العمل عن بعد وأهدافه وعيوبه

العمل عن بعد وأهدافه وعيوبه، من خلاله هذا المقال المقدم لكم من موقع فهرس سنتعرف على العمل عن بعد وكذلك على أهداف العمل عن بعد، حيث إن العمل عن بعد المقصود به هو العمل من المنزل او من خلال العمل عبر الإنترنت، والمقصود به هنا تنظيم العمل يكون فيه الموظف غير ملتزم للتنقل لمركز العمل في الشركة او المؤسسة، لذلك سنذكر لكم أهداف العمل عن بعد.

شروط العمل عن بعد

شروط العمل عن بعد
شروط العمل عن بعد

يجب أن تكون هناك بيئة مناسبة، وتطبيق الشروط المناسبة لتحقيق سياسة العمل عن بعد، وهذا يتمثل في الجوانب القانونية التي تؤمن شرعية وقانونية العمل عن بعد. ينظم العلاقات بين أصحاب العمل والعاملين عن بعد بما يضمن حقوق الطرفين. بالإضافة إلى البنية التحتية لنظام العمل عن بعد، بما في ذلك الأدوات التكنولوجية. لا يشمل القنوات السلكية أو اللاسلكية. بالإضافة إلى اختيار وتدريب الموظفين.

العمل عن بعد واهدافه

العمل عن بعد واهدافه
العمل عن بعد واهدافه

من خلال هذه الفقرة سنضع لكم من خلاله أهم الأهداف من العمل عن بعد الذي يتم من خلاله البيت، والمقصود به العمل عبر الإنترنت، وهي على النحو التالي:

زيادة الإنتاجية هي أهم هدف للعمل عن بعد

يكلف صاحب العمل العامل بالأعمال، وعليه إتمامها خلال أسبوع. هنا يعمل العامل ولكن دون بذل جهد كافٍ. في هذا الوقت، يخبر صاحب العمل العمال أنه يمكنهم اعتبار أنفسهم عطلة نهاية أسبوع. إذا تمكنوا من إنجاز ما هو مطلوب منهم في يومين. في هذه الأثناء يبذل العامل قصارى جهده ليتمكن من إنجاز ما هو مطلوب منه في غضون يومين، مقابل الاستمتاع بباقي أيام الأسبوع. وبهذا يكون صاحب العمل قد حقق سياسة العمل عن بعد، وهي شراء الإنتاجية بدلاً من شراء الوقت. بعد الدراسات، خلص الباحثون إلى أن العمل عن بعد يزداد. في الوقت نفسه، هو أحد أهدافها، لأن العمال الذين يتأخرون عن أماكن عملهم ويضيعون الكثير من الوقت يعملون بجد دون إضاعة الوقت. والعامل غير القادر على التركيز والذي يشتت انتباهه نتيجة الدردشة مع زملائه قادر على التركيز أكثر في منزله. وبالتالي، فإن عمله أكثر دقة وإيجابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العامل الذي لا يستطيع مغادرة المنزل بسبب مرض مثل الزكام على سبيل المثال، والذي يكون خروجه والاتصال بالعمال أمرًا خطيرًا، سيتمكن من العمل في المنزل. وهذا يزيد من إنتاجية عمله دون أن يتأثر بأي عامل خارجي.

الحفاظ على موظفين ممتازين

يعد تدريب الموظفين الجدد وتوظيفهم أمرًا مكلفًا للغاية، حيث تسعى الشركات جاهدة للاحتفاظ بعمالها وموظفيها المتميزين. يضمن عدم مغادرة الشركة أثناء مواجهة الظروف التي تجبرهم على المغادرة. قد يضطر إلى المغادرة للسفر أو أي مسألة أخرى، وهنا يمكن للشركة الاحتفاظ بعمالها المتميزين والمبدعين.

رفع الروح المعنوية وتحسين جودة العمل

أكدت العديد من الدراسات أن الحالة النفسية للعمال تؤثر على عملهم وجودته. قد يؤدي العمل جنبًا إلى جنب مع الزملاء إلى استنفاد نفسية العامل بسبب وجود زملاء غير مرتاحين، لذلك عليه أن يتحملهم. هنا لا يستطيع التركيز والعمل، ولكن في حالة العمل عن بعد، نضمن السلامة النفسية للعاملين، وبالتالي العمل الجيد والإنتاج الغزير.

يعد خفض التكاليف أحد أهم أهداف العمل عن بُعد

يوفر العديد من الضروريات الأساسية التي لا غنى عنها أثناء العمل في الشركات. يوفر الكثير من النفقات مثل شراء أو تأجير أماكن العمل من أجل استيعاب جميع العمال. بالإضافة إلى توفير المكاتب والأجهزة والتجهيزات وما يحتاجه الموظف أثناء عمله من قهوة أو شاي، ورسوم وقوف السيارات، وتوفير الوقود، خاصة في الشركات التي تأخذ على عاتقها نقل الركاب من وإلى أماكن إقامتهم. بالإضافة إلى توفير أسعار الوجبات في بعض الشركات، فإن القائمة تطول.

توسيع الآفاق للموظف وصاحب العمل

يوفر التوظيف والعمل عن بعد آفاقًا واسعة لكلا الطرفين. لأن تطبيق هذه السياسة يحرر أصحاب العمل من البحث عن الكفاءات والقدرات داخل المنطقة الجغرافية التي تقع فيها الشركة. يمكنهم توظيف أي شخص، بغض النظر عن بعد. يمكن للموظف العمل في أي مكان في العالم.

حافظ على صحة أفضل

أكدت الدراسات أنه كلما طالت المدة التي يقضيها الموظف في طريقه إلى العمل، زادت فرص إصابته بالعديد من الأمراض. بالإضافة إلى أن هذا النوع من العمل يناسب الحوامل اللواتي يجدن صعوبة في مغادرة المنزل، كما أنه مناسب لذوي الإعاقة المبدعين وغير القادرين على مغادرة منازلهم.

زيادة ساعات العمل من أهم أهداف العمل عن بعد

أثناء العمل عن بعد، يوفر الموظف الوقت الذي كان يقضيه في التنقل بين المنزل ومقر الشركة ويستثمر هذه المرة في العمل. من ناحية أخرى، هناك وظائف تتطلب ساعات إضافية ويضطر الموظف لذلك، وهذا يجعله يقضي وقتًا طويلاً خارج منزله وبعيدًا عن أسرته. في حالة العمل عن بعد يعمل الموظف ويزيد ساعات عمله في المنزل ومع أسرته.

عيوب العمل عن بعد

عيوب العمل عن بعد
عيوب العمل عن بعد

على الرغم من كل إيجابياته، إلا أنه لا يخلو من عيوبه، بما في ذلك سلبيات العمل عن بعد: لعل التواصل هو التحدي الأكبر الذي يمكن أن يواجهه موظفو العمل عن بعد، وهذا ينعكس سلباً على علاقاتهم الاجتماعية وحالتهم النفسية. لذلك كان من الضروري تخطي هذا الأمر والبحث عن تقنيات تسمح للموظف بالتواصل مع الآخرين، مثل التواصل عبر الهاتف والرسائل وغيرها. بالإضافة إلى ذلك يجب على الموظف أن يسعى لتنظيم وقته خاصة وأنه يقضي وقتاً طويلاً في العمل.

وإلى هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقالة التي وضحنا لكم من خلاله العمل عن بعد وأهدافه وعيوبه، وكذلك ذكرنا لكم عيوب العمل عن بعد، وأيضاً ذكرنا أهم الأهداف من العمل عن بعد، ودمتم بود.

Scroll to Top