العسل كيفية صناعته وفوائده

العسل كيفية صناعته وفوائده، جميعنا يعرف العسل ويعرف مذاقه الحلو الرائع الذي يعشقه الجميع، وهو عدة انواع حيث تقوم النحل بجمعه، وله الكثير من الفوائد ففيه شفاء للكثير من الامراض، ولنجيب اليوم على اسئلتكم حول كيفية صناعة العسل وماهي اهم فوائده، حيث انه من المعلومات الازم معرفتها والتي يبجث الكثير من الافراد على محركات البحث عنهان والتي سنجيب اليوم عليه في المقال التالي.

العسل

العسل
العسل

يجمع النحل العسل من رحيق الازهار، وهو سائل لزج لذيذ المذاق وطعمه حلو، ويختلف نكهته تبعا لنوع الازهار الذي جمع منه، ويكون العسل الداكن فيه مضادات اكسدة اكثر من الفاتح، ومن انواعه العسل الخام الذي يزال من الخلية ويعبا في الزجاجات مباشرة، حيث انه يحتوي على كميات قليلة من الخمائروالشمع وحبوب اللقاح، ويحتيو العسل على سكريات احادية مثل الجلوكوز والفركتوز ويعتبر العسل مطهر ومضاد للجراثيم ويستخدم في السيطرة على الجروح المزمنة والعدوى، ويمكننا استخدامه كبديل عن السكر الغير صحي في وجبات الطعام لمرضى السكري ولمتبعين الدايت، ويعطي للاطفال المصابون بالسعال لتقليل الاكحة والسعال وتهدئتهم، ويعمل ايضا على نوم الاطفال وهدوئهم.

كيفية صنع العسل

كيفية صنع العسل
كيفية صنع العسل

جمع الرحيق

جمع الرحيق
جمع الرحيق

جمع الرحيق هو نتيجة تعاون جميع أعضاء الخلية مع بعضهم البعض. تعتبر الخطوة الرئيسية في صنع العسل. حيث يبدأ النحل العامل في البحث عن الرحيق بين الأزهار مستخدمين خرطومهم لجمعه الذي يشبه القش ليخزن الرحيق في بطونهم. والجدير بالذكر أن النحلة تواصل البحث عن الأزهار وتجمع الرحيق حتى تمتلئ معدتها. ما يميز هذه المرحلة هو اجتهاد العمال وتفانيهم في العمل، حيث يطير كل منهم حوالي عشرات الكيلومترات في اليوم، مما يساهم في تلقيح عشرات الأزهار لتحويلها إلى ثمار.

تحضير وتحليل الرحيق

تحضير وتحليل الرحيق
تحضير وتحليل الرحيق

يتكون رحيق الزهور بشكل أساسي من محلول السكروز (سكر المائدة مع الماء). في اللحظة التي يصل فيها الرحيق إلى معدة النحلة، يفرز إنزيم إنزيم، الذي يحول معظم السكروز إلى مركبين من سكريات ستة كربون، الجلوكوز (سكر العنب) والفركتوز (سكر الفاكهة). ثم يقوم الجلوكوز أوكسيديز بتحويل بعض الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك. والذي بدوره يحول العسل إلى وسط منخفض الحموضة بحيث لا تصلح حموضته لنمو الفطريات والبكتيريا والميكروبات والعفن. بالإضافة إلى ذلك، يقوم حمض الجلوكونيك بتحويل الوسط إلى بيروكسيد الهيدروجين، والذي بدوره يحميه من التعفن والميكروبات عندما ينضج، ولكن لفترة قصيرة من الزمن.

توصيل الرحيق إلى الخلية

توصيل الرحيق إلى الخلية
توصيل الرحيق إلى الخلية

بعد جمع الرحيق وتحليله عن طريق هضمه جزئيًا في بطونهم، يعود النحل العامل إلى الخلية ويمرر العسل إلى النحل الآخر، عن طريق تمرير الرحيق من معدته عبر فمه إلى فم نحلة أخرى. تتكرر هذه العملية حتى يتم تحويل كل الرحيق المهضوم جزئيًا إلى عسل. في حين يعتبر العسل لزجًا ومطاطيًا لاحتوائه على نسبة مئوية من الماء. لذلك يعمل النحل على تهويته من خلال أجنحته لتخفيف الماء الزائد قدر الإمكان مما يزيد من كثافة وحلاوة العسل ويجعله جافًا قدر الإمكان. وذلك لأن الماء يعتبر وسيطًا لنمو البكتيريا والعفن، لذا فإن التخلص منه يساهم في الحفاظ على العسل لفترة طويلة.

