الذرة فوائدها ومراحل زراعتها والدول المنتجة لها، الذرة هي نوع من انواع النباتات وتعتبر ثالث اهم المحاصيل الزراعية في العالم بعد القمح والارز، واهم مواطنها هو جنوب المكسيك حيث ان قديما كان الهنود الحمر يستخدمونها كمصدر للدقيق، ومن ثم نشرها الاوروبيون الى الكثير من الدول، وتعتبر من اهم محاصيل الولايات المتحدة، ومن اكثر الدول المنتجة له وايضا الصين والبرازيل والمكسيك والارجنيتن والهند وفرنسا واندونيسيا، وللذرة انواع وفوائد سنتعرف عليها في مقالنا هذا.
الذرة:

نوع يزيد طوله عن مترين يستخدم بكثرة في العالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة في العالم بين أهم محاصيل الحبوب بعد القمح والأرز، وترجع أهميته إلى احتوائه على مركبات مهمة وأساسية و العناصر التي تفيد صحة جسم الإنسان. يمكن شويها أو إضافتها إلى أنواع مختلفة من الحساء والسلطات والمقبلات، وتتميز بسهولة الطحن والذوق الرفيع.
زراعة الذرة

يحتاج موسم الذرة لكي ينمو بالشكل المطلو الى جو مشمس وحار قليلا ويجبان تكون التربة خصبة ومهياة للزراعة، وتستخدم فيها الاسمدة العضوية لنجاحها، وتزرع الحبوب من خلال سطور على عمق 3 سم تحت التربة ويجب ان تكون هناك مسافة بين كل حة والاخرى حوالي 10 سم، وتحتاج الى 3 شهور حتى تنضج تماما ولتصبح قابلة للحصاد، ولكن ان كان الجو غير ذلك فيجب على المزارع ان يجد انواعا اخرى ىتنمو بشكل اشرع حيث ان هناك انواع من الذرة تحتاج الى شهرين للنضوج تماما وهي أكثر قابليّة على مقاومة البرودة، وبعدخروج بادرات الذرة من تحت الأرض يتم تمهيد الأرض بمواد عضوية كأوراق الاشجار مثلا، وهذا يساعد على بقاء التربة رطبة،ويضاف السماد العضوي اربعة مرات خلال نمو الحبة، وتحصد عندما يصبح لون غلافها اخضر غامق.
مراحل زراعة الذرة:

- اختيار مكان للزراعة: يفضل زراعته في أماكن خصبة ودافئة معرضة لأكبر قدر ممكن من الأشعة الشمسية اللازمة لعملية نمو الذرة، بالإضافة إلى وجود رطوبة مثالية ومياه كافية.
- الوقت المناسب: هناك أنواع من الذرة تتطلب درجات حرارة أعلى من غيرها لنموها مما يتطلب زراعتها في أوقات محددة ومناسبة.
- تجهيز الأرض لزراعة الذرة: حيث يتبنى المزارعون عدة طرق:
- من أفضل هذه الأسِرَّة التي تم تربيتها وحرثها مؤخرًا، وميزة هذه الأسِرَّة هي قدرتها على تمرير مياه الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تدمر المحصول، بالإضافة إلى أن تربتها دافئة في الربيع. .
- الطريقة الثانية هي الأفضل بدون حرث مسبق.
فوائد ومناطق الذرة:

لما لها من قيمة غذائية عالية واحتوائها على نسبة من البروتينات والسعرات الحرارية، فهي تمنح الجسم الطاقة والحيوية، وتسهل عملية الهضم، وتقلل من سرطان القولون، لذلك يمكن اعتبارها مادة مهمة للوقاية من المشاكل الصحية، وتتضمن في مكوناتها تكوين نسبة من الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان مما يقلل من حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وينصح الأطباء بتناولها لأنها تقلل من ارتفاع ضغط الدم والسكر في الجسم، ولاحتوائها على ما يقلل من أعراض الشيخوخة والشعر. الخسارة والحصول على جلد حيوي، كما يستخدم كعلف للماشية.
تاريخ وأنواع الذرة:

