تعرف القضايا التي يبدا منها الاستدلال باسم مقدمات،،، الكثير من المجتمعات يحدث بها العديد الصراعات والجرائم والانتهاكات لبعض الأنظمة، حيث أنه يوجد مجتمع يتصف بالمثالية، وهذا لا يختص فقط في دولة محددة، بل يتضمن كافة الدول العربية والأجنبية التي تحدث فيها تلك الانتهاكات، وذلك بسبب اختلاف طبيعة الناس والبيئة التي يسكنوا فيهل، فمنهم طيب القلب ولا يمكنه ارتكاب تلك الجرائم، بينما الآخرين فإن أرواحهم خبيثة مليئة بالحقد والكراهية لبعضهم، ويفتعلوا المشاكل.
الاستدلال وأنواعه

الاستدلال هو عبارة عن عملية عقلية يتم بها الانتقال من الأمر المجهول إلى الأمر المعلوم، ومصطلح الاستدلال المنطقي، الاستدلال في اللغة هو الدليل على شيء ما، أو كي يثبت قضايا محددة، بينما في الاصطلاح هو عبارة عن عملية تفكيرية وتحتوي على بيان حقائق أو معلومات بصورة منظمة، بحيث تؤدي الي الوصول إلى الاستنتاج، وأيضا ايجاد حل للمشكلات.
وهناك أشكال عدة للتفكير والتي تتمثل في: التفكير الاستقرائي، والتفكير الاستنتاجي، والتفكير التمثيلي، والتفكير السببي، وكل نوع من أنواع التفكير هذه منهجه ودلالاته الخاصة به التي تميز عن الاستدلالات الأخرى، وهناك عناصر للاستدلال وهي عبارة عن مجموعة من الأدلة التي تمكنا من الوصول الي النتائج.
الافتراضات التي يبدأ منها الاستدلال تسمى المباني.

تسمى العبارة الافتراضات التي يبدأ منها الاستدلال نيابة عن المقدمات الحقيقية. مثل تلك الانتهاكات، سواء كانت عرضية أو جنائية أو مدنية أو جنائية، فإن لديهم جميعًا ملفًا وسجلًا خاصًا بهم. يسجل هذا السجل رقم السنة التي عُقدت فيها القضية، ووقت تقديم المحكمة أمام المحكمة، وأيضًا ما إذا كانت القضية محاكمة قانونية أم عسكرية. حيث يوجد تسلسل سنوي لمعرفة كل ما يتعلق بالقضايا ونسبتها، كما تعده الشرطة والنيابة العامة بالإضافة إلى القاضي التابعين للسلطة التنفيذية والسلطة القضائية.
المنطق الاستنتاجي

التفكير نشاط عقلي يمارسه العقل السليم وبالتالي يختلف مستوى التفكير من شخص لآخر. قد يكون التفكير متشابهًا في بعض المواقف فقط، لكن لا يمكن أن يتزامن كل ذلك، لأنه يتفق على الفروق الفردية في القدرات النفسية. كما تختلف الأفكار، حيث يوجد تفكير بسيط، وتفكير تخريبي، وتفكير نقدي، وتفكير تحليلي، وتفكير منطقي، بالإضافة إلى التفكير التأملي. للحصول على أفكار جديدة واستخراجها أو إعادة التفكير في بعض الأفكار الموجودة، يجب ممارسة أنشطة التفكير باستخدام الأدلة والمنطق والأدلة. الاستدلال الاستنتاجي هو أحد أنواع التفكير الأخرى، وهناك أيضًا التفكير الاستقرائي. يبدأ التفكير الاستنتاجي من العام إلى الخاص، حيث يبدأ بالقسم العام للقضية ثم ينتقل تدريجياً إلى الجزء الأكثر تحديدًا من الحالة، وبالتالي يتم استنتاج القاعدة أو تصورها بناءً على الحقائق والمعلومات الموجودة.
تسمى الحالة التي يتم الوصول إليها عادةً بالنتيجة.

الحالة المكتملة هي النتيجة، أي أن النتيجة هي الخطوة الأخيرة التي يتخذها الشخص في رحلته للبحث عن مشكلة أو قضية معينة. أو في محاور تتعلق بالموضوع بجميع أنواعه. عندما يتم الحصول على النتيجة، يكون الفرد قد وصل إلى النهاية التي يبحث عنها كثيرًا. تختلف أنواع الحالات اختلافًا كبيرًا عن بعضها البعض، وترتبط هذه الاختلافات بالسيناريوهات والعمليات التي تمر بها هذه الحالات. بعضها مرتبط بالاستدلال، وبعضها الآخر مرتبط بآليات أخرى، حيث يفرضون شروطهم على القضايا ويجعلونها يتعاملون معها وفقًا لها.
أنواع التفكير الاستقرائي

يُعرَّف الاستدلال الاستقرائي أو ما يعرف بالاستقراء بأنه الأسلوب المتبع في التفكير. حيث يُنظر إلى المعلوم من القواعد كما أنها توفر جزءًا من الدليل مع مراعاة أنها ليست يقينًا تامًا. من الممكن التوصل إلى الاستنتاج. لذلك، فهو من أهم أنواع الاستدلال الاستقرائي المعروف على الإطلاق، وهو أحد أنواع الاستدلال الاستقرائي الكامل والاستدلال الاستقرائي غير الكامل.
وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على الاستدلال وأنواعه وتوصلنا الي أن القضايا التي يبدأ منها الاستدلال تسمى مقدمات، وتعرفنا علي مفهوم الاستدلال، وعلى المنطق الاستنتاجي، وعلى أنواع التفكير الاستقرائي.