مواعيد زراعة المحاصيل الزراعية في لبنان ومميزات القطاع الزراعي فيها، قبل الشروع والبدء في كتابة تلك المقالة، ينبغي علينا أن نقوم ببوضع تعريف مناسب للزراعة وإعطاء لمحة مبسطة جغرافية حول البيئة الجغرافية في دولة لبنان، والقطاع الزراعي فيها، وبعدها سننتقل إلى معرفة مواعيد زراعة المحاصيل الزراعية في لبنان ومميزات القطاع الزراعي فيها، بالإضافة إلى الزراعة المستدامة.
زراعة المحاصيل الزراعية في لبنان

الزراعة أو الزراعة، كما كانت تُعرف سابقًا، هي إحدى أولى عمليات إنتاج الغذاء والأعلاف والألياف والسلع الأخرى عن طريق تربية النباتات والحيوانات.
ومما لا شك فيه أن موقع لبنان الاستراتيجي ومناخه المعتدل وانقسامه إلى ثلاث مناطق مناخية (ساحلية / جبلية / داخلية) أدى إلى التنوع فيه، وكذلك موارده المائية، حيث تجاوز معدل هطول الأمطار المعدل العام، مما يجعل لبنان ثرياً بالثروات. الأنهار والموارد المائية التي تميزها. بالمقارنة مع دول الشرق الأوسط الأخرى، بالإضافة إلى توافر الموارد المالية الداعمة لهذا القطاع، عملت كل هذه العوامل على إنعاش القطاع الزراعي في لبنان، حيث تتوزع المحاصيل والمروج والمراعي إقليمياً في لبنان.
القطاع الزراعي واقع ومميزاته

يشكل القطاع الزراعي حوالي 3.5٪ من الإنتاج المحلي.
- يوظف هذا القطاع حوالي 6٪ من القوى العاملة اللبنانية
- يعتمد على المنتجات الزراعية الرئيسية، بما في ذلك الفاكهة (التفاح / الليمون / الموز)، ويحتل العنب المرتبة الأولى في الإنتاج. وكذلك الخضار مثل البطاطس والطماطم والليمون والخيار وغيرها …
- تعتبر الدول العربية سوق التصدير الرئيسي للمنتجات الزراعية اللبنانية، حيث تستقطب حوالي 96٪ من إجمالي الصادرات الزراعية. على سبيل المثال، نذكر الكويت والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة ومصر.
- ما يميز القطاع الزراعي عن غيره هو أنه استحوذ على اهتمام الحكومة من خلال دعم القطاع من خلال تقديم المساعدة المالية والفنية بهدف زيادة الإنتاج وبالتالي إتاحة الفرصة للتوسع والدخول إلى أسواق جديدة.
وشهدت تطوراً ملحوظاً نتيجة تبادل الخبرات بين الشعوب، واستخدام المعدات والتقنيات الزراعية التي ساهمت في تطوير هذا القطاع، مثل الآلات الحديثة (لزرع البذور / حصاد الحبوب / المحاريث الزراعية) وغيرها. الوسائل المتطورة. بالإضافة إلى ما سبق، فإن اتباع أسلوب الدورات الزراعية، والذي يشمل التنوع في زراعة المحاصيل المختلفة، يساهم بشكل كبير في خصوبة التربة وتنوعها، مما ينعش الزراعة.
تمور لزراعة المحاصيل الزراعية في لبنان

تنوعت مواعيد زراعة المحاصيل الزراعية في لبنان وتنوعت بحسب تنوع مناطقها لأسباب طبوغرافية وجغرافية. لذلك نلاحظ تقلبات في الزراعة تختلف من منطقة إلى أخرى. تعمل الإدارة المركزية دائمًا على تقديم الإرشادات والتوجيهات الفنية لمواعيد زراعة المحاصيل في لبنان. سأقدم نماذج لمحاصيل مختلفة، بما في ذلك:
- تعتبر الطماطم والباذنجان والفلفل من أصناف الصيف حتى يتم زراعتها في شهري نوفمبر وفبراير
- يُزرع البصل في شهري سبتمبر وأكتوبر
- تزرع الكرنب والقرنبيط والخيش والسبانخ في شهري سبتمبر ونوفمبر
- يُزرع الثوم في شهري سبتمبر وأكتوبر
- تزرع محاصيل البقدونس والجرجير في أغسطس وفبراير
- ينمو السلق في شهري مارس وأغسطس ومن مميزات السلق أنه يزرع في كل شهور السنة ماعدا أشهر الصيف الحارة
- تزرع الحبوب في شهري فبراير ومارس ولكن في المناطق الدافئة تزرع في شهري ديسمبر والثاني
- تزرع اللوبيا في أشهر أبريل
- يزرع البطيخ في يناير ومايو
- أما البطيخ فيزرع في فبراير وأبريل، وفي المناطق الدافئة يزرع في ديسمبر ويناير
- يزرع الخيار في فبراير وأبريل، ولكن في المناطق الساحلية الدافئة يزرع في أكتوبر ونوفمبر
- يزهر القرع في أشهر أبريل وسبتمبر وأغسطس
- البطاطا التي تعتبر من اهم ركائز الزراعة اللبنانية، حيث تغطي 70٪ من الاراضي المزروعة، تزرع في شهري آذار وتيسان، وتحتل محافظتا البقاع والهرمل المرتبة الأولى في زراعة وانتاج البطاطس. .
- تزرع البامية في يناير على السواحل أما في الداخل فتزرع في فبراير ومارس
- تزرع الحبوب في شهري أكتوبر ونوفمبر.
والآن،و من خلال التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى الزراعة المستدامة، حيث يوجد نظام متكامل من ممارسات الإنتاج النباتي والحيواني معاً، تسعى من خلاله إلى تطبيق مبدأ الاكتفاء الذاتي بما يعود بالنفع على البيئة وكافة مكوناتها. (الهواء / الماء / التربة / الأشجار …) وذلك من أجل الحفاظ على التوازن البيئي، وبهذا نختتم سطور مقالتنا التي تطرقنا خلالها للتعرف على مواعيد زراعة المحاصيل الزراعية في لبنان ومميزات القطاع الزراعي فيها.