السبب الحقيقي اعفاء الدكتورة نجوى عبد المحسن عبد الفتاح شتا من منصبها، وبعد تعيينها بـ 24 ساعة فقط، تم اعفاء عميدة بجامعة الازهر، قائمة بأعمال عميدة الكلية، ليبدء البحث يدور حول الدكتورة وما هو السبب الذي دفع الإدارة المسؤولة الى اقالتها، ومقال اليوم يتناول كافة التفاصيل التابعة للخبر، ومدى مصداقية الأخبار الأخيرة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة السبب الحقيقي اعفاء الدكتورة نجوى عبد المحسن عبد الفتاح شتا من منصبها.
اعفاء الدكتورة نجوى عبد المحسن عبد الفتاح شتا

قررت جامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية إعفاء القائمة بأعمال عمدية الكلية، الدكتورة نجوى عبد المحسن عبد الفتاح شتا، الأستاذ بقسم الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بمحافظة الإسكندرية، من منصبها، ومن جهته قرر رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي تكليف الدكتورة سعيدة محمد صبح، أستاذ رئيس قسم اللغويات وكيل الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر في محافظة الإسكندرية سابقاَ للقيام بعمل عميد الكلية، الامر الذي أحدث الكثير من الغرابة وعلامات الاستفهام من قبل المواطنين من الطلبة وغيرهم، لفهم الأسباب التي أدت الى ذلك القرار المفاجئ والسريع، لاسيما وأن التعيين لم تتجاوز مدته الأربع والعشرون ساعة.
السبب الحقيقي لاعفاء الدكتورة نجوى شتا من منصبها

وبالرغم من الغموض الذي ساد حول السبب الرئيسي لإعفاء عميدة الكلية إلا أن هناك مصادر مطلعة أوضحت أن السبب يعود للأفكار الخاصة بعميدة الكلية، بالاضافة الى انتماءاتها الأيدولوجية، والى أن التدوينات المنسوبة لها على صفحات مواقع التواصل وما تدلي بها، تشير لانتمائها لجماعة الإخوان، وأنها تدعم وتؤيد اعتصام الجماعة في رابعة والنهضة الذي كان في العام 2013.
- ولكن ما بدر من رئيس الجامعة من تصريح مؤكد هو: أن العميدة شتا اعتذرت عن منصبها، دون ان يُدلي بأي من التفاصيل أو الأسباب.
يعد خبر الاقالة من ابرز الاخبار التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة القليلة، والتي رغب المواطنين والطلبة بفهم ما سر هذه الإقالة السريعة بعد عدد قليل من ساعات التعيين، فتبادل الطلبة الآراء وتم فهم حقيقة الأمر بعد ما كشفته بعض المصادر المطلعة من معلومات، وقمنا بإضافة ما توصلنا اليه من معلومات تفيد بالتعرف على الأسباب الحقيقة التي أدت الى اعفاء الدكتورة نجوى عبد المحسن من منصبها، وتكليف الدكتورة سعيدة صبح للقيام بعمل عميد الكلية، وبهذا النحو تكتمل الصورة لدى المهتمين والمتابعين للأمر الخاص بإلغاء التعيين المفاجئ.