يعود أصل الذرة إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، وكان أول ما قام المكسيكيون بزراعته منذ حوالي عشرة آلاف سنة، ثم انتشر إلى جميع دول العالم، وله عدة أنواع:
- إنه النوع الأكثر شيوعًا بين الأنواع الأخرى.
- الذرة الحلوة: وهي ملونة باللون الأبيض أو الأصفر وتحتوي على نسبة سكر أعلى من الأنواع الأخرى.
- دقيق الذرة: وهو من أقدم أنواع الذرة ويستخدم بشكل أساسي في غذاء الإنسان.
هناك أيضًا أنواع أخرى مثل الفشار والذرة الشمعية والذرة المغطاة.
الدول المنتجة للذرة:

الولايات المتحدة الأمريكية:

- بلغ إنتاجها نحو 366 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل 40٪ من إجمالي الإنتاج العالمي، لذلك تم تصنيفها على أنها أكبر دولة منتجة ومصدرة للذرة، ويعود سبب هذه النسبة المرتفعة إلى تخصيص الدولة من مساحات شاسعة لزراعة الذرة، والتي تختلف من سنة إلى أخرى، ومن أهم استخداماتها الغذاء والأعلاف للماشية حيث كان الاستهلاك المحلي حوالي نصف الإنتاج، وتركز الإنتاج في الجزء الأوسط الغربي من الولايات المتحدة، وخاصة في إلينوي وأوهايو ونبراسكا وكانساس وميتشيغان
الصين:

- بلغ إنتاجها حوالي 257 مليون طن متري سنويًا، أي ما يعادل 23٪ من إجمالي الإنتاج العالمي، وتم تصنيفها كواحدة من الدول الرئيسية المنتجة للذرة، ويتم استهلاك هذا الإنتاج بالكامل محليًا، لذلك من الممكن أن ترفع الصين كمية الذرة المستوردة من الخارج في حالة استمرارها. الطلب عليها مرتفع، ومن المرجح أن ينخفض إنتاجها من الذرة نتيجة رفع الحكومة لدعم أسعار الذرة المحلية.
البرازيل:

بلغ إنتاجها حوالي 94.5 مليون طن متري سنويًا، لذا احتلت المرتبة الثالثة كأكبر دولة منتجة للذرة
في العالم، يتم استهلاك معظم هذا الإنتاج محليًا.
الأرجنتين: بلغ إنتاجها نحو 46 مليون طن متري سنوياً، وبلغ معدل صادرات الذرة للخارج حوالي
النصف بينما النصف المتبقي يستهلك محليًا، وتعتبر زراعة الذرة من أهم المنتجات التي تشتهر بها
الأرجنتين.
أوكرانيا:

بلغ إنتاجها حوالي 39.2 مليون طن متري سنوياً رغم صغر مساحتها وتعتبر من أكبرها
الدول المصدرة للذرة وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي ومصر وكوريا الجنوبية حسب الإحصائيات المدروسة
في الآونة الأخيرة، ساهمت بمعدل 16 ٪ من إجمالي صادرات الذرة في العالم.
بالإضافة إلى روسيا وكازاخستان في منطقة البحر الأسود وفرنسا والأرجنتين وجنوب إفريقيا التي ساهمت فيها بمعدل
7٪ من إجمالي الإنتاج العالمي.
وفي ختام مقالنا وبعد ان وضحنا لكم مراحل زراعة الذرة وفوائدها نود اعلامكم اننا هنا نعمل من اجل توفير كافة البيانات والمعلومات التي تحتاجونها والتي تبحثون عنها من خلال مواقع البحث الالكترونيةن واخيرا نتمنى لكم قضاء امتع الاوقات في موقعنا هذا.