بين كيف أبدأ مشروع زراعة الزيتون في مصر، تحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً، بحسب التقرير الصادر عن المجلس الدولي للزيتون، ويعتبر الزيتون من بين المحاصيل الواعدة في السنوات القادمة، نتيجة التغيرات المتلاحقة التي طرأت على السوق الزراعي، في ظل اتجاه وضخامة التغيرات المناخية التي تشكل دورًا مهمًا في معرفة مستقبل هذا الإنتاج، لذلك أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتوسيع زراعة الزيتون في مصر، حيث كان من المقرر تخصيص واحد ونصف. مليون فدان لزراعة مائة مليون شجرة زيتون بحلول عام 2025، وهذا يعطي فرصة كبيرة لتوريد إنتاج هذا المحصول، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن زراعته في مصر.
بين كيف أبدأ مشروع زراعة الزيتون في مصر

يعتبر الزيتون من النباتات المربحة اقتصاديًا، على الرغم من قلة تكلفة زراعته وخدمته، فضلًا عن قلة استهلاكه للمياه. والقنوات والشواطئ والحدائق العامة بدلاً من زراعة أشجار الزينة غير المثمرة.
في جمهورية مصر العربية، يشكل لغزًا كبيرًا يحتاج إلى شرح وفك رموز، نتيجة وجود العديد من التناقضات فيما يتعلق بزراعته وإنتاج محصوله وزيوته. أعطى التقدير والتكريم التميز والعلامة التجارية الخاصة للزيتون في مصر وزيوتها.
بالرغم من ذلك عجزت مصر عن استثمار الأراضي الزراعية واستغلالها بشكل صحيح، حيث بلغت نسبة وارداتها من منتج زيت الزيتون حوالي 98٪، حيث تضيع نسبة كبيرة من الإنتاج السنوي من الزيتون في صناعة المخللات. والمخللات، وتقدر بحوالي 75٪، ويعتبر زيت الزيتون من أنقى الزيوت في العالم كله، فهو غذاء وعلاج ودواء.
تعرف على تفاصيل عن شجر الزيتون في مصر

أكدت الدراسات أن حوالي 75٪ من الأراضي المزروعة بالزيتون في الوقت الحاضر تعتبر من الأصناف المحددة
أما بالنسبة للتخليل فقد بلغ إجمالي هذه الكمية حوالي (750) ألف طن ويستخدم منها ما يقارب (150) ألف طن.
للتصدير باقى الكمية محليا وهناك خسارة محصول تصل الى 10٪ من الكمية
الإنتاج حيث أظهرت الدراسات أن المساحة غير المثمرة تصل إلى (25000) فدان غالبيتها من الأصناف.
المخصصة للتخليل، وسيغطي إنتاجها في السنوات القادمة زيادة الصادرات والاستهلاك المحلي،
وأوضحت الدراسة أن الإنتاج المصري من أنواع الزيوت بلغ (30) ألف طن أغلبها مخصص للاستهلاك
محلياً وكذلك صادرات تصل إلى ستة آلاف طن سنوياً.
كما أظهرت الدراسة أن جمهورية مصر العربية تعاني من فجوة نفطية كبيرة حيث تستورد مصر كمية من النفط
تقدر الزيتون بحوالي (95٪) فأكثر نتيجة لأهميته الصحية والغذائية، كما أشارت إلى أن تكلفة الجمع اليدوي
تشكل ثمار الزيتون (20٪) من سعر بيع المحصول سنويا، وتؤثر سلبا على جودة زيت الزيتون، و
على العكس من ذلك، فإن التجميع الآلي يعطي زيتًا عالي الجودة، وبتكلفة منخفضة، وينبغي تشجيع المستثمرين على القيام بذلك.