أدوات التفكير الاستراتيجي، ميز الله سبحانه وتعالى الانسان عن باقي المخلوقات وجعله قادر على التفكير بما يدور من حوله والتعرف على المشكلات التي تواجهه والسعي الى حلها، فعندما يواجه شخص ما مشكلة يقوم بالبحث عن حل هذه المشكلة والتفكير في حلها والتفكير هي قدرات عقلية يقوم بها الفرد من اجل القيام بمهمة ما، والتفكير له أنواع مختلفة ومنها التفكير الناقد والتفكير الإبداعي والتفكير الاستراتيجي والتفكير الناقد ومن خلال مقالنا سنقدم لكم الإجابة.
خطوات التفكير الاستراتيجي

تعتبر مهارة التفكير من أهم المهارات التي تميز بين الأشخاص والكثير من الأشخاص يلتحق بالدورات التدريبية التي تساعده على تنشيط الذهن والتعرف على أنواع التفكير وبالتالي يصبح قادر على اكتسابها وتطويرها، والتفكير يكون من خلال التفكير خارج الصندوق والمحاولة في حل مشكلة ما وعندما يكون الشخص قادر على التفكير الاستراتيجي سيكون قادر على مواجهة كافة العقبات التي تواجهه في أي مجال ومن خطوات التفكير الاستراتيجي:
- القدرة على بناء الفكرة من خلال العصف الذهني والحصول على كافة الأفكار.
- التخطيط الاستراتيجي وذلك من خلال اختيار واستبعاد الأفكار التي تم الوصول اليها بشكل أولي.
- تحليل الأفكار واختيار أفضلها.
- التخطيط العملي من خلال تحويل الأفكار الى خطط يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
التفكير الاستراتيجي:

يُعرَّف التفكير الاستراتيجي بأنه التفكير الذي يطبقه الفرد لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف في لعبة أو أي مسعى آخر. يصنف على أنه نشاط معرفي ينتج عنه التفكير.
عند تطبيق التفكير الاستراتيجي في عملية إدارة استراتيجية تنظيمية، فإنه يشمل تكوين وتطبيق رؤى فريدة وفرص عمل تهدف إلى خلق ميزة تنافسية لشركة أو مؤسسة يمكن القيام بها بشكل فردي أو بالتعاون مع شخصيات رئيسية لعمل تغيير إيجابي لمستقبل المنظمة.
أدوات التفكير الاستراتيجي:

يتفق الكثيرون على أن هناك تنوعًا في عناصر التفكير الاستراتيجي وأدواته التي يستخدمها الفرد في عمليات تفكيره، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
منظور الأنظمة:

- يجعل التفكير الاستراتيجي جزءًا أساسيًا من الأنظمة الداخلية والخارجية. يمتلك المفكر الاستراتيجي تصورات للنماذج الذهنية لعمل الأنظمة لخلق القيمة المرجوة ويفهم الترابط الداخلي بينها والأهم من ذلك أنه يعمل على هذه الأنظمة دون أن يصبح أسيرًا لها.
ركز على الغرض:

- التفكير الاستراتيجي يحركه الغرض. يتضمن وجهة نظر محددة لأداء السوق على المدى الطويل أو الوضع التنافسي الذي تأمل الشركة في بنائه خلال العقد القادم أو نحو ذلك، وبالتالي يبني إحساسًا بالاتجاه المطلوب الذي يجب أن تتخذه المنظمة.
التفكير في الوقت:

- التفكير في الوقت المناسب له ثلاثة مكونات:
- الاعتراف بأن المستقبل ليس له مكان آخر سوى الماضي، وبالتالي فإن الماضي هو أمر تنبؤي للغاية.
- إدراك أن المهم في بناء المستقبل هو الخروج من عباءة الماضي وإجراء التغييرات المناسبة في الحاضر للانطلاق في المستقبل.
- المقارنة المستمرة ورصد التغييرات بين المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار التغييرات المتوقعة.
اغتنم الفرص بذكاء:

- يجب أن يكون هناك مجال دائم للاستيلاء الذكي على الفرص التي لا تؤدي فقط إلى القيادة في الاستراتيجية، ولكنها تسمح أيضًا بظهور استراتيجيات ناشئة جديدة. يعتبر عنصر الاستيلاء الذكي أكثر ملاءمة للبيئة المتغيرة، وهذا يتطلب أن تكون المنظمة قادرة على ممارسة القنص الذكي بمستويات أقل وكذلك مستويات أعلى. أحد أهم جوانب قدرة الشركات هو قدرتها على التكيف دون الحاجة إلى الاعتماد على البصيرة الاستثنائية للإدارة العليا.
العمل على الافتراضات:

