كيفية تربية الإبل في السعودية، تعتبر تربية الإبل في المملكة العربية السعودية من أقدم المهن التي عمل فيها أصحاب الأرياف والقرى الصغيرة. ومع تقدم الزمن وتطور العالم أصبح التعليم من أهم المهن وأوسعها. هذا بسبب الأهمية الاقتصادية التي توفرها على المستويين الخاص والعام. بالإضافة إلى أهميتها كوسيلة نقل للبضائع والأشخاص. لهذا السبب عمل أصحاب هذه المهن على تقديم أفضل ما لديهم لتربية الإبل. وذلك بتأمين الغذاء والسكن اللائق وكافة متطلباته. فيما يلي نتحدث عن بعض الأمور الضرورية للتعليم والعوامل التي تساهم في استمرار هذا العمل، بالإضافة إلى مزايا رفعه في السعودية، وكذلك المعوقات.
عدد أنواع الإبل في السعودية

تختلف أنواعه من مكان إلى آخر من حيث الشكل والحجم واللون وطبيعة الكومة، وعدة خصائص تميزه. من أشهرها:
- إبل المجاهيم: وتعتبر من أكثر الأنواع انتشارا. يمتاز بلونه الأسود وحجمه الكبير، بالإضافة إلى أنه يوفر كمية كبيرة من الحليب. إنه أكثر أنواع الإبل إنتاجًا للحليب. والجدير بالذكر أنه نشأ بكثرة بين قبائل الدواسر.
- إبل الأراك: وهي متوسطة الحجم وتعرف أيضًا باسم “الإبل الحرة” وتوجد غالبًا في المناطق التي تحتوي على شجر الأراك. يتميز بلونه الأبيض الذهبي وشعره الناعم، وينتج كميات متوسطة من الحليب.
- المغاتير: له أكثر من لون، بعضها يتراوح في اللون بين الأبيض والأحمر، وبعضها بين الأبيض والأصفر. أكثر أنواع الإبل شيوعًا والأغلى ثمناً هو الإبل الأبيض بالكامل، وغالبًا ما يكون إنتاج الحليب منخفضًا.
كيفية تربية الإبل في السعودية

- المناخ: تتميز الإبل بقدرتها الهائلة على تحمل درجات الحرارة العالية. يعتبر من أكثر الحيوانات تحملاً للمناخ الحار، لذلك يزداد وجوده في المناطق ذات المناخ الصحراوي الجاف وشبه الجاف. وهذا بالفعل ما يميز المملكة العربية السعودية والذي ساهم في قدرة السكان على تربية الإبل بشكل مريح وسهل.
- العمالة الماهرة: هذه الميزة متاحة منذ نشأة السكان على سطح الأرض، عندما كانوا مهتمين بتربية جميع أنواع الحيوانات. كان سكان المملكة العربية السعودية مهتمين بشكل خاص بتربية الإبل، حيث يعتبرونها رمزًا خاصًا لحضارتهم العربية. وقد ساهم هذا الاهتمام بشكل كبير في تنمية وتوافر القوى العاملة.
- دعم الدولة لأصحاب هذه المشاريع: وهو العامل الأساسي في نجاح أي مشروع. وقد ساهم هذا الدعم في استمرار السكان والعاملين في تربية الإبل. حيث ساهمت الدولة بتوفير كل المستلزمات اللازمة. وذلك بتأمين سوق جيد لبيع المنتجات، وكذلك توافر الغذاء اللازم لتربية الإبل، وضمان الاستقرار، وهو من أهم أسرار نجاح مشاريع تربية الحيوانات.
من مشاكل تربية الهجن في السعودية

من أبرز المشاكل التي تعترض المملكة العربية السعودية قلة المراعي والأعشاب السنوية التي تتغذى عليها الإبل. لذلك فإن وجود المراعي والأعشاب يقلل جزء كبير من مصاريف غذاء الإبل، ونتيجة لتدهور الأراضي الزراعية وقلة المراعي، اضطر أصحاب هذه المهن إلى استيراد الأعلاف من أجل توفير الغذاء. للجمال.
كما برزت عقبة جديدة في الآونة الأخيرة وهي وباء كورونا، حيث أدى هذا الوباء إلى توقف جميع الحركات البشرية والاقتصادية للحد من انتقال العدوى، وبالتالي أصبح استيراد الإبل أو تربيتها يشكل خطرا على صحة الإبل. كما أدى إلى انخفاض نسبة العمل في تربيتهم.
الإبل والمستلزمات اللازمة لتربيتها

- الغذاء: يعتبر الغذاء الصحيح من أهم عوامل نمو الإبل وزيادة الوزن. مع العلم أن الإبل المتوسط يحتاج إلى غذاء حوالي 6 كيلو وقد يصل إلى 12 كيلو جرام في اليوم. ونلاحظ أن احتياجات الإبل من الغذاء قليلة مقارنة بباقي الحيوانات، ومع ذلك فهي قادرة على الاستفادة من هذه الكمية القليلة من الطعام. بالإضافة إلى ذلك، لديها القدرة على تخزين الطعام في سنامها.
- الماء: تعتبر الإبل من أكثر الحيوانات تحملاً لأيام بدون مياه الشرب. وقد تبقى ثلاثة أيام أو أكثر بدون ماء، ومع ذلك يجب أن يُقدم لها الماء، خاصة بعد الأكل، لتحافظ على نشاطها وطاقتها.
- الموطن: الصحراء هي أنسب مكان لها على الإطلاق، والغرض منها حاجة الإبل إلى مكان واسع خالٍ من التجمعات البشرية، ووجود التربة الجافة. ولأن الصحراء خالية من الحشرات التي تنقل العدوى والأمراض للإبل.
اذكر نصائح لتربية الإبل في السعودية

بادئ ذي بدء، يجب أن يكون راعي الإبل عازمًا عظيمًا، ولديه بعض الشجاعة في التعامل مع الإبل، وحتى لو كان العكس، فلا يخاف أمام الإبل. عندما ترى الراعي مترددًا، ستحاول الهروب أو القيام بأفعال غريبة وتعيق ذلك الراعي ولا يستطيع السيطرة عليها. كما يجب التعامل مع الإبل بحذر، خاصة عند الحلب، لأنها ترجع دائما إلى الوراء أو تحرك أقدامها، وقد يضر ذلك بالراعي الذي يحلبها.