بمجرد اكتمال عملية التبخر، يقوم النحل بتغطية العسل بهدف تناوله لاحقًا.

اختيار

اختيار
اختيار

أخيرًا، تأتي عملية الانتقاء. هنا يبدأ المزارع بسحب خلايا النحل واحدة تلو الأخرى ببطء وبدون إزعاج النحل يقوم بكشطها وإفراغها إما يدويًا أو باستخدام أجهزة طرد مركزي خاصة. ثم يعبأ العسل في برطمانات خاصة، ولكل منها الاسم المناسب لنوع الأزهار التي جمع منها الرحيق.

كمية العسل المنتجة

كمية العسل المنتجة
كمية العسل المنتجة

بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها النحلة وتفانيها في العمل ومئات الكيلومترات طيلة حياتها. ومع ذلك، لا يمكن أن تنتج أكثر من نصف ملعقة في حياتها.

ولكن بالتعاون المستمر بين أعضاء الخلية، يمكن لآلاف النحل إنتاج أكثر من 91 كيلوجرامًا من النحل سنويًا.

فوائد العسل

فوائد العسل
فوائد العسل

القيمة العظيمة للعسل تكمن في فوائده العديدة، ونذكر من بينها:

  • الوقاية والعلاج من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين H، وعلاج لقرحة القدم السكرية.
  • علاج العديد من الأمراض الالتهابية مثل التهاب اللوزتين والتهاب الحلق. كما أنه علاج فعال لعسر الهضم والسعال الشديد.
  • الوقاية من هشاشة العظام، لاحتوائه على كمية مناسبة من الكالسيوم والمغنيسيوم.
  • تأخير فعال للشيخوخة وأعراضها المزعجة على الجلد والعظام.
  • تقليل خط عدوى الارتجاع المعدي المريئي، لأنه يمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
  • علاج فعال لحب الشباب، لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض الفوسين، وحمض الأرجينين، والفيتامينات المناسبة لتجديد خلايا الجلد، ومنحها النضارة اللازمة: مثل فيتامين C B1 B2 B3 B6 B9 KH.
  • غذاء رائع يعمل على تقوية الجسم، ويزوده بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو صحي، حيث أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن النادرة والعديد من الأملاح.

كيفية التمييز بين عسل النحل الطبيعي والمغشوش

كيفية التمييز بين عسل النحل الطبيعي والمغشوش
كيفية التمييز بين عسل النحل الطبيعي والمغشوش

هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند شراء العسل للتمييز بين العسل الطبيعي والمغشوش. لا يتعرض عسل النحل الطبيعي للتلف مهما طال تخزينه. يمكن أن يبقى لعدة سنوات دون أن يتضرر. بالإضافة إلى أنه يتبلور عند تبريده وتعريضه لدرجات حرارة منخفضة، لكن هذا الشيء لا يؤثر على خصائصه وفوائده. عسل النحل الطبيعي الجيد هو عسل ذو قوام كثيف، ولا يمكن خلطه بأية مواد أخرى بغرض الغش، مثل عسل الجلوكوز التجاري، وذلك بسبب رطوبته الطبيعية. استخدام الكبريت هو أحد طرق ضمان سلامة عسل النحل الطبيعي من الغش، وذلك بوضع عود ثقاب داخل العسل وإشعاله. إذا اشتعل فهو طبيعي، ولكن إذا لم يحترق فهو مصطنع.

في النهاية نتمنى أن نكون قد زودناك بكافة المعلومات اللازمة لتتعرف على كيفية صنع واختيار العسل، بالإضافة إلى معرفة فوائده العظيمة. شكرا لك على المتابعة والقراءة.

Scroll to Top