قصة اختطاف بنتين خاط في عسير والمفاجأة اسم الخاطف، الخبر الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، اليوم الجمعة 12 من نوفمبر، بالاضافة الى تداول وسائل الاعلام السعودية الخبر في أولى العناوين الاخبارية اليوم، نتابع التفاصيل التي يبحث حولها المواطنين بقلق للاطلاع عليها ومعرفة ما وراء هذه الحادثة المخيفة، ونستدل بذلك من المصادر الأكيدة الموثوقة في المملكة، حول قصة اختطاف بنتين خاط في عسير والمفاجأة اسم الخاطف.
تفاصيل قصة اختطاف بنتين خاط في عسير

تفاعل عدد هائل من المواطنين مع هاشتاق “اختطاف بنتين خاط”، فأصبح هو تريند مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر في المملكة، وشارك الرواد عبر السوشيال ميديا هذا الهاشتاق اليوم الثاني عشر من نوفمبر، لفهم تفاصيل حادثة الاختطاف التي قلما تحصل في مدن ومحافظات المملكة، اذ أنه قضية رأي عام، وخاط؛ هو وادي ومركز يقع في الجنوب الشرقي لمحافظة المجاردة في منطقة عسير، ونري هنا التفاصيل والأحداث التابعة كاملة كالتالي:
- تم اختطاف الشقيقتين الاثنتين، احداهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، واحدة بالمرحلة الدراسية المتوسطة والأخرى بالمرحلة الثانوية، كانت الأخوات قد خرجت منذ عصر اليوم الجمعة ولم تعودان الى حتى هذه اللحظة، ويذكر أن مكان سكن الأختين المختطفات في الجهة القريبة من الجبل، وحيب ما وصفه المغردين على الحادث أن هذه المنطقة تعرف بالسكان الاجانب والمجهولين الكثر، وليست كغيرها من المناطق.
اختطاف بنتين خاط في عسير والمفاجأة اسم الخاطف

البحث هنا يدور حول ما وراء الجريمة، ومن هو الخاطف للأخوات خاط، وكانت أبرز التعليقات والتغريدات على تويتر هو الدعاء بعودتهما سالمتين لاهلهما، فإحدى التغريدات تقول: ” أن الأختين محتمات جداً وأنهم لا يمتلكون هاتف محمول، ومن يعرفهم جيداً يعرف كمية الاحترام والأخلاق العالية التي تحملها هذه العائلة”، وجاءت هذه التغريدة رداً على الاراء والتحليلات التي تفيد بان البنات الاخوات قد هربوا، ولكن على ما تم ذكره من المقريبن هو النفي القاطع للهروب من البيت، للرد على الهجوم اللائع من الرواد والانتقادات الشديدة التي جاءت على الهاشتاق لحتى الآن.
طمأنت الجهات الأمنية المسؤولة في المملكة المواطنين وذوي المخطوفتان، بأنها سوف تحصل عليهن خلال الساعات القريبة، وأنه لا داعي للخوف أو القلق فهي تبذل كل ما بوسعها للوصول الى المسؤول عن هذه الجريمة، مما تسبب في احداث الهلع للمواطنين في تلك المنطقة، والى الآن لم ترد أي أخبار مؤكدة حول الخاطف ولم يتم تحديد هويته، وما زالت عملية البحث جارية والمساعي والجهود مبذولة.
ما زالت عملية البحث والتحري جارية، لتسليم الاختين الى أهليهما، حيث ان القوة الامنية في المملكة العربية السعودية لم تتغافل عن هذه الجريمة وسوف تسيطر عليها في وقت قريب وقليل بإذن الله، وبعد يبقى المواطنين في اطلاع على تفاصيل قصة اختطاف بنتين خاط في عسير والمفاجأة اسم الخاطف.