شروط العدة للمرأة المتوفى زوجها الارملة الحامل، اختلفت وتعددت الآراء المختصة بعدة المرأة الحامل بحسب علماء الاختصاص وفي قضية الحكم للمتوفي عنها زوجها وهي حامل، تَعتدُّ بالمُدَّة الأبعد وذلك تبعا لرأي ابن عباس رضي الله عنه، في حين كانت المرأة بوضع الحمل أم الولادة أم بالشهور الأربعة، اضافة للعشرة أيام، حيث تم القول أيضا تَعتدُّ بوضع الحمل والولادة، سواء أكان حملاً واحداً أم اثنين، في حين كان الجنين بخلقة سليمة وتامة أم ناقصا، فلنتعرف بالشكل التفصيلي عن هذا الخصوص بأسفل طرحنا هذا.
شروط العدة للمرأة المتوفى زوجها الارملة الحامل

تحتسب عدة المرأة المتوفي زوجها بأربعة أشهر اضافة لعشرة أيام أيضا، في حين كانت ممن آيست منه أو تحيض الا المرأة الحامل، وذلك تأكيد قول الله سبحانه وتعالي: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا)؛ لنتطرق الآن لمعرفة أهم الشروط للعدة المختصة بالمرأة المتوفي زوجها وهي حامل علي الشاكلة الآتية:
- لابد لها من الاعتداد في منزلها.
- عدم خروجها من منزلها الا للضرورة وقضاء حاجة ويفضل ذلك بوقت النهار لا بالليل خوفا من الفساد.
- لابد لها أن تعتد بالمدة التي قررت لها في الشريعة الاسلامية.
- عدم لبسها ما يتم ظهور زينتها وبهجتها وعدم لبسها للحلي من ذهبا أو فضة.
- اجازة لبس الملابس باللون الأسود حدادا علي موت زوجها ولا يجب عليها أيضا بحسب قول الجمهور
- ضرورة أيضا عدم صبغها لشعرها وما شابه ذلك.
- أن تجتنب كافة ما قد يكون في عرف أهل البلد معيباً لحالها.
- عدم مبيتها عند أي حد في خارج منزلها
- في حين تمت وفاة زوجها قبل الدخول فلابد أن تعتد أيضا اتباعا لأوامر الله وشريعته باعتبارة العدة عبادة.
مكان عدة الأرملة

لابد من أن تعتد المرأة التي توفي زوجها وذلك في بيت زوجها الذي توفاه الله عنها فيه، ففي حين خافت علي نفسها من الظلم أو الاعتداء عليها، فان الخروج حينئذ لبيت غيره يعتبر بالأمر الجائز، اضافة لجواز خروجها لقضاء أمور حياتها وما يتم احتياجه الي حين انقضاء عدتها التي أعدت في الشريعة الاسلامية.
الحكمة من عدة الأرملة

يعتبر الحداد من محاسن الشريعة الاسلامية، والحكمة منه بليغة للغاية تتمثل في تعظيم أمر الموت، وما يترتب عليه من الحزن العظيم بالفقد ومن ثم اظهار الألم من ذلك الفقد، حيث أن ذلك الأمر يكون موافقا لطباع النفس البشرية، من الرغبة بالحزن والاعتزال أيضا، كما وأن الحداد علي موت الزوج يعتبر وفاءا له ولسد الطمع من قبل الرجال اتجاهها وهي في العدة، فبذلك تمتنع عن كثير من الأمور كانت تفعلها للزوج المتوفي.
عدة الأرملة الكتابية أو الذمية

أجازت الشريعة الاسلامية زواج العبد المسلم من المرأة الذمية أو الكتابية، حيث أن عدتها ان توفي زوجها تكون كعدة المرأة المسلمة وذلك تبعا لقول واشارة جمهور العلماء، وللأدلة العامة في هذا الأمر، كما ولأنها تم تشريعها لحق الله عزوجل بقوله جل وعلا: (فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا)؛ اذ أن المرأة الكتابية تكون مخاطبة بحقوق العباد ووجبت عليها العدة كما نصت عليها الشريعة الاسلامية وذلك بشرط كون زوجها مسلما.
الي هنا وتمت معرفتنا بما يجدر علي الزوجة المتوفي زوجها القيام به وفعله وما يجب الاجتناب عنه وعدم فعله مجيبين عن تساءل المقال المذكور، شروط العدة للمرأة المتوفى زوجها الارملة الحامل، بالشكل الشامل علي أكمل وجه.