ماذا قال مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون بتفسير احدي الايات القرآنية

ماذا قال مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون بتفسير احدي الايات القرآنية، حقيقة تحريف الشيخ حسون للآية القرآنية التي تلاها، خلال خطبة في مدينة أنخل بمحافظة درعا السورية، أحدث ضجة كبيرة عبر منصات التواصل بالاضافة الى انه أصبح من ابرز الأخبار المتداولة في الصحف وكافة وسائل الاعلام المختلفة، ومقال اليوم يروي لنا التفاصيل كاملة، بما بتعلق بهذا الخبر والحقيقة الكامنة من المصادر المطلعة، نتابع السطور الآتية كي نرى ماذا قال مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون بتفسير احدي الايات القرآنية.

تفاصيل تفسير الشيخ أحمد بدر حسون للآيات كاملة

تفاصيل تفسير الشيخ أحمد بدر حسون للآيات كاملة
تفاصيل تفسير الشيخ أحمد بدر حسون للآيات كاملة

أثار مفتى الجمهورية العربية السورية الشيخ ” أحمد بدر الدين حسون”، جدلاً واسعاً في سوريا وكافة بلاد الوطن العربي، أدى الى انقسام في الرأي العام بين ابناء شعبه، حول تفسير سورة من سور كتاب الله عز وجل، ومن جهتها؛ شنت منصات المعارضة في الخارج حملة على الشيخ تتهمه باستخدام القرآن وسيلة للتهجم على اللاجئين السوريين في البلاد، الى أن انتقلت الحملة للداخل وشنت المؤسسات التابعة للأوقاف السورية هجوماً على مفتي الجمهورية دون أن تسميه بعينه.

في حين كان الشيخ يلقي خطبته في مراسم العزاء التي أقيمت قبل أيام قليلة للفنان السوري الراحل” صباح فخري”، أشار الشيخ الى أن خارطة سورية ذكرت في كتاب الله تعالى “بسورة التين”، وحسب تفسيره قال ان الله تعالى أقسم ببلاد التين والزيتون، وبطور سيناء والبلد الامين؛ مكة المكرمة، وأضاف قائلاً:  “في هذه الجغرافيا خلق الله الانسان في احسن تقويم، فاذا تركها رددناه اسفل سافلين، الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. وقال الشيخ حسون لماذا ذكر الله التين والزيتون وسيناء ومكة، لان في سيناء تكلم مع موسى، وفي مكة تكلم مع إبراهيم، وفي ارض التين والزيتون في سورية جمع كل الأنبياء في صلاة واحدة خلال حادثة الاسراء والمعراج، وهنا كانت وحدة الرسالات السماوية”، وسبق كلام الشيخ حسون عن وجود سورية في القران تحديد لسورية التي يقصدها وهي حسب قوله “سورية في التاريخ الممتدة من غزة الى انطاكية واسكندرون وقبرص وتبوك”.

الغاء منصب مفتي الجمهورية العربية السورية

الغاء منصب مفتي الجمهورية العربية السورية
الغاء منصب مفتي الجمهورية العربية السورية

اعتبر البعض ان تفسير المفتي وكلامه أثناء الخطبة تحريفاً لتفسير السورة الكريمة، وبدأت الحملة على الشيخ تزداد من بدء من الخارج الى الداخل متهمين اياه انه يستخدم الآيات ليهاجم السوريين ممن غادرو وهاجروا من بلادهم، ومن جهتها عبرت وزارة الاوقاف السورية عن موقفها عبر المجلس العلمي في بيان له، يفيد بأن التفسير مغلوط وفيه تحريف للتفسير الصحيح، بتهمة ان المفتي حسون لجأ الى خلط التفسير بحسب اهواءه ومصالحه البشرية”، وما جاء في البيان للمجلس أنه: “كلام ضيق، لا ينطلق من دراية بقواعد تفسير القرآن الكريم، بل إنه إقحام للدين في إطار إقليمي ضيق”، مشيرًا إلى أن التفسير بهذا المفهوم الضيق بعد عن المقصد الإنساني الذي أراده الله في هذه السورة.

ومن بعد هذا الرد القوي من المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون، جاء قرار من الرئيس السوري بشار الأسد، بموجب مرسوم أصدره الاثنين، أنه تم منصب مفتي الجمهورية، من دون إعلان أسباب القرار وخلفياته.

ومن خلال هذه الحادثة وما دار بسببها من احداث؛ شدد المجلس على “عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة”، ورأى البعض الشخصي، ونجد ان في ذلك دليلاً على تعزيز سلطة وزارة الأوقاف ودورها في سوريا، وتعرف بهذا المتابع على ماذا قال مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون بتفسير احدي الايات القرآنية.

Scroll to Top