زراعة وتجارة الكزبرة في سوريا

نبات الكزبرة من المحاصيل الحديثة الزراعة في سوريا حيث يعود تاريخ البدء بزراعتها لأول مرة إلى حوالي عشر سنين مضت، واليوم فقد ظهرت بكثرة بسبب الطلب عليها وسعرها الجيد ونجاح تجربة زراعتها في المنطقة واستخداماتها الكثيرة، خاصة أن مناطق سوريا كانت تصنف من مناطق الاستقرار الأولى أي إنها من أخصب المناطق، ولا تحتاج زراعة “الكزبرة” الي متطلبات كثيرة مخصصة لها الا انها تحتاج إلى توافر جو مشمس ويجب حمايتها من الرياح القوية والصقيع، ويتم زراعتها فى أرض مسمّدة جيداً وجيدة الصرف، وتبدأ عمليات الزراعة عادة في نهاية تشرين الأول، وذلك لغزارة الأمطار وقتها التي كانت تساعد على تخليصها من الأوساخ، ولكن هذا الأمر لم يعد مهماً حالياً لتوافر الأدوية الزراعية.

 

كزبرة في سوريا

كزبرة في سوريا
كزبرة في سوريا

سوريا من الدول التي تشكل قوة، حيث لم تكن بحاجة إلى استيراد أي نوع من المنتجات الزراعية، حيث أن إنتاج محاصيلها الزراعية يفي باحتياجات السوق المحلية، ويشكل جزءًا من الصادرات إلى الوطن العربي. الاتحاد الأوروبي، حيث ساعد وجود مساحات شاسعة صالحة للزراعة، والمناخ المعتدل في تنوع المنتجات الزراعية بين الأشجار والنباتات، ولعل أهمها وتأثيرها هي البهارات مثل الكمون، والكزبرة، واليانسون، والحبة السوداء، و في هذه المقالة سوف نقدم لكم نبات الكزبرة.

كزبرة:

كزبرة:
كزبرة:

وهي واحدة يتراوح طولها بين 60 و 100 سم، وتتميز بأوراقها الريشية المتوضعة في شكل

إنه عكس على الجذع المجوف، وبالتناوب على الفروع الجانبية، وأزهاره صغيرة الحجم وذات لون أبيض.

تميل إلى اللون الأرجواني، وثمارها كروية الشكل، بني مصفر أو مخضر، يتراوح طولها بين 4 و 6 ملم، و

تنبعث منها رائحة كريهة عندما لا تكون ناضجة.

موطنها الأصلي، وتنتشر زراعته في آسيا وأوروبا، ومعظم المناطق المعتدلة وحتى شبه الحارة، حيث تعتبر رومانيا، وإيطاليا، والمجر، ومصر، والمغرب، بالإضافة إلى سوريا من أهم دول الزراعة. من الكزبرة، وهي معروفة بأسماء كثيرة، تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن هذه الأسماء كسارة، وقديون، ومحلج التفاح، والقصر.

زراعة الكزبرة في سوريا:

زراعة الكزبرة في سوريا:
زراعة الكزبرة في سوريا:

تعيش الكزبرة ويزدهر محصولها في المناطق المعتدلة كغيرها من فصيلة اللوامس، وعادة ما تزرع خلال شهري أكتوبر والثاني، كمحصول شتوي بامتياز، حيث تعتبر من النباتات غير الحساسة للبرد، و يمكن أن تقاوم الحرارة والجفاف.

يزرع في جميع أنواع الأراضي الزراعية ولكنه يتفوق في الأراضي الصفراء التي تتميز بتصريفها وتهويتها

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه لا ينمو في الأراضي المالحة، ولا ينجح في التربة ذات المستويات العالية من الحموضة.

أو قلوية، لأنها تميل إلى الاعتدال في البيئات.

والجدير بالذكر أن معظم المناطق السورية هي محافظة الحسكة حيث وصلت المساحات المزروعة

تبلغ مساحتها حوالي 4200 هكتار، ويعود سبب نزوع الفلاحين إلى زراعتها إلى قلة الجهد والتقدم للعناية بها، وضخامة حجمها.

تقدر أرباحها بعشرة أضعاف تكاليف إنتاجها.

