تحويل نقاط ضعف القيادة الى نقاط قوة، عندما يظهر قائد العمل اخلاقيات غير حسنة او ان يكون مفتقر للدوافع والثقة بفريقهن فهذا سينعكس سلبا على الفريق وعلى العمل نفسه، وتعتبر هذه السمات من ضعف في القيادة وخاصة اذا لم يعترف بها قائد الفريق ولم يعمل على تحسينها، فهناك الكثير من الاستراتيجيات الي يمكننا استخدامها للمساعدة في تحسين نقاط القوة وبناءها من نقاط الضعف، وسنكتشف في المقال هذا نقاط الضعف وطريقة تحويلها الى نقاط القوة.
نقاط ضعف القيادة وانواعها؟

هي السمات التي تكون لدى القائد حيث يمكن ان تؤدي الى اجراءات وعلاقات سلبية في مكان العمل، والكثير من الصفات المماثلة التي تعتبر من نقاط الضعف في المهارات القيادية، حيث ان وجودها لا يكون فكرة ايجابية وقد تتصل نقاط الضعف باسلوب القيادة مثل انعدام الثقة في الفرقة او الانتقاد بشكل مفرط ومن اعراض ضعف القيادة:
- الانفصال او الابتعاد عن الفريق حيث ينفصل القائد ولا يهتم لفريقه ولا لحاجياتهم.
- الانتقاد في الاهمية سيؤدي ذلك الى ارهاق الفريق.
- الادارة الدقيقة للموظفين حيث يجب ان يكون القائد متابعا لفريقه ولكل الاعمال التي يقومون بها والتأكد من صلاحيتها.
- يتطلب اشتراكا مستمرا حيث يكون اشتراط الاتصال المستمر من اعضاء الفريق نقطة ضعف قيادية.
أبرز نقاط الضعف ومناطق الخطأ
إذا كنت مديرًا أو يبدو هذا مألوفًا لك، فمن الواضح أن أسلوبك يحتاج إلى التطوير، في هذه المقالة سوف نحدد قائمة بأبرز نقاط الضعف ومجالات الخطأ وكيفية إصلاحها وتحويلها إلى نقاط قوة :
إدارة مفصلة بدقة
إذا كنت أحد الأشخاص الذين يقومون بفحص أعضاء فريقهم عدة مرات في اليوم للتأكد من أنهم ينجزون المهام الموكلة إليهم، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فاعلم أنك تتبع أسلوب الإدارة الجزئية. المهام التي سيتم تعيينها لهم، كل ما عليك القيام به هو منحهم بعض المساحة والقليل من الثقة والسماح لهم بمواصلة العمل دون انقطاع مستمر. مع التأكيد على أن ما تقدم لا يعني عدم التدخل إطلاقا في عملهم، وإنما خلق توازن بين الحالتين.
النزاهة هي إحدى نقاط ضعف القيادة
كونك قائدًا يجعلك تلقائيًا نموذجًا يحتذى به، وينظر إليك كنموذج يحتذى به.
انعدام المساءلة
كونك قائدًا يجعلك مسؤولاً بشكل أساسي عن فريقك. في بعض الأحيان، إذا ارتكب أحد موظفيك خطأ، فقد يكون خطأك أنك لم تقدم له أو لها الدعم اللازم لأداء مهمته بشكل صحيح. عدم القدرة على الاعتراف بذلك وإلقاء اللوم هو سمة سيئة، ولا ينبغي للقائد أن يمتلكها. بغض النظر عن مدى صعوبة جرح كبرياءك، عليك أن تقف وتحمل اللوم.
عدم تحديد أهداف واقعية
عندما تفشل في إعطاء فريقك هدفًا واضحًا يجب تحقيقه، سيكون عمل فريقك عشوائيًا، ولا يمكن السيطرة عليه لنجاحه أو فشله لأنه غير مؤطر بهدف محدد، لذلك تحتاج إلى إعطاء موظفيك أهدافًا واضحة مع تحديد أولويات عملهم، والتأكد من أن جميع مشاريعهم قد اكتملت في الوقت المناسب دون وضع قيود قصيرة جدًا وفي وقت غير مناسب، فمن المنطقي أن هذا يتسبب في ضغوط هائلة وإحباط للموظفين.
قدم وعودًا فارغة
المشكلة الخطيرة التي تسبب إرباكًا للموظفين هي الوعود الفارغة، مثل إخبارهم بأنهم سيحصلون على مكافأة إذا حققوا الأهداف السنوية، لكن عندما يحققون هذه النتائج، فإنك تتراجع عن وعدك، واعلم أنك تجعله يشعر بعدم الثقة بشكل مباشر وغضب وستحول هذه الوعود من حافز للعمل إلى سبب للتقاعس والفشل.
من أجل ضمان كفاءة وجودة العمل، يجب أن تكون قدوة لجميع موظفيك، بالاعتماد على تجنب نقاط الضعف المذكورة أعلاه والعمل على حلها بأفضل طريقة ممكنة. وهكذا تحدثنا عن ضعف القيادة وتحويلها إلى نقاط قوة.
وفي ختام مقالنا وبعد ان بينا نقاط الضعف والقوة في الريادة وتحول نقاط الضعف الى القوة، نود اعلامكم اننا هنا نعمل من اجلتوفير كافةالمعلومات والبيانات التي تحتاجونها وتبحثون عنها.