ما هي أمراض القطط المعدية للإنسان

ما هي أمراض القطط المعدية للإنسان، يعتبر القط من الحيوانات المحببة لدى الانسان وهي من الحيوانات الأليفة التي يسعى الكثير من الناس لتربيتها، والقطط قد تكون قط منزلية وقد تكون قطط برية وقد تكون قطط مزارع، ويعتبر القط من فصيلة السنوريات، والكثير من العائلات تقوم بتربية القطط لأنها تساعدها في القضاء على القوارض في المنزل، وتتمتع القط بأن لها نظر قوي جدا وخاصة في الليل، وتمتلك حاسة شم وسمع حادة.

أعراض تدل على مرض القطط

أعراض تدل على مرض القطط
أعراض تدل على مرض القطط

هناك الكثير من الأشخاص يتساءل عن كيفية التعرف على الأمراض التي تتعرض لها القطة وهل المرض يكون ظاهر عليها أم لا وبالعادة تسعى القطط الى إخفاء مرضها وتقبل المرض دون إشعار الأخرين به، ولكن هناك علامات ودلالات تدل على وجود المرض عند القطط وذلك بسبب تغير سلوكها ومن علامات المرض الواضحة لدى القطط هي:

  • القيء ويعتبر من المشكلات الخطيرة لدى الحيوانات.
  • الإسهال ويدل على وجود التهابات بالأمعاء وتحتاج الى طبيب بيطري.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
  • زيادة الشهية بشكل كبير يدل على مرض قصور الغدة.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • التورمات والانهيار وعدم الاستجابة.

الأمراض المعدية للقطط للإنسان

الأمراض المعدية للقطط للإنسان
الأمراض المعدية للقطط للإنسان
  • خدش القطط: تحمل القطط الصغيرة هذا المرض أكثر من القطط الكبيرة. العامل المسبب لها هو بكتيريا تسمى بارتونيلا، والتي تنتقل إلى القطط عن طريق البراغيث. ثم تخدش القطة المصابة الإنسان وتنقل العدوى. ثم تظهر عليه أعراض تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية، مصحوبة أحيانًا بالحمى. هذا المرض ليس خطيرًا على الشخص الذي يتمتع بجهاز مناعة صحي ويتم علاجه بالمضادات الحيوية. في حين أنه يشكل خطورة على من يعانون من ضعف المناعة. حيث يفضل غسل وتعقيم الخدش باستخدام مرهم مضاد حيوي مثل باكتروبان.
  • هيليكوباكتر بيلوري: يسبب هذا النوع من البكتيريا قرحة في المعدة والاثني عشر عند البشر. في أوائل التسعينيات، ثبت أن الإنسان يمكن أن يصاب بهذه البكتيريا التي تسبب الخوف والرعب لدى أصحاب القطط. ينتقل هذا المرض إلى الإنسان من خلال تلوث الطعام بقمامة القطط. لذلك ولتجنبه يجب إبعاد القطط عن أماكن التحضير والأكل، مع التنبيه على أهمية غسل اليدين قبل تحضير الطعام أو تناوله.
  • السل (TB): وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيبه بسبب صعوبة العلاج. تصيب القطة المصابة أيضًا البشر، مسببة مرضًا في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم. لذلك من الأفضل قتل الشخص المصاب، بسبب صعوبة العلاج وانتقاله إلى الإنسان.

القوباء مرض يصيب القطط وينتقل للإنسان

القوباء مرض يصيب القطط وينتقل للإنسان
القوباء مرض يصيب القطط وينتقل للإنسان

يحمل 40٪ من هذا المرض الفطري ويمكن أن يصيب الإنسان، حيث تظهر دوائر حمراء على الجلد تتسبب في امتداد الحكة تدريجياً. لعلاجه نحتاج إلى كريمات مضادة للفطريات، وفي بعض الحالات تختفي من تلقاء نفسها في غضون بضعة أشهر. أما عن أعراض هذا المرض في القطط، فإنها تبدأ في فقدان شعرها كثيرًا بسبب التهاب جلدها.

