطبيق التعريفة الجمركية، حيث يتم تحديد الرسوم إما وفقًا لبلد المنشأ أو بلد التصدير، أيهما أعلى .
- للدائرة الجمركية الحق في التحقق من جميع المستندات والمستندات والتحقق من جميع البضائع ومعاينتها.
- تكون رسوم التعرفة الجمركية إما متناسبة مع قيمة البضاعة أو بجودة محددة لكل وحدة من السلع.
البضائع المعفاة من الجمارك في الأردن

تخضع جميع البضائع العابرة للرسوم، باستثناء حالات واستثناءات معينة، بما في ذلك:
- البضائع التي تظهر باسم جلالة الملك.
- البضائع التي تحصل على استثناء خاص من الوزير ويقررها بشروط معينة.
- حتى في حالات الإعفاء تبقى الرقابة الجمركية على البضائع المعفاة.
- الأغراض الشخصية التي لا تحمل طابعًا تجاريًا.
- اثاث مستعمل.
- جميع الواردات الخاصة بالسفارات والقنصليات للاستخدام الرسمي بخلاف المشروبات الكحولية والمواد الغذائية.
- الأمتعة الشخصية المستوردة لأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من غير الأردنيين. شرط أن تظهر أسمائهم في القوائم بوزارة الخارجية.
- هناك مواد غذائية أعفيت من الرسوم الجمركية قصد تخفيض أسعارها وهي:
(حمص _ جبن _ سكر _ زيت نخيل _ قمح _ شاي _ نودلز _ قهوة _ ذرة صفراء _ دقيق الذرة _ لبن)
- ساهم هذا القرار والإعفاء في انخفاض كبير في أسعار هذه المنتجات الغذائية الضرورية.
البضائع الممنوع استيرادها إلى الأردن

فرض الأردن قيودًا على استيراد بعض السلع إلى أراضيه، بما في ذلك:
- المخدرات والقنب.
- السيارات المصممة بزجاج ملون.
- أجهزة الإنذار والأجراس.
- ألعاب الفيديو ذات المحتوى الإباحي.
- مركبات البضائع التي يزيد عمرها عن خمس سنوات.
- الكروم والمرجان سداسي التكافؤ.
- الجرارات التي يزيد عمرها عن عام.
- الأجهزة التي تحتوي على كاميرات وأنظمة تسجيل صوتي.
- الدمى التي تشبه الكائنات الحية.
- النفايات البلاستيكية.
- بعض الأنواع