التجارة وعلاقتها بكورونا، لا شك باننا جميعنا يعرف المرض الذي انتشر خلال عامين على سطح الكرة الارضية ابتداء من الصين وهو المرضي الذي راح ضحاياه الكثير، واصيب به الكثير، وهو مرض كورونا، حيث انه اصبح الابتعاد وعد التلامس من اساليب الوقاية منه لذلك قد اصبح التعليم الالكتروني عن بعد افضل بكصير وعملت الحكومات والمؤسسات والمنظامات على جعل خدماتها الكترونيا وذلك منعا لللاختلاط وانتشار العدوى وللتقليل من فرص التقابل بين الافراد.
هل تأثرت التجارة بسبب وباء كورونا؟

أن العالم بعد النهاية سيكون مختلفًا جدًا في أجزاء مختلفة مما كان قبله، حيث نتجت من هذه الجائحة الخسائر المالية الكبيرة للكثير من الشركات والإغلاقات الضخمة وتقييد الحركة للمواطنين والموظفين والطلاب في المدارس، ولقد شكل هذا العديد من التحديات غير المسبوقة التي ستدفع العديد من الدول والحكومات كذلك على الأفراد والشركات إعادة النظر فيها بعد الانتهاء من أزمة كورونا لتجنب تكرار هذا الوضع الصعب مرة أخرى، ولا نعرف ولا أحد يستطيع أن يجيب عما ستكون عليه ملامح التجارة والاقتصاد بعد انتهائها، بدلا من ذلك، هناك العديد من الأسئلة حول مستقبل الاقتصاد والتجارة، والتي أصبحت مسألة مثيرة للجدل.
توقعات منظمة التجارة العالمية للعام الحالي

وأشارت إحدى المنظمات إلى أن انكماش وانحدار حركة التجارة العالمية سيتراوح بين 13٪ و 32٪ لهذا العام. في البداية، كان الوضع مجرد أزمة صحية، واضطرت الحكومات إلى اتخاذ خطوات سريعة للحفاظ على حياة الإنسان، وأدت هذه الخطوات إلى عودة كبيرة للحركات التجارية على الصعيدين المحلي والعالمي.
سيكون للانحدار التجاري والانحدار عواقب وخيمة على الشركات والأسر، بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية نتيجة المرض نفسه. وأشار التقرير إلى أن معدل التراجع وصل إلى 13٪، وهو ما يعكس انخفاضاً حاداً يتبعه انتعاش اعتباراً من النصف الثاني من عام 2025.
كما أشار تقرير منظمة التجارة العالمية إلى توقف معدل نمو التجارة العالمية في نهاية العام السابق بسبب التوترات التجارية المستمرة.
تأثير وباء كورونا على التجارة العالمية
خفضت العديد من شركات الشحن سفن الشحن بينها وبين الصين من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد من خلال خدماتها، مما يعطل سلاسل التوريد العالمية.
وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة، يتم نقل ثمانين بالمائة من التجارة العالمية عبر البحر، وتضم الصين وحدها 7 موانئ.
تسبب انتشار فيروس كورونا في وفاة آلاف الحالات وإصابة أكثر من نصف مليون مصاب.
أثر إغلاق مراكز التصنيع حول العالم على شحن الحاويات
وهذا بدوره يؤثر على الصناعات المختلفة ويقلل من الطلب على الحاويات.
هذا بالإضافة إلى تعطل السفن في المناطق التي ترفض العديد من الدول السماح للسفن القادمة من الدول المتضررة بدخولها.
إليها قبل إجراء فحص كامل لطاقمها والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا،
كما أوقفت العديد من الشركات إنتاجها من أجل تقليل الاختلاط والحد من انتشار فيروس كورونا،
توقعات منظمة التجارة العالمية لعام 2025
تتوقع المنظمة حجمًا كبيرًا من التجارة العالمية لعام 2025 سيصل
الى الثلث نتيجة انتشار فيروس كورونا بسبب توقفه
معظم وبالتالي انخفاض معدل الإنتاج بالإضافة إلى توقف عمليات النقل سواء جواً أو
البحر أو البر للحد من انتشار فيروس كورونا حول العالم.
يعتقد الاقتصاديون أيضًا أن التوقعات ستزداد سوءًا
ويرجع ذلك إلى تضرر العديد من الدول من وباء كورونا ودخولها في حالة ركود اقتصادي.
تدهور التجارة والاقتصاد في هذه المرحلة ليس أولى مرحلتي التأثر بوباء كورونا
وهذا يسبب قلق جميع الأسواق والشركات والبنوك المركزية وحتى الحكومات.
أما المرحلة الثالثة فستصل إلى الحد الأدنى للأسواق ثم الحد الأدنى للنمو الاقتصادي.
أما المرحلة الأخيرة فمن المتوقع أن تطول بسبب العولمة بسبب كثافة السفر والهجرة.
وفي ختام مقالناوبعد ان وضحنا تأثير جائحة كورونا على التجارة، نود اخباركم انه نعمل هنا نحن دائما من اجل توفير كافة المعلومات التي تحتاجونها والتي تبحثون عنها في محركات البحث الالكترونية، واخيرا نتمنى لكم قضاء افضل الاوقات في مشاهدة موقعنا وقراءة مقالاتنا.