اذكر أهدافك وأولوياتك باستمرار لعملك، حدد أهدافك وأولوياتك باستمرار لعملك في كل خطوة تخطوها. لأن تحديد الأهداف التي يطمح المرء إلى تحقيقها خلال حياته، هو خطوة حاسمة وجزء مهم للغاية في طريق النجاح. وأساس تحقيقه، والوصول إلى ما تريد وتريد. وتجدر الإشارة إلى أن معرفة الهدف مهما كان نوعه ينشر في النفس شعورًا بالرضا والطمأنينة وينعكس إيجابًا على من حوله، على عكس التردد وما يثيره في النفس من عدم الرضا والطمأنينة. قلة الثقة بالنفس. وبالتالي، فإن عدم القدرة على تحديد الأهداف والأولويات، يعيش المرء في حالة صراع بين الحلم، وعدم القدرة على تحقيقه. وبذلك يصبح الشخص أسير ارتباكه، مما يسلبه من القدرة على اتخاذ القرار المناسب لتحقيق طموحه.
اذكر أهدافك وأولوياتك باستمرار لعملك

- الواقعية: يجب أن تكون الأهداف المراد تحقيقها قابلة للتحقيق في وقت محدد، وهذا يعتمد على مدى إمكانية تحقيقها، والصعوبات التي يمكن مراقبتها، وإمكانية مواجهتها والتغلب عليها. وذلك لأن الشخص يمتلك المهارات التي تمكنه من القيام بذلك.
- إيجابية: يجب أن تكون الأهداف المراد تحقيقها إيجابية، ويتحدد ذلك بالفائدة التي تقدمها للفرد. والبيئة التي يعيش فيها.
- أن تكون الأهداف محددة وواضحة: فكلما زاد التحديد، وتوقع التغيرات والتطورات المصاحبة لذلك، كلما زاد الأمل في تحقيقها.
- الوقت: تجدر الإشارة إلى أن تحديد موعد نهائي لتحقيق الأهداف يمكن أن يكون حافزًا لتحقيقها.
- الالتزام بالقيم والتوازن: أكد هيروم سميث أنه عندما يرتبط الهدف بقيم معينة يؤمن بها الشخص، فهذا دافع لتحقيق الهدف. لا ينبغي أن نفوت أن التوازن الذي يمكن أن يخلقه الإنسان، بين عمله وأهدافه، وبين أسرته ومبادئه، يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق الأهداف.
- أهمية مشاركة الأهداف مع الآخرين: وجود أفراد إيجابيين يدعمون أهدافنا. من خلال ذلك، يعبرون عن صدقهم وحبهم، وهو أمر مهم، ويمكن أن يكون وسيلة لتحقيق الأهداف.
بين مهارات تحديد الأهداف

- التخطيط: التخطيط يساعد الشخص على تحديد الأولويات والحفاظ على التركيز، من خلال رسم خطة، بحيث يتم دراسة خطواته بشكل كامل لمعرفة إمكانية النجاح والفشل.
- الدافع والتحفيز الذاتي: كثير من الناس لديهم مهارات وإمكانيات كبيرة، لكنها تتلاشى أمام قلة الحافز والتحفيز الذاتي، وهو المحرك الرئيسي لإنجاز المهمة المطروحة. وما المطلوب تحقيقه. عندما يكون لدى الشخص دوافع ذاتية، يكون أكثر قدرة على البحث. والتركيز من أجل القيام بالمهام المطلوب تنفيذها، ودفعه للبحث عن حلول وبدائل أخرى لتحقيق الهدف.
- إدارة الوقت: يجب مراعاة الجدول الزمني لتحقيق الأهداف المرجوة.
- إدارة الذات: كلما زاد قدرة الشخص على التحكم في عواطفه والتحكم في عواطفه، كان من الأفضل له تحقيق أهدافه.
- المرونة: هي خاصية مهمة تمكن الشخص من التكيف مع الظروف المحيطة. وتقبل الآخرين مهما كانت آرائهم. لذلك كان عاملا إيجابيا في تحقيق الأهداف.
- التركيز والالتزام: كلما كان الشخص أكثر مسؤولية والتزامًا، كانت حقيقة أنه يحقق أهدافه أكثر وضوحًا وثباتًا.
بين باستمرار إعطاء الأولوية لعملك

عندما يكون من الضروري الالتزام بعدة أمور يكون لها أثر إيجابي في تحديد الأولويات، وهي:
- إنشاء قائمة واحدة تتضمن جميع المهام المراد تحقيقها: يعد الفهم الشامل لواقع الفرد ضرورة ملحة، لأن هذا الفهم يولد بشكل أساسي القدرة على تحديد الأولويات بشكل فعال، حيث أنه من الضروري تدوين أبسط أحداث الحياة التي يمكن للمرء أن يقوم بها. يعيش، وبالتالي تكوين فكرة مستقبلية عما ينتظره.
- قد يكون هناك العديد من الأهداف التي يطمح المرء إلى تحقيقها، ولكن هناك شيء أكثر أهمية حيث أن تحديد الأهداف الأكثر أهمية هو مفتاح تحقيق الأهداف الأخرى.
- أهداف الترميز والتظليل يجب أن تكون هناك قائمة يكتب عليها المهام الخاصة التي يجب على الفرد القيام بها حتى يتمكن من تحقيق ما يطمح إليه.
- رتب الأولويات حسب درجة الأهمية والإلحاح.
ماهو ترتيب الأولويات حسب الأهمية

ليس كل ما نريد القيام به له نفس الأهمية والأولوية، يجب أن تكون لدينا القدرة على تحديد أهمها. لنبدأ به ونكون خطوة ناجحة على طريق تحقيق كل ما نريده ونرغب فيه. هذا ما نحن عليه:
- عاجل ومهم: إذًا يجب أن يتم بسرعة.
- هام وليس عاجلاً: إذًا يمكن استكماله على أكمل وجه دون إبطاء في أدائه.
- ليست عاجلة ولا مهمة: يمكن حذف هذا من قائمة الأولويات، سواء تم تحقيقه أم لا.
حدد الجهد المطلوب لإنجاز المهام

من الضروري تحديد الجهد الذي تتطلبه وتحقيق كل مهمة، حيث لا تتطلب كل المهام والأعمال نفس الجهد. لذلك عند تحديد قائمة المهام لابد من تحديد المهام التي تتطلب مجهودًا أكبر من غيرها، لأن هذا بدوره سيعطينا مساحة للتنفس، وبالتالي يولد شعورًا يشجعنا ويحفزنا على إكمال المهام على أكمل وجه.
الة الدورية للمهام المطلوبة

أكد العديد من الباحثين أن الات الدورية للمهام والأولويات المنجزة هي طريقة لاستعادة السيطرة على التركيز في جميع الأعمال. أيضًا، فإن إيجاد طريقة لتذكيرهم أمر ضروري ومحفز لإكمال هذه المهام وتذكرها لإكمالها، إذا كنت تريد أن تنجح في تحديد أهدافك وأولوياتك باستمرار لعملك، ومقاومة النضالات التي تعيشها من أجل تحقيقها. يجب عليك أيضًا تنظيم تلك الأولويات وإعطاء بعض الانضباط لعملك ووقتك حتى تتمكن من الوصول إلى النتيجة المرجوة وتحقيق الهدف.