- قد تبدو هذه الأداة أكثر غرابة لمديري الأعمال من أدوات التفكير الاستراتيجي الأخرى. ومع ذلك، في بيئة تتزايد فيها المعلومات باستمرار ويقل وقت التفكير، فإن القدرة على تطوير فرضيات جيدة واختبارها بكفاءة أمر بالغ الأهمية بالإضافة إلى العمل بشكل جيد مع أفضل الشركات.
أهمية وفوائد التفكير الاستراتيجي:

يشير التفكير الاستراتيجي إلى توافر القدرات والمهارات اللازمة لعمل تنبؤات مستقبلية مع إمكانية صياغة الاستراتيجيات واتخاذ القرارات الملائمة لحياة المنظمة للفوز بالمراكز الأكثر تنافسية في ظل مواردها المحدودة. يمكن توضيح أهمية التفكير الاستراتيجي من خلال النقاط التالية:
- ترتيب وتحديد ونشر الأولويات بين الموظفين.
- تنمية القدرة على تشكيل المستقبل.
- وضوح الرؤية يشبه نظر وبصيرة الإنسان.
- تقليل نسبة الخطأ في التعامل مع المواقف واتخاذ القرارات.
- التطوير والتحديث المستمر حسب الضرورة لتحسين الأداء.
- التعامل الجيد مع الأحداث والحقائق من خلال استغلال عنصر الوقت.
- الاستعداد بكميات كافية من القدرات الفكرية والمادية والبشرية.
مبادئ التفكير الاستراتيجي:

هناك عدة عوامل لازمة للتفكير الاستراتيجي الفعال، من أهمها ما يلي:
- يتطلب التفكير الاستراتيجي التزامًا من القيادة: من الصعب تخيل وجود تفكير استراتيجي أو نجاحه في منظمة إذا لم تكن الإدارة العليا مهتمة بهذا الاتجاه وتقدم الدعم المطلوب بشكل واضح وفعال.
- التفكير الاستراتيجي هو وسيلة وليس غاية: ويقصد به الوصول إلى قرارات وعمليات تؤدي إلى أداء أفضل وكفاءة عالية في المؤسسة.
- يتطلب التفكير الاستراتيجي مشاركة موسعة في العملية الاستراتيجية.
- التفكير الاستراتيجي عملي وليس نظري: العملية الاستراتيجية هي عملية معقدة وليست منهجية ومباشرة، حيث تشمل العديد من العوامل والمتغيرات.
- يرتبط التفكير الاستراتيجي بضرورة تقييم واقع الموقف.
ميزات التفكير الاستراتيجي:

- التطلع إلى الأمام والاتجاه المستقبلي.
- نظرة شمولية من خلال النظر في جميع الاحتمالات.
- الاعتماد على الإلهام الإبداعي القائم على الوعي والوعي.
- يحدد القضايا أو الفرص الرئيسية ويقتحم مجالات جديدة.
- الانتقال من ردود الفعل قصيرة المدى إلى ردود الفعل طويلة المدى.
- الحاجة للإبداع.
- إن النظر بعيدًا عن أي اختراع مستقبلي لن يتحقق إلا من قبل أولئك الذين يسعون إلى اختراعه.
الفرق بين التفكير الاستراتيجي والتفكير العملي (التشغيلي):

التفكير الاستراتيجي:

- أطول في الوقت المناسب.
- إنه يقوم على الإدراك.
- عقلي وخيالي.
- دخول مناطق جديدة.
- يحدد القضايا أو الفرص الرئيسية.
- إنه فعال.
- أسلوبه نظري.
- منظورها من فوق.
التفكير التشغيلي:

- فوري.
- ملموس.
- عملي وعملي.
- يؤدي إلى حلول لمشاكل الأداء الحالية.
- روتينية ومستدامة.
- إنه فعال.
- أسلوبه عملي.
- وجهة نظره متاحة لمن يقف على الأرض.
وفي ختام مقالنا نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات المتعلقة بالتفكير الاستراتيجي والفرق بينه وبين الأنواع الأخرى من التفكير وتعرفنا على خطوات التفكير الاستراتيجي وأيضا تعرفنا على أدوات التفكير الاستراتيجي.