الأمراض البكتيرية المعدية للقطط للإنسان

الأمراض البكتيرية المعدية للقطط للإنسان
الأمراض البكتيرية المعدية للقطط للإنسان
  • التهاب الملتحمة: تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى احمرار العين وإفراز القيح. العلاج عند القطط والبشر سهل من خلال استخدام المراهم والقطرات. أما الوقاية منه فيجب غسل اليدين بعد ملامسة القطة المصابة، بالإضافة إلى عدم السماح لها بالتجول في المنزل.
  • التهاب الحلق واللوزتين: تحمل بعض القطط ميكروب المكورات العقدية ثم تصيب الإنسان مسببة التهابات. من الضروري معالجته بالمضادات الحيوية. للوقاية من هذا المرض، يجب أن نبقي القط بعيدًا عن طعام وشراب الإنسان.
  • الأنفلونزا المعوية: تحمل بعض القطط ميكروبات السالمونيلا والكامبيلوباكتر، ثم تصيب الإنسان بها مسببة القيء والإسهال. لتجنب الإصابة بهذا المرض، نقوم بتنظيف القطة باستخدام القفازات، ونغسل أيدينا جيدًا بعد اللعب بها. نحن أيضًا نبقيه بعيدًا عن الأماكن التي نحضر فيها الطعام.
  • لدغات القطط: أكثر من 75٪ من الناس في أفواههم مصابون بالباستوريلا، والتي بدورها تسبب الحمى. بعضها يحتوي أيضًا على بكتيريا المكورات العنقودية والكزاز التي تنتقل إلى الإنسان من خلال عضة القطط، بالإضافة إلى داء الكلب. لذلك في حالة حدوث عضة قطة شديدة سواء في المنزل أو من خارج المنزل يفضل الذهاب للطبيب لتجنب الأمراض المحتملة.

داء المقوسات هو مرض معد يصيب القطط للإنسان

داء المقوسات هو مرض معد يصيب القطط للإنسان
داء المقوسات هو مرض معد يصيب القطط للإنسان

ينتقل هذا المرض إلى القطة من خلال أكل اللحوم غير المطهية جيدًا، أو أكل لحوم الحيوانات المصابة، أو التواجد في الأماكن التي تتلوث فيها القطط المصابة، مثل الحدائق والرمال. حيث تقوم القطة المصابة بإطلاق البيض مع ملوثاته لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وبعد إصابتها تصبح غير معدية، حيث أنها تتمتع بمناعة لفترة طويلة أو مدى الحياة، وخلال هذه الفترة لا تنتقل أو تصاب بالعدوى.

أما البيض الذي يتساقط مع برازه على الأرض فهو سبب إصابة الإنسان والقطط الأخرى بالعدوى، حيث يظل على قيد الحياة على الأرض لمدة عام أو أكثر، خاصة في الأماكن الرطبة والمظللة. كما ثبت أن القطة المصابة تضع ما يقرب من عشرة ملايين بيضة بالبراز يوميًا. ومع ذلك، فإن هذا المرض عادة ما يكون سهلًا، في حالة إصابة الشخص الذي يتمتع بجهاز مناعي سليم، حيث تظهر عليه أعراض مثل أعراض نزلات البرد أو تورم غير دائم في الغدد الليمفاوية التي تختفي بعد فترة من الزمن. بينما الأخطر إذا أصيبت المرأة الحامل به لأول مرة أثناء حملها، حيث يمكن أن يسبب تشوهات للجنين وأيضاً مشاكل بعد ولادته. أما إذا أصيبت به في طفولتها أو قبل الحمل فلا ضرر هنا لأن هناك مناعة مسبقة.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على بعض الأمراض المعدية التي تنقلها القطط الى الانسان وكيفية الوقاية منها وبعض الأعراض التي تدل على مرض القطط ومن المهم التعرف عليها لحماية أنفسنا من هذه الأمراض والوقاية منها.

Scroll to Top