سبعة سمات للشخصية القيادية

سبعة سمات للشخصية القيادية، من خلال هذا المقال سنتعرف على أهم سمات الشخصية القيادية، ولكن قبل التطرق والتحدث عن سمات الشخصية القيادية يجب علينا معرفة ما هي القيادة، حيثُ يمكن القول بان القيادة هي القدرة على التأثير في الأفراد من اجل جعلهم ينجزون الأهداف المنشودة، وتتم هذه القيادة من خلال شخصية قيادية لها السمات الخاصة بالشخصية القيادية، لذلك سنوضح لكم من خلال هذا المقال سبعة سمات للشخصية القيادية.

سبعة سمات للشخصية القيادية

يمكن العثور على القيادة في الشخص غريزيًا، ويستخدم هذه السمة لجذب انتباه الناس، وغالبًا ما يستفيد من الحظ والعلاقات ؛ ومع ذلك، فإن القادة الذين يصنعون أنفسهم على أساس التعلم الجيد التوجيه واكتساب الخبرة واستعدادهم الدائم للتعلم من قادتهم هم الأكثر حظًا، في الواقع، لأنهم يبذلون الكثير من الجهد اللازم للوصول إلى شخصية قيادية ناجحة. أبرز سمات الشخصية القيادية ما يلي:

  • النزاهة

تُعرَّف بأنها فضيلة تحدد أصالة الشخص ونوعية شخصيته. إذا توفرت هذه الصفة فيه، فهذا يعني أنه يتصرف بشكل أخلاقي في جميع الأمور المتعلقة بالعمل، بما في ذلك الأشخاص الذين يقودهم. بالطبع لن ترغب في أن يقود شركتك شخص غير أمين ولن تفضل أن يكون هذا الشخص غير أمين فالرجل الصادق في حال تم تكليفك بمهمة القيادة.

  • جدير بالثقة

أي أنه يمكن الوثوق به دائمًا لفعل الشيء الصحيح، لأنه لن يتلاعب مثل تعيين موظفين في الأماكن الخطأ، أو الكذب عليهم بشأن العمل، أو تضليل مسؤولي الشركة بشأن إحصاءات المبيعات … إلخ. بالطبع، لا تحب أن تكون غير جدير بالثقة وأن تجربتك لن تكون ممتعة إذا كنت تحت قيادة قائد غير جدير بالثقة.

  • الذكاء العاطفي

من سمات الشخصية القيادة يجب أن تكون الأساسيات العاطفية للقائد الناجح حاضرة ؛ إما أنها موجودة بشكل غريزي، أو يجب دراستها وتعلمها لتكون على الطريق الصحيح للقيادة.

  • الانفتاح

يجب أن يكون عقل القائد وقلبه منفتحين على الأفكار الجديدة والأشخاص والمخاطر والتحديات والتجارب. إنه يفهم أنه يعيش في الوقت الحالي وأن الأشياء تتغير وتتحول بين مكان العمل والمنزل والمجتمع ككل. أولئك الذين يتأملون أنفسهم ليسوا قادة ناجحين بالطبع، فهم لا يستفيدون من شخصيتهم في عملية القيادة ولن يكونوا من قبل مرؤوسيهم في الأوقات الصعبة.

  • التحفيز

يجب أن يكون لدى القائد الدافع الإيجابي بمعنى أن يكون مثابرًا ومسؤولًا وملتزمًا. يحفز القادة المندفعون مرؤوسيهم ويقدمون لهم قدوة حسنة.

  • التفكير على المدى الطويل

يجب أن يكون لدى القائد رؤية ؛ قادر على المضي قدمًا من خلال تحديد أهداف ملموسة وقابلة للقياس، فهو يدرك أهمية الحاجة إلى التغيير المستمر، وبالتالي سيكون منفتحًا على تجربة طرق جديدة لحل المشكلات وتطوير العمل.

  • التواصل الفعال

يجب أن يكون القائد محاورًا ممتازًا وقادرًا على شرح المشكلات والحلول بدقة كبيرة ومعرفة متى يتحدث ومتى يستمع.

وفي ختام المقالة التي تمكنا من خلالها معرفة سبعة سمات للشخصية القيادية، وكذلك تطرقنا بالحديث عن القيادة وكيف تتم القيادة، حيث أن الشخصية القيادية تكون شخصية قوية وتنفرد بإعطاء الأوامر والقرارات الجديدة.

Scroll to Top