تجارة الكزبرة في سوريا:

تجارة الكزبرة في سوريا:
تجارة الكزبرة في سوريا:

تعتبر الكزبرة من النباتات التي تنمو كالطائر المطيرة، ولا تتطلب زراعتها والعناية بها الكثير من الجهد، مما دفع المزارعين إلى زراعتها بكثرة، ويريدها التجار السوريون لأنها من الدرجة الأولى.

حيث أصبحت سوريا المصدر العالمي والتي احتلت المرتبة الثانية في تصدير النباتات الطبية ومنها الكزبرة والحبة السوداء والشمر، بلغت صادراتها عام 2010 نحو 53 ألف دولار، تليها الهند بـ 144 ألف دولار، وجاءت إيران في المرتبة الثالثة بـ وتقدر الصادرات بنحو 45.7 ألف دولار تليها الصين 41.7 ألف دولار ومصر 31.5 ألف دولار.

على الرغم من ارتفاع أسعار هذه المصانع في الأسواق العلمية، خاصة إذا كانت تصلب بسبب تكاليف إنتاجها، فإنها لا تفعل ذلك.

يمكن أن تشكل بديلاً استراتيجيًا موثوقًا به، نظرًا لسوقها العالمي الصغير، مثل الولايات المتحدة الأمريكية

وهي أكبر مستورد عالمي بقيمة 58 ألف دولار تليها ألمانيا بـ 33 ألف دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المصانع السورية تصدر دون تصنيع أي في شكلها الخام مما يقلل من عوائدها مقارنة مع

إذا تم تصنيعه أو تعبئته أو حتى استخدامه كدواء.

فوائد الكزبرة:

فوائد الكزبرة:
فوائد الكزبرة:

تتمتع الكزبرة بالعديد من الفوائد إلى جانب كونها نوعًا من التوابل التي يتم دمجها مع العديد من الطاولات

لكن أهميتها لم تتوقف عند هذا الحد، بل كانت لها فوائد طبية لا يمكن الاستهانة بها، حيث تساعد في:

  • علاج الامراض الجلدية ومنها الالتهابات والاكزيما والجفاف الفطري.
  • تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم.
  • يساعد في تخفيف اضطرابات الدورة الشهرية.
  • التقليل من التهابات المسالك البولية.
  • الحماية من الأمراض السرطانية.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم والإمساك، حيث ينشط إفراز العصارات الهضمية.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين.
  • يساعد في علاج الأرق وتهدئة التوتر العصبي، حيث يعمل كمضاد للتهيج ومضاد للتشنج.
  • يعالج نزلات البرد ونزلات البرد.
  • يحافظ على صحة العظام، فهو نبات غني بالكالسيوم.

 

للكزبرة أهمية اقتصادية وطبية

للكزبرة أهمية اقتصادية وطبية
للكزبرة أهمية اقتصادية وطبية

جعلت تجارة الكزبرة لها مكانة اقتصادية كبيرة تعود عالدولة التي قامت بزراعتها والتجارة فيها، ومن أهم الاستخدامات الاقتصادية للكزبرة: تستخدم الكزبرة كتابل لا غنى عنه على أي مائدة.

تدخل الكزبرة بشكل ضروري في بعض الصناعات الغذائية والبهارات مثل الكاري.

تستخدم الكزبرة في بعض الأمور الطبية مثل منع القيء، مسكن للمغص، علاج للصداع مطهر ضد الفطريات والبكتيريا، طارد للديدان المعوية، علاج ضغط الدم المرتفع، والحد من خطر تصلب الشرايين.

ينتج الفدان الواحد من نبات الكزبرة حوالي 1000- 1200 كجم من البذور الجافة، ويمكن أن تكون تجارة الكزبرة ناجحة لأصحابها إذا نجح في تصديرها إلى الدول العربية المجاورة والتي تطلبها بكثرة، مما يعود بالارباح على تجارها.

وفي ختام مقالنا وبعد ان قمنا بتوضيح ماهي الكزبرة ومعلومات بشأن زراعتها واهميتها الاقتصادية وفوائدها، نود اعلامكم اننا هنا نمل من اجل توفير جميع المعلومات لكم والتي تحتاجونها وتبحثون عنها.

Scroll to Top